الاحتلال يتوغل في بلدة ميس الجبل.. وتطورات في محاولات التسلل برًا
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال أحمد سنجاب، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من حاصبيا، إن سبب الهدوء في العمليات العسكرية أو الغارات الجوية الإسرائيلية بالأمس وتراجع معدل الغارات كان بسبب المعارك الضارية في مناطق مختلفة بالجنوب اللبناني جراء محاولات التوغل برًا التي نفذها جيش الاحتلال بالأمس الأربعاء.
وأضاف «سنجاب» خلال تغطيته للقاهرة الإخبارية، أن محاولات التوغل البري التي حاول جيش الاحتلال تنفيذها عملت على تشكيل نقطة تحول في العمليات البرية، إذ أن جيش الاحتلال توغل ولأول مرة في بلدة ميس الجبل على أكثر من محور، فضلا عن الاشتباكات العنيفة التي دارت لعدة ساعات بالأمس.
ولفت إلى أن اليوم الخميس عادت الغارات الجوية الإسرائيلية بعنفها على مختلف المناطق، متابعًا: «بلدة الخيام تعرضت خلال الساعات الماضية إلى أكثر من ست غارات جوية إسرائيلية، بالإضافة إلى بلدة دبين في القطاع الشرقي للجنوب اللبناني».
وأشار إلى أن هناك عمليات عسكرية وغارات جوية إسرائيلية استهدفت عدة بلدات في قضاء سور بمحافظة الجنوب، إلى جانب أن هناك تطور لافت لجيش الاحتلال الإسرائيلي بمحاولة التسلل برًا عبر موقع الناقورة في الجنوب اللبناني عبر قوة عسكرية كبير من قوات المشاة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاحتلال بلدة ميس الجبل الغارات الجوية الإسرائيلية
إقرأ أيضاً:
مستعمرون يؤدون طقوسًا تلمودية جنوب الخليل
استمرارًا لجرائم الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة وانتهكاته المستمرة على قطاع غزة، فقد أدى مستعمرون، مساء اليوم السبت، بحماية من قوات الاحتلال الإسرائيلي، طقوسا تلمودية ورقصات استفزازية قرب مخيم الفوار جنوب الخليل، وفقًا لما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية"وفا".
عائلات المحتجزين الإسرائيليين: نريد عودة الجميع من غزة حتى لو كان الثمن إنهاء الحرب الاحتلال يعلن اغتيال رئيس بلدية دير البلح في قطاع غزةوأفادت، بأن عشرات المستعمرين على شكل مجموعات أغلقوا الطريق الالتفافي قرب مخيم الفوار، وقام بعضهم بأداء طقوس تلمودية ورقصات واستفزازية.
كما اقتحم جنود الاحتلال خلة حاضور بمدينة الخليل واحتجزوا عدة مركبات وفتشتها، دون أن يبلغ عن أي اعتقالات في صفوف المواطنين.
وعلى صعيد آخر، أجبرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، مواطنا على هدم مخزن، وأخطرت بهدم مسجد في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك.
وأفادت مصادر محلية، بأن سلطات الاحتلال أجبرت المواطن يوسف الطويل، على هدم مخزنه، علما أنه قد مضى على بنائه 43 عاما.
وأضافت المصادر ذاتها أن سلطات الاحتلال أخطرت بهدم مسجد الإسراء في بلدة سلوان خلال 21 يوما، إضافة إلى فرض غرامة مالية 40 ألف شيقل.
يذكر أن بلدة سلوان تقع على بعد كيلو متر واحد جنوب المسجد الأقصى المبارك، ويقطنها عشرات آلاف الفلسطينيين، يتهددهم خطر التهجير القسري، نتيجة استهداف الاحتلال الإسرائيلي للبلدة بالتهويد والاستيطان.
والبلدة التي يعود تاريخها إلى أكثر من 5 آلاف عام حيث كانت النواة الأولى لمدينة القدس، والتي يطلق عليها اسم "حامية القدس" لأنها تشكّل قوسا حاميا للبلدة القديمة على امتداد حدودها جنوبا، تعاني منذ احتلالها عام 1967، وتتعرض نصف أحيائها للتهديد بالهدم، بذريعة أنها مقامة على أطلال "مدينة الملك داوود"، وغيرها من الذرائع التي يطلقها الاحتلال للاستيلاء على منازل المواطنين وممتلكاتهم وأراضيهم، لصالح المستعمرين.