منها الحوالات المالية.. الغرف التجارية تعلن عن خطة لحل المشاكل مع الإقليم
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
أكد اتحاد الغرف التجارية، الخميس، وضع خطة لحل المشاكل بين المركز وإقليم كردستان، فيما بين أن الخطة ستشمل تسجيل الشركات والحوالات المالية والاستيراد والتصدير.
وقال رئيس اتحاد الغرف التجارية في العراق عبد الرزاق الزهيري خلال مؤتمر صحفي عقب جلسة مجلس إدارة اتحاد الغرف التجارية العراقية الذي ضم جميع رؤساء الغرف التجارية في محافظة أربيل، وتابعته "الاقتصاد نيوز"، إن "الاجتماع تناول جملة من القضايا المتعلقة بتطوير القطاع التجاري وتعزيز التعاون بين الغرف التجارية في مختلف المحافظات، بهدف دعم الاقتصاد الوطني وتحقيق التنمية المستدامة".
وبين، أن "الجلسة شهدت مناقشات حول التحديات التي تواجه القطاع الخاص وسبل تذليلها، واستعراض فرص الاستثمار والتبادل التجاري بين العراق والدول الأخرى".
وأضاف الزهيري، "سيتم حل المشاكل التي حصلت في المرحلة الماضية ومنها تسجيل الشركات والحوالات المالية والاستيراد والتصدير وبالأخص بين البصرة ومحافظات كردستان من خلال خطة تم وضعها من قبلنا وستقدم لحكومتي المركز والإقليم، الهدف منها تطوير القطاع الخاص"، مشيراً إلى أن "الحكومتين من جهتهما قدمتا تجاوبا جيدا معنا، وهذا هو طموحنا".
من جهته، أوضح رئيس ديوان رئاسة حكومة إقليم كردستان العراق أوميد صباح، في تصريح أوردته وكالة الأنباء الرسمية، واطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، خلال المؤتمر الصحفي، أنه "تم الاجتماع مع 19 غرفة تجارية عراقية، وجاء هذا الاجتماع بعد سلسلة الاجتماعات السابقة التي عقدها المجلس الوزاري الاتحادي للاقتصاد"، لافتاً إلى أنه "تم الحديث بصراحة وشفافية في عدة مواضيع مهمة تتعلق بحكومتي المركز والإقليم، وسيجري اجتماع آخر بين رؤساء الغرف التجارية ووزراء في حكومة كردستان".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار الغرف التجاریة
إقرأ أيضاً:
صفقة ترامب للمعادن.. هل يتجه للتكنولجيا الخضراء التي يسخر منها؟
منذ توليه منصبه، انسحب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من اتفاقية باريس للمناخ، التي تُعتبر أهم اتفاقية عالمية للمناخ. ليس هذا فحسب بل هناك تقارير تفيد بأنه منع العلماء الأمريكيين من المشاركة في أبحاث المناخ الدولية، وألغى الأهداف الوطنية للسيارات الكهربائية.
وكان دائما يسخر من محاولات سلفه تطوير تكنولوجيا خضراء جديدة، واصفاً إياها بـ "الخدعة الخضراء الجديدة".
ومع ذلك ربما يهدي ترامب أكبر هدية لمؤيدي التكنلوجيا الخضراء، بحسب تقرير لـ"بي بي سي".
يأتي ذلك في ظل الاهتمام الكبير لترامب بمسألة المعادن النادرة. حيث تُعد هذه المعادن أساسية في صناعات تشمل الفضاء والدفاع، لكن من المثير للاهتمام أن لها استخداماً رئيسياً آخر أيضاَ، وهو تصنيع التكنولوجيا الخضراء، التي يستهزئ بها ترامب.
تناول تقرير نشرته لجنة حكومية أمريكية في كانون الأول/ ديسمبر 2023 ضعف موقف الولايات المتحدة في المعادن الأرضية النادرة والمعادن الحيوية (مثل الكوبالت والنيكل).
وجاء في التقرير: "يجب على الولايات المتحدة إعادة النظر في نهجها السياسي تجاه سلاسل توريد المعادن الحيوية وعناصر الأرض النادرة نظراً للمخاطر التي يشكلها اعتمادنا الحالي على جمهورية الصين الشعبية".
وحذر التقرير من أن عدم القيام بذلك قد يؤدي إلى "توقف الإنتاج الدفاعي تماماً وخنق تصنيع التقنيات المتقدمة الأخرى".
وتنبع هيمنة الصين على السوق من إدراكها المبكر للفرص الاقتصادية التي توفرها التكنولوجيا الخضراء. التي "تستحوذ على 60 في المئة من إنتاج المعادن الأرضية النادرة العالمي، لكنها تُعالج ما يقرب من 90 في المئة منها، وهي المهيمنة في هذا المجال"، بحسب غريسلين باسكاران، مديرة برنامج أمن المعادن الأساسية في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في واشنطن.
وووفق كريستوفر نيتل، أستاذ الاقتصاد التطبيقي في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا فـ"إنها مصادفة سعيدة أن هذا قد يُسهم في نهاية المطاف في دعم التكنولوجيا الخضراء".
ويبدو أن جهود ترامب الأخيرة للحصول على هذه المعادن الأساسية تُشير إلى أن التركيز على العمليات الأولية قد يكون قائماً الآن.
ويفيد عاملون في القطاع إن الهمسات في أروقة البيت الأبيض تُشير إلى أنه قد يكون ترامب على وشك إصدار "أمر تنفيذي للمعادن الحيوية"، والذي قد يُوجِّه المزيد من الاستثمارات لتحقيق هذا الهدف.
ولا تزال التفاصيل الدقيقة التي قد يتضمنها الأمر التنفيذي غير واضحة، لكن خبراء مُلِمّين بالقضية قالوا، بحسب "بي بي سي" إنه قد يشمل تدابير لتسريع التعدين في الولايات المتحدة، بما في ذلك تسريع إصدار التصاريح والاستثمار لبناء مصانع المعالجة.
تختم "بي بي سي" تقريرها بالقول إنه "بالنسبة للمهتمين بقضايا المناخ، فإن ترامب ليس بالتأكيد مناصراً للبيئة. ومن الواضح أنه لا يهتم بجعل إرثه بيئياً، بل اقتصادياً، مع أنه قادر على تحقيق الأمر الأول إذا اقتنع بأنه سيعزز الاقتصاد".