حماس: الاحتلال ارتكب مذبحة بشعة بقصفه مدرسة رفيدة المكتظة بالنازحين
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
أعلنت حركة حماس، اليوم، أن القوات الإسرائيلية ارتكبت مذبحة بشعة جراء قصفها مدرسة رفيدة في مدينة دير البلح، والتي كانت مكتظة بآلاف النازحين، ووصفت الحركة هذا الهجوم بأنه وحشي، مشيرةً إلى أن المذبحة تأتي في سياق جرائم الاحتلال المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني.
ووفقًا لما أوردته حركة حماس، فإن القصف الذي استهدف المدرسة أسفر عن وقوع عدد كبير من الضحايا بين المدنيين، بما في ذلك الأطفال والنساء، مما يعكس التصعيد العسكري الإسرائيلي في المنطقة.
في بيان رسمي، أكدت حماس أن هذه المذبحة الوحشية التي ارتكبها الاحتلال في مدرسة رفيدة تُعد امتدادًا لجرائمه السابقة ضد الشعب الفلسطيني. وأعربت الحركة عن إدانتها الشديدة لهذا الفعل، مشددة على ضرورة محاسبة الاحتلال على هذه الجرائم التي تُعتبر انتهاكًا صارخًا للقوانين الدولية.
حزب الله: استهدفنا برشقة صاروخية قوة إسرائيلية أثناء محاولتها سحب مصابين من آلية قصفناها برأس الناقورة
أعلن حزب الله، اليوم، أنه استهدف برشقة صاروخية قوة إسرائيلية أثناء محاولتها سحب مصابين من آلية تعرضت للقصف في منطقة رأس الناقورة. وأوضح الحزب أن العملية تأتي في إطار الرد على التصعيد الإسرائيلي في المنطقة، حيث أكد أنه قد استهدف تجمعًا للجنود الإسرائيليين في كفر غلعادي أيضًا.
ووفقًا لبيان حزب الله، فإن الهجوم على القوة الإسرائيلية تم عبر إطلاق عدد من الصواريخ الموجهة بدقة، مشيرًا إلى أن القوات الإسرائيلية كانت في حالة تأهب أثناء محاولتها إجلاء المصابين. وأكد الحزب أن الهجوم أسفر عن إصابات في صفوف الجنود الإسرائيليين، في ظل استمرار الاشتباكات بين الطرفين.
في رد فعل على الهجمات، أفادت مصادر في الجيش الإسرائيلي بأن القوات المسلحة قد عززت من وجودها في المناطق الحدودية وأعادت تقييم الإجراءات الأمنية. وأشارت التقارير إلى أن الجيش قد قام بتنفيذ غارات جوية مستهدفة مواقع حزب الله في لبنان، وذلك في محاولة لتقليص قدرات الحزب على تنفيذ المزيد من الهجمات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حركة حماس القوات الإسرائيلية مذبحة قصف مدرسة رفيدة مدينة دير البلح بآلاف النازحين الشعب الفلسطينى حزب الله إلى أن
إقرأ أيضاً:
بعد ثلاثة أسابيع من مذبحة الساحل..مقتل 12 علوياً في هجمات بحمص وطرطوس في سوريا
أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، مقتل 12 مدنياً غالبيتهم علويون، الإثنين، برصاص مسلحين في منطقة حمص وطرطوس في وسط وغرب سوريا، بعد أسابيع من مقتل مئات المدنيين غالبيتهم من الأقلية العلوية في غرب البلاد.
وفي محافظة طرطوس ذات الغالبية العلوية، أعلن المرصد مقتل 6 مدنيين في قرية حرف بنمرة، بينهم مختار القرية، على يد مسلحين. وقال المرصد إن المسلحين انطلقوا من قاعدة الديسنة، التي كانت معسكراً لقوات الجيش السابق، وباتت "تضم قوات لوزارة الدفاع والداخلية"، مضيفاً أنهم "نفذوا العملية وعادوا إلى القاعدة".
#المرصد_السوري
الـ ـمـ ـهـ ـاجـ ـمـ ـون انطلقوا من قاعدة عسكرية.. إعـ ـدام 6 مواطنين في ريف #بانياس https://t.co/MOTDYErp6K
وحسب المرصد، ردد المهاجمون "شعارات طائفية وأطلقوا تهديدات مباشرة قبل تنفيذ الجريمة"، دون ان تتضح خلفياتها.
وفي مدينة حمص، اقتحم مسلحان منزلاً في حي كرم الزيتون الذي يقطنه علويون وسنة، وأطلقوا "الرصاص على من بداخله وقتلوا بدم بارد سيدة و 3 من أولادها، بينهم طفلة، وأصيب رب الأسرة" وهم من الطائفة العلوية، وفقاً للمرصد.
وقُتل في الهجوم ذاته سنيان اثننا كانا في ضيافة الأسرة، وفق المرصد الذي قال إن المسلحين "عنصر من الأمن العام وابنه". ولم تتضح كذلك خلفية إطلاق النار.
وتواجه السلطات الجديدة في سوريا تحدي ضبط الأمن، في بلد قسّمته حرب اندلعت منذ 14 عاماً إلى مناطق نفوذ.
وتأتي هذه الهجمات بعد نحو 3 أسابيع من عنف دام في منطقة الساحل السوري، اتهمت السلطات مسلحين موالين للرئيس السابق بشار الأسد بإشعالها عبر شن هجمات دامية على عناصرها.
وأرسلت السلطات تعزيزات عسكرية الى المناطق ذات الغالبية العلوية. وتحدث المرصد عن مجازر وإعدامات ميدانية، أسفرت عن 1700 قتيل، مدني غالبيتهم الساحقة من الأقلية العلوية في 7 و 8 مارس (آذار).
وقضت عائلات بأكملها، بما فيها نساء وأطفال ومسنون. واقتحم مسلحون منازل وسألوا قاطنيها إذا كانوا علويين أو سنة، قبل قتلهم أو العفو عنهم، وفق شهادات ناجين ومنظمات حقوقية ودولية.
ووثق المسلحون أنفسهم عبر مقاطع فيديو قتل مدنيين بإطلاق الرصاص من مسافة قريبة، بعد توجيه الشتائم وضربهم.
وأرغم العنف، الأسوأ منذ الإطاحة بالأسد في ديمسبر (كانون الأول) أكثر من 21 ألفاً على الفرار نحو لبنان المجاور، حسب مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
وشكّلت الرئاسة السورية لجنة تحقيق في الأحداث، وتعهّد الرئيس الانتقالي أحمد الشرع، بمحاسبة كل من "تورط في دماء المدنيين" مؤكداً في الوقت نفسه أنه لن يسمح بجر البلاد إلى "حرب أهلية".