تعرض شاعر أمازيغي بحر الأسبوع الجاري بمدينة تنغير، للتشويش واجباره على إنهاء عرضه الفني بعد إلقائه لقصيدة شعرية بالأمازيغية يهاجم من خلالها الحكومة ويحمل رئيسها عزيز اخنوش، مسؤولية غلاء معيشة المواطنين، قبل أن يقوم تقني المنصة بالتشويش عليه بواسطة الموسيقى ويمنعه من إتمام قصيدته.

مصادر اليوم24، قالت إن الشاعر معروف بالمنطقة بلقب الشيخ لوسيور وهو شاعر امازيغي كان ضمن المشاركين في مهرجان المهاجر بتنغير، حيث لقيت مشاركته رفقة شاعرين اخرين استقبالا حارا من الجماهير والساكنة المحلية، غير أن تعرضه للتشويش أثناء عرضه الفني دفع بالجماهير الى الاحتجاج يالصفير ودعوة إدارة المهرجان للتراجع عن قمع الفنان وفسح المجال لكي يعبر عن واقع حال المواطنين والمواطنات.

https://alyaoum24.com/content/uploads/2023/08/VID-20230813-WA0001.mp4

وبالرغم من تدخل منشط الحفل، لتهدئة الوضع وتبرير الواقعة بكونها مجرد خطأ تقني، استمرت الجماهير في الصفير والصياح، وهو الأمر الذي سبب توقفا مؤقتا لفقرات الحفل.

ووفق مقطع فيديو متداول، فتضم قصيدة الشاعر وصفا لواقع حال المواطن البسيط وتأزم اوضاعه المعيشية بسبب الغلاء، محملا رئيس الحكومة مسؤولية غلاء الكازوال وغيرها من المواد التي شملتها الزيادات المتكررة.

 

 

 

كلمات دلالية الجنوب الشرقي الشيخ لوسيور تنغير قصيدة تهاجم أخنوش مهرجان تنغير للمهاجر

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: الجنوب الشرقي

إقرأ أيضاً:

نوستالجيا... "فكهاني المنصورة الذي غنت له كوكب الشرق والعندليب"

 

في قلب المنصورة، حيث تتراقص الخضرة مع النيل، خطّ مرسي جميل عزيز أولى كلماته التي تحولت لاحقًا إلى أيقونات في تاريخ الأغنية العربية. بدأت رحلته من الزقازيق، حيث تعلم فنون تجارة الفاكهة من والده المعلم جميل، لكنه قرر أن يشق طريقه الخاص، فانتقل إلى المنصورة وافتتح متجره هناك، واضعًا يافطة تحمل اسمه.

لكن عشقه الحقيقي لم يكن في الفاكهة وحدها، بل في الكلمات التي نسجها بروح شاعر عاشق، متأثرًا بجمال المدينة وطبيعتها. كانت الفاكهة حاضرة في كلماته كما كانت في متجره، فحين رأى فتاة جميلة تطل من نافذتها كتب:

"الحلوة داير شباكها.. شجرة فاكهة.. ولا في البساتين"

أغنية غناها محرم فؤاد وأصبحت علامة في الأغنية المصريةوكأن كلماته كانت امتدادًا لمهنته، يكتب وفقًا لمواسم الفاكهة، كما فعل مع شادية في "شباكنا ستايره حرير"، حيث استوحى كلماته من صورة التقطها لشرفة حريرية في شارع البحر.

كان مرسي جميل عزيز شاعرًا مختلفًا، يرسم بالكلمات قبل أن يكتبها، يتجول بكاميرته في أزقة المنصورة، يقتنص المشاهد، ثم يعيد تشكيلها شعرًا، حتى أنه التقط كلمة "براوة" من شادر الفاكهة فحولها إلى أغنية شهيرة لنجاة الصغيرة.

ورغم محاولاته تجنب الكتابة لكبار المطربين، نجحت أم كلثوم في إقناعه، فأهدى لها روائع "سيرة الحب" و"فات الميعاد" و"ألف ليلة وليلة"، بينما غنى له عبد الحليم حافظ عشرات الأغاني الخالدة.

ورغم أنه غادر المنصورة بعد فترة قصيرة، إلا أن تأثيرها في أعماله كان عظيمًا. كتب أكثر من ألف أغنية، وظلت كلماته شاهدة على عبقرية شاعر بدأ فكهانيًا، لكنه غرس فنه في وجدان الملايين، تمامًا كما كان يغرس الفاكهة في صناديقه، قبل أن يرحل تاركًا إرثًا فنيًا لا يُنسى.

مقالات مشابهة

  • أسعار الدواجن في الأسواق اليوم.. فيديو
  • رئيس مهرجان شرم الشيخ للمسرح الشبابي يلتقي مدير مركز مولانا آزاد لتعزيز التعاون الثقافي
  • نجل سالم الدوسري: فضل من الله محبة الجماهير لوالدي .. فيديو
  • مي حلمي تهاجم علي البليهي: لاعب صاحب لقطة.. فيديو
  • تقني يوضح طريقة بسطية لمعرفة الأرقام المسجلة باسم الشخص من خلال توكلنا .. فيديو
  • ياسمين صبري تصدم الجماهير بعد ظهورها بدون فلتر .. فيديو
  • نوستالجيا... "فكهاني المنصورة الذي غنت له كوكب الشرق والعندليب"
  • لاعبو الأهلي يحتفلون مع الجماهير بعد الفوز على الاتفاق.. فيديو
  • تهاجم الرجال.. ابتسام تسكت تطرح أغنية جديدة شهريار.. فيديو
  • ميلا الزهراني تتحدث عن Joy Awards: إلى متى الفخامة هذي .. فيديو