بعد اعتزاله.. ما كلمة السر في تربع رافائيل نادال على عرش التنس؟
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
ربما لا يتذكر رافائيل نادال الذي أعلن اعتزاله التنس، المرة الأولى التي أمسك فيها بمضرب تنس في حياته، فكان صغيرًا للغاية يتراوح عمره ما بين الثالثة أو الرابعة، ولكن لابد وأن المضرب كان مريحًا في يديه الصغيرتين، وبمجرد أن تم الخامسة، أصبح لاعبًا منتظمًا لأول مرة في نادي التنس المحلي في مسقط رأسه ماناكو، على جزيرة مايوركا الإسبانية.
بعد مرور 3 سنوات فقط وعند بلوغ رافائيل نادال ثمانية أعوام، فاز بأول بطولة في مسيرته بعد حصده بطولة إقليمية للاعبين تحت سن 12 عامًا، إذ تغلب على جميع المشاركين الذين كانوا أكبر منه بثلاث سنوات، وبعد أن بلغ 12 عامًا، كان قد فاز بلقبين إسبانيين وأوروبيين في فئته العمرية.
وبعد مرور أربع سنوات فقط أي في عمر الـ16 عامًا، تم إدراج نادال ضمن أفضل 50 لاعب تنس في العالم، وفي عمر 22 عامًا كان الأول بلا منازع في هذه الرياضة، وفق موقع «webmd» العالمي.
بطل العالم السابق للتنس ماتس ويلاندر، وصف رافائيل نادل بالخصم الذي لا يمكن إيقافه، وأن السبب خلف ذلك هو قدرة اللاعب الإسباني على معرفة لعبة خصمه تمامًا كما يعرف لعبته الخاصة واستخدام هذه المعرفة لصالحه.
وحسب تصريحات إعلامية سابقة لـ ويلاندر، فإن منافس رافائيل نادال غير قادر على الركض، فإنه يجبره على الركض لأنه يتفوق على منافسه، ودائمًا ما كان يفاجئ خصمه بتوجيه الكرات في اتجاهات غير متوقعة أثناء المباراة، وتعد هذه الأسباب كافية لتُميزه على مستوى العالم في رياضة التنس.
النظام الغذائي الصحي كان جزءًا أساسيًا في رحلة نجاح نادال الطويلة، إذ كشف في تصريحات عالمية سابقة، أنه كان يحرص على تناول الأطعمة الصحية قبل المباراة أو في الأيام التي تسبقها، خاصة الأطعمة البسيطة، مثل السمك المشوي الذي يُقدم مع المكرونة والخضروات، لكنه على الجانب الآخر أحب تناول الشوكولاتة والبطاطس المقلية، قائلًا: «لكنني أتناولها عندما لا أكون على وشك المباراة ولا أسيء استخدام أي منها».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رافائيل نادال لعبة التنس رياضة التنس رافائیل نادال
إقرأ أيضاً:
علاج أم خدعة؟ السر وراء ربط مستخدمات تيك توك آذانهن بأربطة مطاطية
على منصة تيك توك، تكاد تظهر موضة تجميلية جديدة كل يوم، وسط سيل من الحيل والنصائح الغريبة التي يتداولها صنّاع محتوى العناية بالجمال. وقد برز أخيراً أسلوب يُعد من الأغرب: لفّ الأذنين بشريط مطاطي لبضع دقائق بهدف تخفيف تورّم الوجه بعد الاستيقاظ. لكن يبقى السؤال: هل تنجح هذه الطريقة فعلا؟
صيحة غريبة لتقليل انتفاخ الوجه الصباحينشأت صيحة ربط الأذنين بأربطة المطاط أول الأمر في كوريا الجنوبية، ولكنها ما لبثت أن لفتت انتباه الكثيرين من حول العالم، وخاصة الولايات المتحدة، عندما نشرها طبيب الأمراض الجلدية ديفيد كيم في فيديو انتشر على منصة تيك توك، ولاقى رواجا وإعادة تداول واسعة.
وفي الفيديو الذي يحمل عنوان "أعظم حيلةٍ تجميليةٍ في كوريا حاليًا.. أربطةٌ مطاطيةٌ حول الأذنين لمدة 10 دقائق لتخفيف انتفاخ الوجه" وتم نشره أول مرة عام 2024، وقد حصد المقطع رواجاً واسعاً في الأشهر الأخيرة بشكل خاص.
@drdavidkimEveryone in Korea right now #dermatologist #dermatology #drdavidkimderm #beautyhacks #beauty #skincare #lymphaticdrainage #kbeauty #korean #learnontiktok #skintok
♬ original sound – Taylor Dean
وقد حقق الفيديو أكثر من 6.5 ملايين مشاهدة، وشارك العديد من المستخدمين في التعليقات على المقطع مؤكدين أنهم جربوا الخدعة بأنفسهم ووجدوا أنها ناجحة وتحقق نتائج مضمونة.
