فاينانشيال تايمز: الأونروا أبرز المرشحين لنيل نوبل للسلام 2024
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
سلطت صحيفة فاينانشيال تايمز البريطانية الضوء على جائزة نوبل للسلام، والتي سيتم الإعلان عنها غدا الجمعة، وقالت إنها ستأتي مع استمرار حروب الشرق الأوسط التي تلقى بظلال قاتمة عليها.
وذكرت الصحيفة أنه بعد 30 عاما من منح الجائزة للشخصيات الثلاث البارزة وراء اتفاق أوسلو للسلام (الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات ورئيس الوزراء الإسرائيلي إسحاق رابين، وزير خارجية إسرائيل شيمون بيريز )، فإن الصراع الدائر في الشرق الأوسط يلقى بظلاله على نوبل للسلام، التي من بين المرشحين لها هيئات تابعة للأمم المتحدة علقت في هذه الحرب.
ويشير الخبراء إلى أن من بين المتنافسين البارزين للحصول على الجائزة وكالة الأمم المتحدة للاجئين الفلسطينيين، الأونروا، ومحكمة العدل الدولية، وهى هيئة أخرى وحدت نفسها في مواجهة الحكومة الإسرائيلية.
وذهبت الصحيفة إلى القول بأن استمرار الحرب يعنى أن الشرق الأوسط كان مسئولاً عن حصة غير متناسبة من جهود صنع السلام، وبالتالي كان محورًا للعديد من جوائز السلام الممنوحة في السنوات الأخيرة. ورات أن إرث الجائزة يثير شكوكا بأن جهود صنع السلام التي اعترفت بها اللجنة قد أتت ثمارها.
وتشمل قائمة المرشحين للجائزة هذا العام، والذين يتم اختيارهم من قبل قائمة ممتدة من الأشخاص المؤهلين، تشمل أسماء أخرى مثل مؤسس ويكيليكس جوليان اسانج والملياردير الأمريكى إيلون ماسك.
إلا أن هنريك أردال، مدير معد أوسلو لأبحاث السلام، الذى يتشاور مع لجنة نوبل للسلام ويصدر قائمة من أبرز خمسة مرشحين كل عام، يقول إن الأونروا هي من بين الفائزين المرجحين. ويشير أدال إلى أن المنظمة تقوم بعمل هام للغاية من أجل المدنيين الفلسطينيين الذى خاضوا معاناة جراء الحرب في غزة.
وأكد على أن منح الجائزة للأونروا لا يعنى بأي حال من الأحوال دعم سياسي لحماس، في ظل الانتقادات الإسرائيلية للمنظمة، والتي تسببت في تعليق بعض الدول المساعدات المخصصة لها.
من ناحية أخرى، قالت آسلي سفين، مؤرخة جائزة السلام، للصحفيين في أوسلو إن الجائزة يمكن أن تذهب أيضا إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، الذي مُنع الأسبوع الماضي من دخول إسرائيل، التي قالت إنه لم يكن قويًا بما يكفي في إدانة هجوم الصواريخ الباليستية الإيراني على أراضيها.
اقرأ أيضاًمفوض «الأونروا»: 400 ألف شخص محاصرون شمالي قطاع غزة
«الأونروا» تحذر من ضياع جيل كامل في غزة بسبب تجاهل القانون الدولي الإنساني
البرلمان العربي يدين استهداف الاحتلال الإسرائيلي لمدرسة تابعة لـ «الأونروا»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إيلون ماسك غزة الأونروا جائزة نوبل للسلام الصواريخ الباليستية الإيرانية نوبل للسلام
إقرأ أيضاً:
الجائزة الوطنية لقطاع السيارات تتوّج عبداللطيف جميل للسيارات كأفضل موزع للسيارات في السعودية للعام 2024
حصلت عبداللطيف جميل للسيارات، الموزع المعتمد لسيارات تويوتا في المملكة منذ عام 1955، على أربع جوائز مرموقة خلال حفل الجوائز الوطنية لقطاع السيارات في نسخته الثانية عشر.
