«القاهرة الإخبارية»: إسرائيل تواصل اقتحام مناطق متفرقة بالضفة الغربية
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
قالت ولاء السلامين، مراسلة قناة «القاهرة الإخبارية» من رام الله، إنّ الإضراب الشامل ينتشر في مدينة نابلس من أجل الحداد على أرواح الشهداء الأربعة الذين اغتالتهم وحدة المستعربين الإسرائيلية، موضحة أنّ الساعة 5 عصر أمس تسللت وحدة المستعربين إلى نابلس بالمجمع الشرقي وفتحت نيرانها باتجاه مركبة تضم 4 فلسطينيين.
وأضافت «السلامين»، خلال مداخلة مع الإعلامي أحمد أبو زيد، أنّ الهلال الأحمر الفلسطيني تحدث عن ارتقاء 4 شهداء، مشيرة إلى أنّها فصائل المقاومة الفلسطينية نعت هؤلاء الشهداء الشبان المتزوجين وتاركين خلفهم أطفال من الذكور والإناث، معلقة: «هؤلاء الشبان من كتيبة مخيم بلاطة التابعة لسرايا القدس من المقاومين الفلسطينيين».
اقتحام مخيم الفارعة واشتباكات مستمرةوتابعت: «كانت هناك عمليات إنزال من مروحيات عسكرية إسرائيلية بمخيم الفارعة شمال مدينة طوباس، كما أنّ هناك لاستمرار الاشتباكات بين المقاومين الفلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي في مخيم الفارعة».
استهداف حي ام الشرايط بالبيرةوواصلت، أنّ هناك اقتحامات من قبل الاحتلال الإسرائيلي في مناطق متفرقة من الضفة الغربية سواء في رام الله وبرهام وأبو قش، لافتة إلى أنّ اليوم كان هناك اقتحام لحي ام الشرايط في مدينة البيرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الضفة الغربية حرب إسرائيل
إقرأ أيضاً:
كاتب صحفي: الاحتلال الإسرائيلي يضغط على أهالي الضفة الغربية لتهجيرهم
قال محمد سعد عبد الحفيظ الكاتب الصحفي، إن الحرب في الضفة الغربية «حرب منسية»، رغم إعلان دولة الاحتلال في أغسطس الماضي أن الضفة الغربية هي جبهة ثانية، إذ أن المواجهات تصاعدت بها خاصة في الأشهر الـ5 الأخيرة.
الاحتلال مستمر في اقتحام القرى والمدنأضاف في مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هناك عمليات اقتحام مستمرة للمدن والقرى سواء من قبل الجيش الإسرائيلي أو المستوطنين، لافتا إلى أن هناك ضغط متزايد على الضفة الغربية مع إصدار قرارات بشرعنة وقانونية عدد من البؤر الاستيطانية.
وأكد أنهم يعتمدون الوحدات الاستيطانية الجديدة بهدف تقطيع أوصال الضفة الغربية، وعزل مدنها جغرافيا وديموغرافيا عن بعضها البعض، وتحولها إلى ما يشبه بوحدات سجن في أرض الضفة الغربية.
الاحتلال يضغط على أهالي الضفة الغربية لتهجيرهمولفت إلى أن كل ذلك يهدف إلى زيادة الضغط النفسي والعسكري على أهالي الضفة الغربية، ما يدفعهم إلى اليأس من الاستمرار في الحياة على هذا النمط، ومن ثم يهاجرون بشكل تدريجي.