إعلانوبالإضافة إلى ذلك، نشر آلاف المستخدمين على المنصة مقاطع فيديو خاصة بهم لاختبار الحيلة وعرض نتائجها وتقييماتهم لها، حيث قاموا باستخدام الأربطة المطاطية وأربطة الشعر وربطوا بها آذانهم من 10 إلى 30 دقيقة تقريباً أثناء الانتهاء من الروتين الصباحي المعتاد.
وبحسب النشطاء، من المفترض أن هذه الحيلة تساهم في تقليل انتفاخ الوجنتين والعينين والأنف والذقن، والذي عادة ما يظهر واضحاً في الصباح فور الاستيقاظ، بسبب وضعيات النوم واحتباس السوائل في الجسم خلال الليل.
هل مجدية فعلا؟تؤكد طبيبة الأمراض الجلدية بروك جيفي أن هذه الخدعة لا تستند إلى أي دعائم علمية، قائلة "لا يوجد أي دليل يثبت صحة هذا الادعاء، فلفّ الأربطة المطاطية أو ربطات الشعر حول الأذنين ليس وسيلة فعّالة أو آمنة للتقليل من انتفاخ الوجه".
ويرى خبراء التجميل أنّ تدليك الأذنين قد يكون جزءًا من تدليك التصريف اللمفاوي، وهي تقنية احترافية للحدّ من التورّم، غير أنّ نجاحها يعتمد على حركات محدّدة يتقنها المختصّون.
وعليه، خلص هؤلاء الخبراء إلى أنّ لفّ ربطات الشعر المطاطيّة حول الأذنين وحده لن يحقق النتيجة المنشودة.
وبما أن الأربطة المطاطية تُثبّت بإحكام حول الأذنين، فقد تُشدّ الجلد للخلف، مما يعطي تأثيرا مؤقتا وشعورا وهميا بتقليل الانتفاخ، مما يُقلّل من تورّم الوجه لحظياً، ولكن بمجرد إزالة الأربطة المطاطية من الأذنين، من المُرجّح أن يعود الوجه إلى حالته السابقة.
ويرى جرّاح التجميل الأميركي الدكتور دانيال باريت أنّ الاعتقاد السائد بأن شدّ الأذنين بأربطة مطاطية يخفّف انتفاخ الوجه عبر تحفيز التصريف اللمفاوي ليس سوى خرافة جديدة تضاف إلى سجلّ صيحات الجمال العشوائية على مواقع التواصل الاجتماعي.
ويشرح باريت أنّ مسارات التصريف اللمفاوي تمرّ عبر العنق لا عبر الأذنين، مشيراً إلى أنّ العقد اللمفاوية موجودة خلف الأذن وأسفلها، لا داخلها، مما يجعل هذه الحيلة بلا جدوى.
يُعدّ الجهاز اللمفاوي جزءاً أساسياً من منظومة المناعة، ويتألف من شبكة من الأوعية والعُقَد والأنسجة اللمفاوية الموزّعة في أنحاء الجسم. وغالباً ما ينجم انتفاخ الوجه عن احتباس السوائل أو ضعف تدفّق الدم أو التهابات، وقد يرتبط أيضاً بالجفاف، أو تفاعلات تحسّسية، أو مشكلات أكثر خطورة مثل اضطرابات الغدة الدرقية والغدد الصماء.
إعلانورغم أنّ تشخيص السبب الجذري هو الخطوة الأولى لمعالجة انتفاخ الوجه، فإن بعض الإجراءات البسيطة في المنزل قد تساعد في التخفيف منه، أبرزها: الحصول على قدر كافٍ من النوم، وشرب كميات وافرة من الماء، والحدّ من استهلاك الخمر والملح الزائد في النظام الغذائي.
وبحسب مجلة "فوغ" تُعد التقنيات الأضمن لحل المشكلة هي استخدام تدليك الوجه مثل "غوا شا" أو تدليك الوجه الليمفاوي الذي من شأنه المساعدة في تحريك السائل الليمفاوي عبر الوجه، مما يمكن أن يخفف التورم وينقل الفضلات والسوائل نحو العقد الليمفاوية، وبالتالي يسهل التخلص من السموم.
وفيه يتم استخدام حركات لطيفة من التدليك الرقيق من داخل الوجه باتجاه الخارج لإبعاد السوائل عن العيون والأنف، مع التركيز على حركات مسح على طول خط الفك والخدين وتحت العينين.
كما يُنصح بتغيير وضعية النوم خلال الليل، من خلال إبقاء الرأس مرفوعاً بزاوية مائلة لمنع احتباس السوائل في الوجه وتطوير خطوط الوجه والتجاعيد مع الوقت.