يونيفيل : إصابة 2 من جنودنا لحفظ السلام بنيران الجيش الإسرائيلي
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
أكدت قوات "اليونيفيل" إصابة 2 من جنودها لحفظ السلام جراء إطلاق دبابة إسرائيلية النار باتجاه برج مراقبة بمقرها في الناقورة جنوبي لبنان.
وقالت قوات اليونيفيل - بحسب وسائل إعلام لبنانية - إن جنود الجيش الإسرائيلي أطلقوا النار على موقع الأمم المتحدة في رأس الناقورة، فأصابوا مدخل الدشمة (سواتر الحماية) وألحقوا أضرارا بالآليات ونظام الاتصالات.
وكان مصدر في قوات اليونيفيل ذكر في وقت سابق ان جيش الإحتلال الإسرائيلي استهدف برج حراسة للقوات في المقر العام برأس الناقورة.
قررنا البقاءكما أعلنت قوات "اليونيفيل" تمسّكها بمواقعها في الجنوب مؤكدة : "قرّرنا البقاء".
وقالت في بيان مشترك للأمم المتحدة وقيادة اليونيفيل: نشدد على ضرورة ضبط النفس وحماية المدنيين و ندعو لوقف الأعمال القتالية والبدء بعملية دبلوماسية.
وأضافت في بيان مشترك للأمم المتحدة وقيادة اليونيفيل: الحل التفاوضي هو السبيل لاستعادة الأمن والاستقرار.
كما أكدت قوات الطوارئ الدولية العاملة في جنوب لبنان "اليونيفيل" رفضها الخضوع لطلبات إسرائيل المتكررة بإخلاء مواقعها في المنطقة الحدودية في جنوب لبنان، مشددة علي تمسكها بالبقاء فيها تنفيذاً لمهامها.
وقالت اليونيفيل في بيانها " إن ذلك يأتي في وقت يبدو الجيش الإسرائيلي مُصرّاً على تحويل كامل المنطقة الحدودية "أرضاً محروقة"؛ تمهيداً لإعلانها منطقة عازلة.
كما عبّرت هذه القوات في الساعات الماضية عن "قلقها البالغ إزاء الأنشطة الأخيرة التي قام بها الجيش الإسرائيلي بالقرب من موقع البعثة 6 - 52، جنوب شرقي مارون الراس (القطاع الغربي)، داخل الأراضي اللبنانية".
ووصفت في بيان التطوّر بـ"الخطير للغاية"، مشددة على أنه "من غير المقبول المساس بسلامة قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة أثناء قيامها بالمهام الموكلة إليها من قِبل مجلس الأمن".
ويشار الي ان "اليونيفيل" تحدثت صراحة عن تلقيها قبل نحو أسبوع طلباً من إسرائيل لإعادة نقل بعض قواتها، قبيل بدئها عملياتها البرية.
وأكد الناطق باسم القوات الدولية، أندريا تيننتي، أن قوات "اليونيفيل" لا تزال في مواقعها في الناقورة وعلى طول الخط الأزرق، في أكثر من 50 موقعاً، نحو 29 منها قريبة من الخط الأزرق، وتصل إلى 5 كلم.
وأوضح تيننتي في تصريح لـ"الشرق الأوسط" أن "الاشتباكات بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله مستمرة بالفعل"، معتبراً أنه "من خلال عبور خط الحدود، انتهك الجيش الإسرائيلي السيادة اللبنانية والقرار 1701".
ولفت إلى أن قيادة "اليونيفيل" تتخذ "جميع التدابير اللازمة لضمان سلامة قواتنا"، واصفاً الوضع في منطقة العمليات بـ"الصعب للغاية والمثير للقلق".
وتابع البيان : "لقد تأثرت قدراتنا التشغيلية، لكننا قررنا البقاء ورفع علم الأمم المتحدة. فوجود المجتمع الدولي له أهمية قصوى في حالات الصراع وتخفيف التوترات. ولا نزال نبقي على قناة اتصال مفتوحة مع الأطراف".