وقد أقيم الحفل الذي نظمته شركة “بي آر أرابيا” وبدعم من الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية يوم 13 نوفمبر في فندق هيلتون جدة، لتكريم الإنجازات البارزة في قطاع التنقل في السعودية، وتسليط الضوء على رواده، والابتكارات والمبادرات التي ساهمت في تطوير القطاع.
ويعدّ فوز عبداللطيف جميل للسيارات بأربع جوائز مختلفة شهادة على التزامها العميق بالتميز وسعيها المتواصل لتلبية تطلعات ضيوفها المتزايدة في مختلف أنحاء المملكة.
ومن بين الجوائز التي نالتها هذا العام، حصدت الشركة جائزة “أفضل موزع للسيارات في المملكة”، تقديرًا لجهودها والتزامها بتقديم تجربة متميزة لضيوفها، والارتقاء بمعايير الجودة والخدمة في قطاع السيارات. فعلى مدى سبعة عقود تقريبًا، نجحت عبداللطيف جميل للسيارات في كسب ثقة عملائها في المملكة، وترسيخ مكانتها عبر تقديم خدمات مبتكرة وعالية الجودة.
وحازت سيارة تويوتا لاند كروزر 70 على جائزة “أفضل سيارة موثوقة”، تكريماً لأدائها الاستثنائي الذي جعلها الخيار المفضل لدى السائقين في المملكة. في حين نالت سيارة تويوتا برادو، المشهورة بقدراتها القوية على الطرق الوعرة وتعدد استخداماتها، على جائزة “أفضل سيارة رياضية متعددة الاستخدامات متوسطة الحجم”.
اقرأ أيضاًالمجتمعأمير تبوك يستقبل المواطن ممدوح العطوي لتنازله عن قاتل أخيه لوجه الله تعالى
كما نالت “جميل لرياضة المحركات” جائزة “أفضل مبادرة لرياضة المحركات”، اعترافًا بإسهاماتها في تطوير القطاع بالمملكة. حيث تلعب جميل لرياضة المحركات دورًا محوريًا في رسم مستقبل رياضة المحركات على المستويين المحلي والإقليمي من خلال دعم الفعاليات الرياضية البارزة والمساهمة في اكتشاف وصقل المواهب الشابة الواعدة.
وفي تعليقه على الجوائز، قال مازن غازي جميل، المدير العام التنفيذي لعمليات التسويق في عبداللطيف جميل للسيارات: “على مر السنين، أصبحت عبداللطيف جميل للسيارات رمزاً للموثوقية في قطاع التنقل بالمملكة. لقد ارتكزت مسيرتنا على بناء علاقات متينة مع ضيوفنا من خلال توفير أعلى معايير الجودة، مع الحرص على تحقيق التميز في كل تفاعل وخدمة نقدمها لهم. وتأتي هذه الجوائز لتؤكد التزامنا الراسخ بتقديم سيارات عالية الجودة وتجارب استثنائية، وتعزز دورنا في دعم وتمكين المواهب المحلية في قطاع التنقل المتنامي بالمملكة”.
ومن جهته، قال منير خوجة، المدير العام التنفيذي لجميل لرياضة المحركات و الاتصالات التسويقية في عبد اللطيف جميل للسيارات: على مدار قرابة ثلاثة عقود، تمحورت رؤيتنا حول دعم مجتمع رياضة المحركات في السعودية بما في ذلك الرياضات الإلكترونية، التي نراها جزءاً أساسياً من مستقبل رياضة المحركات في المملكة. نحن فخورون بهذه المسيرة التي نسعى من خلالها لاكتشاف وتمكين المواهب الشابة وبناء منظومة متكاملة تسهم بتعزيز طموحات الأجيال القادمة وشغفهم بالابتكار. ويعكس هذا التكريم التزامنا الدائم بتقديم الأفضل ووضع معايير جديدة للتميز تواكب طموحات المملكة وتطلعاتها نحو الريادة”.
تأسست الجائزة الوطنية لقطاع السيارات في عام 2012 بهدف الاحتفاء بالإنجازات والابتكارات التي تميز قطاع التنقل، وتحديد معايير تبرز أفضل الممارسات والإسهامات التي ترفع من مستوى الخدمة والجودة في السوق في المملكة.