مُتحدث الصحة: خدمات الإسعاف الطارئة مجانية.. وزيادة اللائحة لهذه الأسباب
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
كتب- أحمد جمعة:
كشف الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، عن أسباب قرار هيئة الإسعاف المصرية، بزيادة أسعار الخدمات غير الطارئة والتعاقدات والتأمين، والتي بدأ العمل بها اعتبارًا من الساعة الثامنة صباح اليوم الخميس.
واعتمدت هيئة الإسعاف المصرية، اللائحة الجديدة لأسعار الخدمات غير الطارئة، وجرى توزيعها على الإدارات المركزية والأقاليم التابعة للهيئة.
وقال "عبدالغفار" في تصريحات لمصراوي، إن هذه الزيادة تقتصر فقط على الخدمات الإسعافية غير الطارئة، ولا تطبق على الخدمات الإسعافية الطارئة التي لا تزال مجانية بشكل كامل.
وأضاف أن زيادة أسعار الخدمات غير الطارئة يأتي لعدة أسباب على رأسها زيادة أسعار المواد البترولية، وزيادة رواتب العاملين بالهيئة، وارتفاع أسعار المعدات والصيانة، بما يعني زيادة تكلفة التشغيل بشكل عام.
وأوضح المتحدث باسم وزارة الصحة أن تلك الخدمات غير الطارئة مثل تأمين مباريات الكرة، أو الجمعيات العمومية، أو تأمين موقع التصوير السينمائي، أو احتياج شخص لسيارة إسعاف للخروج من المستشفى بعد التعافي.
وفي ذلك الوقت شدد على أن الخدمات الإسعافية الطارئة للمرضى ما زالت مجانية تماما، مثل حالات الطوارئ والحوادث، مؤكدًا أنه لا مساس بحقوق المرضى المجانية في الإسعاف.
وحددت اللائحة التي اطلع عليها "مصراوي"، تعليمات عدم تحصيل الرسوم لعدد من الحالات غير الطارئة، وفق شروط محددة، والتي تتضمن:
1- تحويل حالة مرضية طارئة من مستشفى حكومي إلى مستشفى حكومي آخر، مع ملاحظة "عدم وجود الفحص داخل المستشفى بشرط وجود تقرير طبي موضح به سبب التحويل ونوع الفحص".
2- نقل حالة مرضية طارئة من عيادة أو مركز صحي إلى مستشفى حكومي.
3- تحويل حالة مرضية من مستشفى خاص إلى مستشفى حكومي، ويشترط التنسيق مع طوارئ الوزارة 137.
4- تحويل حالة مرضية من مستشفى حكومي إلى مستشفى خاص، ويشترط التنسيق مع طوارئ الوزارة 137.
5- نقل حالة طارئة من المنزل إلى أقرب مستشفى حكومي.
6- حالات التحويل من مستشفى حكومي إلى مستشفى حكومي داخل أو خارج المحافظة، بشرط التنسيق مع طوارئ الوزارة أو خطاب تحويل.
7- حالات التنسيق عن طريق طوارئ الوزارة إلى مستشفيات حكومية أو خاصة، بشرط الاتصال من الرقم الأرضي والتأكد من وجود تنسيق وإفادة غرفة الطوارئ والإدارة العامة للخدمات الطبية.
8- نقل أقارب العاملين أو المتقاعدين من هيئة الإسعاف المصرية، ويشترط "أب أو أم أو ابن/ة أو أخ/ت".
9- ويتم نقل الحالات المرضية الطارئ والمبتسرين بين المستشفيات الحكومية بالمجان شريطة وجود تنسيق مع طوارئ الوزارة 137.
10- الحالات المعفاة من الرسوم هي الحالات الحاملة لبطاقات الخدمات المتكاملة، أو معاش تكافل وكرامة، شريطة الاطلاع على تلك البطاقات.
11- الحالات غير قادرة شريطة أن تتقدم بطلب للإعفاء من الرسوم واستيفاء المستندات المطلوبة.
لمزيد من التفاصيل.. اقرأ أيضًا:
زادت من 8 صباحًا.. أسعار الإسعاف للخدمات غير الطارئة (نص اللائحة)
بعد زيادة الأسعار.. خدمات "مجانية" تقدمها الإسعاف للمرضى (شروط ومستندات)
بعد زيادتها.. نقيب المسعفين يطالب بنسبة من رسوم "الخدمات غير الطارئة" للعاملين
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: طوفان الأقصى حكاية شعب حسن نصر الله سعر الدولار الطقس أسعار الذهب الهجوم الإيراني الانتخابات الرئاسية الأمريكية الدوري الإنجليزي محور فيلادلفيا التصالح في مخالفات البناء سعر الفائدة فانتازي حسام عبدالغفار هيئة الإسعاف المصرية إلى مستشفى حکومی حالة مرضیة من مستشفى
إقرأ أيضاً:
عمائم إيران ترد على بوتين: لهذه الأسباب لم نقاتل مع بشار الأسد ؟
قال أمين المجلس الأعلى للأمن القومي في إيران علي أكبر أحمديان، الجمعة، في معرض رده على سؤال بشأن عدم تصدي القوات الإيرانية لهجمات المعارضة السورية التي أدت إلى إسقاط نظام الأسد، إنه "لم يكن من المقرر أبداً أن تقاتل إيران مكان الجيش السوري في مواجهة تيار لا يشكل تهديداً حازماً ضد الجمهورية الإسلامية" الإيرانية.
