رئيس الوزراء يزور مدرسة وادي الملكات الابتدائية المشتركة بمدينة الأقصر
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
استكمل رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي جولته بمدارس الأقصر لمتابعة انتظام العملية التعليمية، حيث زار ومرافقوه مدرسة وادي الملكات الابتدائية المشتركة بمدينة الأقصر.
وقام رئيس الوزراء بجولة شملت عدداً من أقسام المدرسة، بينها فصل للصف الرابع الإبتدائي، وذلك أثناء إجراء التقييم الأسبوعي لمادة اللغة الانجليزية حيث اطلع على نتائج تلك التقييمات وشاهد عدداً من كراسات الطلاب، بعدها تابع موقف كثافة الفصول كما أدار حواراً مع الطلاب حول تجربة التقييمات الأسبوعية ونتائجها وزار المكتبة المدرسية.
كما زار مدبولي فصلاً للصف الخامس الابتدائي، خلال حصة مادة التاريخ، وسأل الطلاب عن نتائج تجربة التقييمات الأسبوعية وانطباعاتهم بشأنها ثم تابع أنشطة حصة التربية الرياضية للصف السادس الابتدائي في فناء المدرسة، كما سأل الطلاب عن تجربة العمل بالفترة المسائية التي ينتظمون بها حيث أكدوا أن كثافة الطلاب انخفضت بشكل كبير بعد تطبيق نظام الفترتين، واستمع أيضاً إلى قصيدة شعر لشاعر مرموق ألقتها إحدى الطالبات على نحو مميز.
واستمع رئيس الوزراء، خلال الجولة، لشرح من رمضان عبد الله تمساح مدير المدرسة حول مكونات المدرسة، وعدد الطلاب بها حيث أوضح أن المدرسة بها 2090 طالباً وطالبة موزعين على 46 فصلاً، بمتوسط كثافة يصل حالياً إلى نحو 49 طالباً بالفصل الواحد، وذلك نتيجة لتطبيق الإجراءات الخاصة بالتعامل مع مشكلة الكثافات الطلابية، وأهمها تجربة العمل بنظام الفترتين، والتي أسهمت في خفض الكثافات داخل الفصول، حيث كانت كثافة الفصول تصل إلى 69 طالباً في الفصل الواحد.
اقرأ أيضاًمدبولى يؤكد على التزام مصر وجهودها في التصدي لظاهرة الهجرة غير الشرعية
مصطفى مدبولى: الرئيس السيسى يتابع ملف التعاون مع الإمارات بشكل دائم
مدبولى: التوافق على سرعة إنهاء تعديلات قانون الإجراءات الجنائية وإرسالها لمجلس النواب
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدكتور مصطفى مدبولي مدبولي الأقصر الدكتور مصطفى مدبولى مصطفي مدبولي د مصطفى مدبولي حكومة مدبولي مصطفي مدبولى حكومة مصطفي مدبولي استقالة حكومة مصطفى مدبولي مدرسة وادي الملكات الابتدائية المشتركة
إقرأ أيضاً:
دافوس 2025.. رئيس الوزراء يشهد توقيع اتفاقية اللجنة الاقتصادية المشتركة بين مصر وسويسرا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، وغي بارملين، نائب رئيس الاتحاد السويسري؛ توقيع اتفاقية اللجنة الاقتصادية المشتركة بين جمهورية مصر العربية والاتحاد السويسري، وذلك خلال مشاركة رئيس الوزراء، في فعاليات المنتدى الاقتصادي العالمي "دافوس 2025"، نيابة عن الرئيس عبد الفتاح السيسي.
ووقع الاتفاقية كل من: الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، وهيلين بودليجر، وزيرة الدولة للشؤون الاقتصادية بسويسرا.
وأشار رئيس الوزراء إلى أن توقيع اتفاقية اللجنة الاقتصادية المشتركة اليوم يأتي في إطار تعزيز العلاقات الثنائية بين مصر وسويسرا في مجالات متعددة، خاصة في مجالات التجارة والاستثمار والتنمية الاقتصادية، مؤكداً أن التوقيع يُعد محطة مهمة في مسيرة التعاون المصري السويسري، حيث يمثل خطوة جادة نحو تعزيز الروابط الاقتصادية بين البلدين بما يتماشى مع تطلعاتهما المشتركة لتحقيق التنمية المستدامة في مختلف القطاعات.
وأضاف رئيس الوزراء: الاتفاقية الموقعة تهدف إلى تأسيس "اللجنة الاقتصادية المشتركة" بين مصر وسويسرا لتعزيز وتسهيل العلاقات الاقتصادية الثنائية بين البلدين، حيث تسعى هذه اللجنة إلى توفير منصة لتبادل المعلومات حول القضايا المتعلقة بالتجارة الثنائية، وكذلك قضايا الاستثمار بين البلدين، كما تسعى اللجنة الاقتصادية المشتركة إلى تعزيز التجارة الثنائية وتسهيل استثمارات الشركات في كلا البلدين، واستكشاف الفرص الجديدة للوصول إلى الأسواق، ومعالجة العوائق أو القضايا التجارية التي قد تقف في طريق تطور العلاقات الاقتصادية الثنائية، فضلًا عن تقييم وتحديث الاتفاقيات الاقتصادية الحالية، والعمل على تحسين تطبيقاتها بما يتماشى مع احتياجات واهتمامات الطرفين، وتسليط الضوء على المجالات الاقتصادية المهمة لكلا الطرفين وتسهيل تبادل الخبرات والممارسات الجيدة بين المتخصصين في المجالات الاقتصادية المختلفة.
وأكدت الدكتورة رانيا المشاط، عقب التوقيع عمق علاقات التعاون الإنمائي المصرية السويسرية، والتي تمتد إلى نحو 45 عامًا، لافتة إلى أن هذه العلاقة توطدت من خلال التعاون المتبادل في العديد من المجالات الاقتصادية والتنموية، حيث كانت سويسرا منذ 1979 شريكًا استراتيجيًا لمصر، وقدمت دعمًا كبيرًا من خلال العديد من المبادرات الموجهة إلى تعزيز تنمية القطاع الخاص والبنية التحتية وتقوية المؤسسات الاقتصادية، موضحة أنه على مدار السنوات الماضية تطور التعاون ليشمل مجالات جديدة مثل تمكين المجتمع المدني، ودعم قضايا الهجرة، وحماية الفئات الأكثر احتياجًا، والعمل على دعم مصر في التزاماتها الدولية في مجالات التنمية المستدامة.
وأوضحت "المشاط" أن إجمالي محفظة التعاون الثنائية الحالية بين البلدين تصل إلى 71.6 مليون دولار من المنح لتمويل 9 مشروعات، لافتة إلى أن الجانب السويسري لا يقتصر في تمويله على المشاريع التي يتم تنفيذها من خلال الحكومة المصرية فقط، بل يشمل تمويل مشروعات القطاع العام، وكذلك المنظمات غير الحكومية، والقطاع الخاص.
وأشارت الدكتورة رانيا المشاط، إلى مجالات التعاون المستقبلية بين البلدين، التي تركز على مشروعات المناخ الأخضر، وتطوير المهارات الفنية في مختلف القطاعات، بما يساهم بشكل فعال في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتعزيز الاقتصاد الأخضر في مصر، منوهة إلى إمكانية التعاون المستقبلي في مجال آلية الحد من انبعاثات الكربون، فضلًا عن التعاون في مجالات تغير المناخ، وتمكين المرأة، وتعزيز دور القطاع الخاص، ودعم قارة أفريقيا ومشروعاتها التنموية، بالإضافة إلى التعاون في إطار منصة "نوفي".