سلطت صحيفة فاينانشيال تايمز البريطانية الضوء على جائزة نوبل للسلام، والتي سيتم الإعلان عنها غدا الجمعة، وقالت إنها ستأتي مع استمرار حروب الشرق الأوسط التي تلقى بظلال قاتمة عليها.

وذكرت الصحيفة أنه بعد 30 عاما من منح الجائزة للشخصيات الثلاث البارزة وراء اتفاق أوسلو للسلام (الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات ورئيس الوزراء الإسرائيلي إسحاق رابين، وزير خارجية إسرائيل شيمون بيريز )، فإن الصراع الدائر في الشرق الأوسط يلقى بظلاله على نوبل للسلام، التي من بين المرشحين لها هيئات تابعة للأمم المتحدة علقت في هذه الحرب.

ويشير الخبراء إلى أن من بين المتنافسين البارزين للحصول على الجائزة وكالة الأمم المتحدة للاجئين الفلسطينيين، الأونروا، ومحكمة العدل الدولية، وهى هيئة أخرى وحدت نفسها في مواجهة الحكومة الإسرائيلية.

وذهبت الصحيفة إلى القول بأن استمرار الحرب يعنى أن الشرق الأوسط كان مسئولاً عن حصة غير متناسبة من جهود صنع السلام، وبالتالي كان محورًا للعديد من جوائز السلام الممنوحة في السنوات الأخيرة. ورات أن إرث الجائزة يثير شكوكا بأن جهود صنع السلام التي اعترفت بها اللجنة قد أتت ثمارها.

وتشمل قائمة المرشحين للجائزة هذا العام، والذين يتم اختيارهم من قبل قائمة ممتدة من الأشخاص المؤهلين، تشمل أسماء أخرى مثل مؤسس ويكيليكس جوليان اسانج والملياردير الأمريكى إيلون ماسك.

إلا أن هنريك أردال، مدير معد أوسلو لأبحاث السلام، الذى يتشاور مع لجنة نوبل للسلام ويصدر قائمة من أبرز خمسة مرشحين كل عام، يقول إن الأونروا هي من بين الفائزين المرجحين. ويشير أدال إلى أن المنظمة تقوم بعمل هام للغاية من أجل المدنيين الفلسطينيين الذى خاضوا معاناة جراء الحرب في غزة.

وأكد على أن منح الجائزة للأونروا لا يعنى بأي حال من الأحوال دعم سياسي لحماس، في ظل الانتقادات الإسرائيلية للمنظمة، والتي تسببت في تعليق بعض الدول المساعدات المخصصة لها.

من ناحية أخرى، قالت آسلي سفين، مؤرخة جائزة السلام، للصحفيين في أوسلو إن الجائزة يمكن أن تذهب أيضا إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، الذي مُنع الأسبوع الماضي من دخول إسرائيل، التي قالت إنه لم يكن قويًا بما يكفي في إدانة هجوم الصواريخ الباليستية الإيراني على أراضيها.

اقرأ أيضاًمفوض «الأونروا»: 400 ألف شخص محاصرون شمالي قطاع غزة

«الأونروا» تحذر من ضياع جيل كامل في غزة بسبب تجاهل القانون الدولي الإنساني

البرلمان العربي يدين استهداف الاحتلال الإسرائيلي لمدرسة تابعة لـ «الأونروا»

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: إيلون ماسك غزة الأونروا جائزة نوبل للسلام الصواريخ الباليستية الإيرانية نوبل للسلام

إقرأ أيضاً:

