تعرض شاعر أمازيغي بحر الأسبوع الجاري بمدينة تنغير، للتشويش واجباره على إنهاء عرضه الفني بعد إلقائه لقصيدة شعرية بالأمازيغية يهاجم من خلالها الحكومة ويحمل رئيسها عزيز اخنوش، مسؤولية غلاء معيشة المواطنين، قبل أن يقوم تقني المنصة بالتشويش عليه بواسطة الموسيقى ويمنعه من إتمام قصيدته.

مصادر اليوم24، قالت إن الشاعر معروف بالمنطقة بلقب الشيخ لوسيور وهو شاعر امازيغي كان ضمن المشاركين في مهرجان المهاجر بتنغير، حيث لقيت مشاركته رفقة شاعرين اخرين استقبالا حارا من الجماهير والساكنة المحلية، غير أن تعرضه للتشويش أثناء عرضه الفني دفع بالجماهير الى الاحتجاج يالصفير ودعوة إدارة المهرجان للتراجع عن قمع الفنان وفسح المجال لكي يعبر عن واقع حال المواطنين والمواطنات.

https://alyaoum24.com/content/uploads/2023/08/VID-20230813-WA0001.mp4

وبالرغم من تدخل منشط الحفل، لتهدئة الوضع وتبرير الواقعة بكونها مجرد خطأ تقني، استمرت الجماهير في الصفير والصياح، وهو الأمر الذي سبب توقفا مؤقتا لفقرات الحفل.

ووفق مقطع فيديو متداول، فتضم قصيدة الشاعر وصفا لواقع حال المواطن البسيط وتأزم اوضاعه المعيشية بسبب الغلاء، محملا رئيس الحكومة مسؤولية غلاء الكازوال وغيرها من المواد التي شملتها الزيادات المتكررة.

 

 

 

كلمات دلالية الجنوب الشرقي الشيخ لوسيور تنغير قصيدة تهاجم أخنوش مهرجان تنغير للمهاجر

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: الجنوب الشرقي

إقرأ أيضاً:

الشيخ خالد الجندي يرد على شبهة «أمية الصحابة» (فيديو)

قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، إنه لا يمكن تجاهل حقيقة أن الصحابة كانوا يستمعون مٌباشرة من النبي صلى الله عليه وسلم، وأن البعض قد يُثير تساؤلات حول قُدرة الصحابة على القراءة والكتابة في ذلك الوقت، مُوضحا أن كلمة «الأميين»، في القرآن الكريم لا تعني فقط عدم القدرة على القراءة والكتابة، بل هي إشارة إلى الفطرة السليمة والنقية التي تربى عليها الإنسان بعيدًا عن التشويه والمكر والخداع.

ما معنى كلمة أمي؟

وأكد عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج «لعلهم يفقهون»، المذاع على قناة «dmc»، اليوم الخميس، أن كلمة «أمي»، في الأصل كانت دلالة على الفطرة السليمة، لكن مع مرور الوقت تحولت في الاستخدام العربي إلى معنى آخر، هو عدم القدرة على القراءة والكتابة، لكن ذلك لا يتعارض مع حقيقة أن الصحابة كانوا قادرين على نقل ما سمعوه من النبي صلى الله عليه وسلم بشكل صحيح.

كما أوضح أن هناك فرقًا بين «كتابة السنة» و«تدوين السنة»، فكتابة السنة تٌعني نقل الأحاديث التي كان الصحابة يسمعونها من النبي صلى الله عليه وسلم بشكل مباشر، بينما التدوين هو تنظيم وتصنيف هذه الأحاديث في فصول وأبواب بعد عصر النبي.

وأكد أن الكتابة كانت جزءًا من الحياة اليومية في عصر النبي صلى الله عليه وسلم، كما أن الله تعالى قد أمر الصحابة بالكتابة في القرآن الكريم في العديد من الآيات، مثل قوله: «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا تَدَايَنتُمْ بِدَيْنٍ إِلَىٰ أَجَلٍ مُسَمًّى فَاكْتُبُوهُ»، مما يٌعني أن الكتابة كانت أمرًا مٌشروعًا ومعروفًا بين الصحابة، وأنه لا يمكن القول بأن الصحابة لم يكونوا قادرين على الكتابة أو أن ذلك يتعارض مع كتابات السنة النبوية.

مقالات مشابهة

  • فيديو | محمد بن راشد يكرم غداً أوائل صناع الأمل في الوطن العربي
  • الشيخ علي جمعة يثير الجدل: يمكن أن يلغي الله النار في الآخرة (فيديو)
  • بصريون يناشدون الامن الاقتصادي بشأن ارتفاع الأسعار في الأسواق المحلية (فيديو)
  • فيديو | يوم التأسيس.. ”ذاكرة الأرض“ يُحيي تراث الزينة الشرقية
  • كاتب صحفي : جهود كبيرة لتأمين المعروض السلعي .. فيديو
  • «مهرجان الشيخ زايد» يحتفي بـ «شاعر الهمم»
  • مهرجان الشيخ زايد يختتم مسابقة شاعر الهمم
  • الشيخ خالد الجندي يرد على شبهة «أمية الصحابة» (فيديو)
  • رئيس جامعة الملك سلمان الدولية يشهد الحفل الختامي لبرنامج جامعة الطفل بـ شرم الشيخ
  • لأول مرة | مفاجأة بشأن تحركات الذهب في الفترة الأخيرة.. فيديو