وأضاف أنه "لو كانت هناك قوة قتالية جاهزة أو فرصة وإمكانية لنقل القوات والمعدات ولم يحصل الانهيار بسرعة، لكنا سنقاوم حتماً، شريطة مقاومة الشعب والجيش السوريين. كما أن الحكومة السورية حتى أيامها الأخيرة لم تطلب منها ذلك".
وتابع أكبر أحمديان، في مقابلة مع موقع "خامنئي دوت آي أر" التابع للمرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي، أن بلاده بعد "إنهاء حكومة داعش قامت بإجلاء قواتها برغبة من الحكومة السورية، ولم يكن لها حضور عملياتي هناك لكي نقرر أن نسند أم لا"، مشيراً إلى أنه "لم تكن هناك أيضاً إمكانية لإسناد سريع إلا إذا كان الجيش السوري قد قاوم"، رافضاً القول إن إيران قد تركت الساحة، ومؤكداً: "نحن لم نكن هناك أبداً لكي نتركها".
وفي معرض رده على سؤال بشأن ما يقال إن الحضور الإيراني في سورية كان بلا جدوى، قال أمين مجلس الأمن القومي الإيراني: "لسنا نادمين" من كلفة بشرية ومالية تحملتها طهران في سورية، مؤكداً أن "حضورنا وكلفتنا كانا لأجل أمننا، وقد تحققت مكاسب مرجوة، فلو لم يكن داعش قد انتهى في سورية والعراق لكان ذلك يكلفنا اليوم عشرات الأضعاف لقتاله في داخل البلاد".
وأردف قائلاً إن خروج المستشارين الإيرانيين من سورية جاء بعدما "تمكنا من تعزيز قدرات حزب الله وفلسطين"، قائلاً إنهم "لم يعودوا يتكئون علينا، واليوم حزب الله أصبح فصيلاً مستقلّاً بالكامل معتمداً على نفسه". غير أن أحمديان قال في الوقت ذاته في مقابلته إن دعم المقاومة "أصبح اليوم أكثر صعوبة"، مدافعاً عن الحضور العسكري الإيراني في سورية خلال السنوات الماضية، وقائلاً إنه كان مرتبطاً بثلاثة شروط هي "أن تقدم الحكومة الرسمية طلباً رسمياً"، و"عدم المواجهة مع الشعب"، بحسب قوله، والشرط الثالث هو "وجود مصالح أو قضية قطعية".
من جهته، رد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقايي، الجمعة، على تصريحات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس الخميس، بشأن سقوط نظام بشار الأسد والدور الإيراني في أيامه الأخيرة، بوصفها بأنها "معلومات غير دقيقة"، قائلاً إنه "من غير الطبيعي أن تقدم الأطراف الضالعة في التطورات السورية رواياتها الخاصة بشأن أسبابها ودور مختلف اللاعبين فيها"، مضيفاً أن "بعض ما طرح بشأن الدور الاستشاري (العسكري) الإيراني في سورية في الأيام الأخيرة المنتهية إلى سقوط دمشق لا تعتمد على معلومات دقيقة".
ودافع بقايي في مقابلة مع وكالة إرنا الإيرانية الرسمية عن سياسات بلاده خلال السنوات الماضية في سورية، قائلاً إن اتخاذ القرار بشأن إخراج القوات العسكرية الاستشارية من سورية قبل سقوط الأسد كان "تصرفاً مسؤولاً" في ظل الظروف والملاحظات الموجودة في سورية أمنياً وعسكرياً وسياسياً، وواقع المنطقة.
وبشأن تصريحات بوتين حول إخراج 4 آلاف مقاتل إيراني من سورية، قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إن "هؤلاء كانوا أسر الدبلوماسيين والعاملين في الممثليات الدبلوماسية والقنصلية والثقافية الإيرانية في سورية والزوار الإيرانيين، وعدد من الزوار غير الإيرانيين الذين حضروا إلى سورية لتقديم العون للنازحين اللبنانيين"، مضيفاً أن "هؤلاء جميعاً قد انتقلوا إلى إيران عبر طائرات إيرانية عن طريق مطار حميميم بالتعاون مع روسيا". وتابع بقايي أن "إيران وروسيا تجمعهما علاقات مهمة في مختلف المجالات، والحوارات بينهما مستمرة على مختلف المستويات".
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد قال أمس الخميس خلال فعالية "الخط المباشر" مع المواطنين ومؤتمره الصحافي السنوي الكبير، إن 350 عنصراً من مقاتلي المعارضة دخلوا حلب في وقت انسحب فيه 30 ألف جندي من قوات الحكومة والقوات الموالية لإيران من دون قتال، ومؤكداً أن القوات البرية المقاتلة على الأرض "كانت مكونة من الجيش السوري والمجموعات الموالية لإيران". وأضاف أن روسيا نظمت عملية إجلاء أربعة آلاف مقاتل إيراني من سورية بناء على طلبهم