” خليفة التربوية ” : الشفافية محور تقييم أعمال المرشحين

أمل العفيفي : فرق المحكمين تساهم بفعالية في ترسيخ مكانة الجائزة

أكدت الأمانة العامة لجائزة خليفة التربوية على أهمية دور فرق المحكمين من الخبراء والمتخصصين في مختلف مؤسسات التعليم بشقيه العام والعالي وكذلك من الجهات المجتمعية ذات العلاقة بالشأن التعليمي ودورهم في تعزيز رسالة الجائزة وأهدافها، وترسيخ معايير الموضوعية والشفافية في فرز وتقييم وتحكيم الأعمال المرشحة للجائزة في مختلف دوراتها منذ انطلاق مسيرتها في العام 2007 مما كان له أكبر الأثر في تميز الجائزة وريادتها كأحد الجوائز التربوية المتخصصة على المستويات المحلية والإقليمية والدولية .
جاء ذلك خلال الاجتماع الذي نظمته الأمانة العامة للجائزة لفرق المحكمين بحضور الدكتور خالد خميس العبري عضو اللجنة التنفيذية للجائزة .
وأشارت أمل العفيفي الأمين العام للجائزة إلى أهمية هذا الاجتماع الذي استعرض جهود المحكمين من الخبراء والمتخصصين الذين يساهمون بفعالية وكفاءة في دعم مكانة الجائزة وريادتها على مختلف المستويات المحلية والإقليمية والدولية، مشيرة إلى أن جائزة خليفة التربوية تحظى بمكانة مرموقة باعتبارها في صدارة الجوائز التعليمية المتخصصة والتي تُعلي في رسالتها ومبادراتها قيم الموضوعية والشفافية في التعامل مع الأعمال المرشحة استناداً إلى تميز هذه الأعمال وأثرها الإيجابي في خدمة الميدان التعليمية سواء في المعاهد أو المدارس أو الجامعات وأيضا في المؤسسات ذات العلاقة بالشأن التعليمي، فالجائزة ومن خلال فرق المحكمين تحرص دائماً على أن يكون التميز هو الخيار الاستراتيجي في فرز وتقييم وتحكيم الأعمال المرشحة في مختلف المجالات المطروحة والتي تتضمن في الدورة الحالية 10 مجالات موزعة على 17 فئة .
ومن جانبه أعرب الدكتور خالد العبري عن تقدير الأمانة العامة للجائزة للجهود المبذولة من قبل فرق المحكمين خلال الدورات السابقة وفي الدورة الحالية مشيراً إلى أن هذه الفرق تضم نخبة من الخبراء والمتخصصين كل في مجاله العلمي والتطبيقي والذين يساهمون في رفع مكانة الجائزة وتعزيز صورتها ورسالتها في إعلاء ونشر ثقافة التميز في المنظومة التعليمية .
وتضمن الاجتماع مداخلات من قبل المحكمين حول أبرز المقترحات التي يمكن أن تعزز من الأداء وكذلك حول الجهود التي بذلتها الأمانة العامة للجائزة في توظيف تقنيات متطورة في تلقي الأعمال المرشحة إلكترونياً والتعامل مع مختلف العمليات المتعلقة بالفرز والتقييم والتحكيم بصورة دقيقة وفعالة عبر الموقع الإلكتروني الذي يشهد تطويراً وتحديثاً مستمراً من قبل الجائزة بما يوفر الوقت والجهد ويحقق الدقة المطلوبة في التعامل مع ملفات المرشحين .


مقالات مشابهة

  • فوز الكاتبة الكورية الجنوبية هان كانغ جائزة نوبل 2024
  • الكورية الجنوبية هان كانغ تحصد جائزة نوبل في الآداب 2024
  • بعد نجيب محفوظ.. هل تفتح جائزة نوبل أبوابها للعرب مرة أخرى؟
  • فاينانشيال تايمز: تحركات إسرائيل في لبنان تشير إلى توغل أعمق وحرب أكثر فتكًا من كونها «عملية محدودة»
  • بينهم امرأتان.. أبرز المرشحين لجائزة نوبل للسلام هذا العام
  • لعبة التوقعات.. هل يفوز عمل غير غربي بجائزة نوبل للآداب 2024؟
  • أمريكيان وبريطاني يحصدون جائزة نوبل في الكيمياء لعام 2024 تقديرا لأبحاثهم حول تركيبة البروتينات
  • من حصل على جائزة نوبل بالكيمياء؟
  • ” خليفة التربوية ” : الشفافية محور تقييم أعمال المرشحين