وكان مجلس الأمن الدولي وافق بالإجماع، نهاية أغسطس الماضي، على تجديد مهمة قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان لعام آخر، في خطوة اعتبر رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، أنها ضرورية للحفاظ على الاستقرار في جنوب البلاد.
وتنتشر "اليونيفيل" في جنوب لبنان منذ عام 1978، وتتولى حفظ السلام في المنطقة الحدودية، وخصوصاً مراقبة تنفيذ قرار مجلس الأمن الرقم 1701 المتخذ بالإجماع في اغسطس 2006، والذي ينص على انتشار الجيش اللبناني وقوات "اليونيفيل" فقط في جنوب لبنان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اليونيفيل جنود حفظ السلام برج مراقبة الناقورة جنوبي لبنان الجيش الإسرائيلي الجیش الإسرائیلی فی جنوب لبنان
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي: السلام الدائم مع روسيا لا يمكن تحقيقه سوى بموقف حاسم
أوديسا – صرح الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن السلام الدائم في الحرب بين بلاده وروسيا لا يمكن تحقيقه إلا من خلال موقف حاسم.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك عقده امس الثلاثاء، مع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي “الناتو” مارك روته بمدينة أوديسا الأوكرانية.
وقال زيلينسكي إن الجيش الروسي يواصل تنفيذ الغارات الجوية على أوكرانيا.
واعتبر أن روسيا عازمة على مواصلة الحرب، مضيفا: “(الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين يتجاهل عرض الولايات المتحدة بوقف إطلاق النار الكامل منذ 35 يوما”.
وذكر زيلينسكي أن كييف بحاجة لمزيد من أنظمة الدفاع الجوي “باتريوت” لصد الهجمات الصاروخية الروسية، وأضاف: “ننتظر تنفيذ اتفاقيات الدفاع الجوي لدينا في أوروبا وأمريكا”.
ودعا الحلفاء إلى زيادة الضغط على روسيا لإنهاء الحرب وتحقيق السلام الدائم، قائلاً: “لا يمكن تحقيق السلام الدائم إلا من خلال موقف حاسم”.
وأضاف زيلينسكي أن محادثات ستُعقد في تركيا في إطار “تحالف الراغبين” بشأن أمن البحر الأسود دون تحديد موعدها.
وأردف: “سيحضر الاجتماع في تركيا ممثلون من أوروبا، كما هو الحال في قمة باريس، وهم المملكة المتحدة وفرنسا وأوكرانيا والبلد المضيف تركيا، سيناقشون قضايا الأمن في البحر الأسود”.
وقال زيلينسكي في تصريحات نقلتها وكالة أنباء “تاس” الأوكرانية إن المحادثات في تركيا ستركز على ضمان الأمن في البحر الأسود بعد تنفيذ وقف إطلاق النار.
وأضاف: “نعتقد أن تركيا ستأخذ مكانة جادة بضمانات الأمن البحري المستقبلية”، مبينا أن المحادثات التي ستُعقد في تركيا ليست “مفاوضات سلام بين روسيا وأوكرانيا”.
وفي حديثه عن الاستعدادات لنص اتفاقية العناصر الأرضية النادرة المنتظر توقيعها مع الولايات المتحدة، قال زيلينسكي إن الاجتماع الفني الأخير الذي عقد في واشنطن كان إيجابيا.
جدير بالذكر أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يطالب بالحصول على المعادن الأرضية النادرة من أوكرانيا لقاء ما قدمته الولايات المتحدة من دعم لكييف خلال الحرب مع روسيا.
وتشن روسيا منذ 24 فبراير/ شباط 2022 هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا، وتقول إن خطط كييف للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو)، بقيادة الولايات المتحدة، تهدد الأمن القومي الروسي.
الأناضول