الحسكة-سانا

بلغت المساحة المزروعة بمحصول الذرة الصفراء في محافظة الحسكة للموسم الصيفي التكثيفي الحالي 2700 هكتار، متركزة في منطقتي الاستقرار الزراعي الأولى والثانية.

وبين رئيس دائرة الإنتاج النباتي في مديرية الزراعة المهندس جلال بلال في تصريح لمراسل سانا أن زراعة الذرة الصفراء في المحافظة شهدت إقبالاً جيداً خلال الموسم الحالي، وتجاوزت المخطط وفق الخطة الزراعية الفرعية والبالغ 1900 هكتار، موزعة في مختلف مناطق الاستقرار الزراعي، معيداً الإقبال على الذرة الصفراء إلى وجود سوق تصريف لهذه المادة التي تدخل في الصناعات الغذائية، وفي علف الثروة الحيوانية.

يشار إلى أن حقول الذرة الصفراء تنتشر في أرياف عامودا والمالكية والقامشلي، وبعض المناطق التي تزرع بالخضار الصيفية في باقي أجزاء المحافظة.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

مهام عاجلة على مكتب وزير الزراعة الجديد

لا شك في أهمية وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي باعتبارها المسؤولة عن تأمين الغذاء لـ100 مليون، وتصدير ما يقرب من 7 مليون طن خضر وفاكهة، تدر مليارات الدولارات، لكن مما لا شك فيه ومع تغيير دماء الوزارة بوزير جديد، وهو المحاسب علاء فاروق، فهناك مهام يجب عليه إنجازها بشكل عاجل، أهمها على الإطلاق ضخ دماء جديدة في قطاعاتها وهيئاتها التي عانت الفترة الماضية بسبب سياسات نُفذت في عهد سابق، أدت لترهل الجهاز الإداري بالديوان العام بالوزارة، جعلت الوزارة فقيرة في قياداتها، تعيش حالة إحباط لعدم وجود صفوف متدرجة يمكنها تحمل المسئولية في السنوات المقبلة.

تحتاج الوزارة العريقة لضخ دماء جديدة في قطاعاتها تتمتع بالخبرة وتتسلح بالعلم والتكنولوجيا لإنجاز ما تصبو له الدولة المصرية من تحديث في أجهزتها، بالتحول الرقمي والاعتماد على البحث العلمي التطبيقي للتغلب على تحديات محدودية الأراضي والمياه التي تعاني منها مصر، فضلًا عن الآثار السلبية للتغيرات المناخية، وهو الأمر الذي رسمه الرئيس عبد الفتاح السيسي للدولة المصرية في جمهوريتها الجديدة.

أزمة الأسمدة المدعمة تحتاج لخلية أزمة يترأسها الوزير بنفسه للتغلب عليها، وتوفيرها في العاجل، لإنقاذ الموسم الزراعي الصيفي، فمن المعلوم للجميع أن توقف مصانع الأسمدة عن العمل بسبب عدم توفر الغاز أدى لأختفاء الأزمة في الجمعيات الزراعية، وأعلم جيدًا أن من بين قيادات الوزارة من يستطيعون حل الأزمة وإنهائها فورًا في التعاون الزراعي لشئون المديريات وقطاع الخدمات والمتابعة.

يبرز أيضًا بين تلك الملفات التي يجب حلها وبشكل عاجل هو ما يتعلق بملف التقاوي الذي شهد تراخي شديد في التعامل معه في عهد الوزير السابق، بعدما طالب الرئيس السيسي بشكل متكرر بسد الفجوة في الاحتياجات والحد من الاستيراد الذي يكلف الدولة رقمًا صعبًا من العملة الأجنبية يمكن بسهولة توفيره، خاصة في تقاوي الخضر وشتلات الفاكهة.

أما الملف الذي يحتاج دعمًا من الوزير فهو ملف التحول للري الحديث، وخلفية الوزير المصرفية في بنك التنمية الزراعي تسمح له بحل العقبات التمويلية أمام المساهمة في الإسراع في تنفيذ المشروع القومي الذي لا سبيل عنه في الوقت الحالي بسبب حالة الفقر المائي الذي تعيشه البلاد.

يتبقى ملف الرقابة على الرقعة الزراعية، ومنع التعديات عليها باعتباره الملف الذي يحتاج للتعامل معه فورًا، مع تشديد الإجراءات والتمسك بخطط المنع من المهد التي وضعها المهندس سعد عامر رئيس الإدارة المركزية لحماية الأراضي السابق والتي أتت بنتائج مبهرة مع الشهور الأولى لتنفيذها لكن ومع رحيله تراجع الأداء والتنفيذ.

مقالات مشابهة

  • تهدد زراعة الذرة.. ما لا تعرفه عن دودة الحشد
  • 9 معلومات عن دودة الحشد الخريفية.. تضع 100 بيضة في شهر ونصف
  • نقيب الفلاحين: دودة الحشد دمرت آلاف الأفدنة
  • الرئيس التونسي يحذر من محاولات ضرب الاستقرار قبل الانتخابات
  • تونس تعلن عن قبول المرشحين للرئاسة اعتبارا من 29 يوليو الحالي
  • طقس الإسكندرية اليوم.. ارتفاع الحرارة ورفع الرايات الصفراء على الشواطئ 
  • مهام عاجلة على مكتب وزير الزراعة الجديد
  • للموسم الثاني على التوالي.. حرمان واسط من زراعة الشلب
  • حرمتها من زراعة الشلب.. الزراعة تقر خطة واسط للموسم الصيفي
  • اليوم.. مصر تستقبل 2700 طن قمح و9585 طن سكر