الكاتبة الكورية هان كانج تفوز بجائزة نوبل للآداب 2024
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
أعلنت الأكاديمية الملكية السويدية فوز الكاتبة الكورية هان كانج بجائزة نوبل للآداب 2023.
وجرى منح جائزة نوبل لأول مرة في عام 1901، حيث ظلت تمنح للكتاب الذكور، فمن بين 120 فائزاً لم يكن هناك سوى 17 امرأة، ولكن الأكاديمية قطعت خطوات واسعة في هذا الصدد، حيث توجت ثماني نساء خلال السنوات العشرين الماضية.
وفي حين فاز 30 كاتبا باللغة الإنجليزية و16 كاتبا باللغة الفرنسية، لم يفز بالجائزة سوى كاتب عربي واحد، وهو الأديب المصري نجيب محفوظ عام 1988.
وتعود الخلافات حول جائزة نوبل إلى مؤسس الجوائز الفريد بيرنهارد نوبل، باعتباره المخترع السويدي للديناميت والمتفجرات الأخرى، لم يكن لدى نوبل صورة عامة جيدة، وفي الواقع، عندما توفي شقيقه، خلطت إحدى الصحف الفرنسية بينه وبين ألفريد واستخدمت العنوان الرئيسي مات تاجر الموت، ثم ذكرت أن نوبل أصبح ثريًا من خلال إيجاد طرق لقتل المزيد من الناس بشكل أسرع من أي وقت مضى. ربما كان النعي المبكر هو ما دفع نوبل إلى إنشاء الجوائز التي تحمل الاسم نفسه من أجل تعزيز إرثه.
وفي حين أن معظم الناس يعتبرون جائزة نوبل شرفًا كبيرًا، فقد رفض اثنان من الفائزين الجائزة طوعًا، وهو جان بول سارتر، الذي رفض جميع الجوائز الرسمية، لم يقبل جائزة الأدب لعام 1964.
وفي عام 1974، انضم إليه لو دوك ثو، الذي تقاسم مع هنري كيسنجر جائزة السلام لعملهما في إنهاء حرب فيتنام. إلا أن ثو رفض قبولها، قائلا إن السلام لم يتحقق بعد.
اقرأ أيضاًالحائز على جائزة نوبل للكيمياء: مستقبل الشباب في التعليم والعمل بجدية ومواصلة الحلم
عاجل.. إيرانية تفوز بجائزة نوبل للسلام
أحمد كريمة: «لو فزت بجائزة نوبل سأهديها للأزهر الشريف»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأكاديمية الملكية السويدية جائزة نوبل للآداب هان كانج بجائزة نوبل جائزة نوبل
إقرأ أيضاً:
الكاتبة نورا ناجي لـ "البوابة نيوز": "بيت الجاز" أحداثها واقعية.. وسأظل مخلصة للرواية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعربت الكاتبة نورا ناجى، عن سعادتها الشديدة بردود الافعال حول روايتها الاخيرة "بيت الجاز"، والتى تأتى فكرتها من أحداث واقعية عن حادثة حقيقة فى طنطا عام ٢٠١٦، أن هناك طفلًا أُلقى من شباك مستشفى الجامعة فى طنطا بحبله السرى وهو لا يزال مولودًا.
وكشفت نورا ناجى فى تصريحات خاصة لـ "البوابة نيوز"، عن تأثير الحادثة عليها بشكل كبير، وحتى الآن لم يعرف أحد من الذى فعل ذلك، ولا من هى هذه السيدة، ولا سنها، ولا أى معلومة عنها.
وقالت: "كنت أفكر كثيرًا فى هذا الطفل، كنت مشغولة بهذه الأم، كيف استطاعت أن تمر بتجربة مثل هذه، ولأننى تعلمت ألا أحكم على أحد، كنت أبحث عن هذه السيدة، هذه الأم التى قامت بفعل شنيع كهذا، لابد أن حياتها كانت أبشع بكثير مما عاشته تلك السيدة، وما هو الدافع وراء ما فعلت".
وتابعت: "فى ذلك الوقت كتبت مقالًا عنها وقمت بزيارة الطفل فى ملجأ للأطفال فى قرية قريبة من طنطا، كنت متأثرة جدًا حتى جاءت الفرصة أن أكتبها عندما تزامنت مع أشياء أخرى مثل الخيط الهش بين الحقيقة والزيف، ومعاناة النساء فى العالم، وكأنهن محاصرات بضغوط شديدة تجعلهن على وشك السقوط الدائم".
واردفت: " شخصيات الرواية النسائية هما، كاتبة تحول حياتها إلى نصوص، وطبيبة تعيش حياتها فى الأفلام التى تحبها، وهذا التناقض بين مهنتها وما تحب، وبنت صغيرة حياتها قاسية، تعيش فى بيت الجاز، تخوض تجربة مؤسفة وتعلن عن تمردها بطريقة تؤثر فى الشخصيتين الأخريين".
وعن تحويل روايتها "بنات الباشا" الى عمل سينمائى، أكدت نورا ناجى انه تم تصويرها وتحولت بالفعل إلى فيلم سينمائى من إخراج ماندو العدل وكاتب السيناريو محمد هشام عبية، ومن بطولة أحمد مجدى، صابرين، زينة، مريم الخشت، ناهد السباعى، سوسن بدر، تارا عبود، كذلك الوجه الجديد رحمة أحمد.
وأوضحت انه تم تصوير بعض مشاهد الفيلم فى طنطا، وحضرت بعض أيام التصوير، وكانت سعيدة جداً بالتجربة، موضحة انها ليست من المهتمين والمتلهفين بتحويل الرواية إلى عمل سينمائى، لانها ستظل مخلصة للرواية وأعتبرها أهم وسيط، ولكن الحقيقة أن الوسيط البصرى هو الأكثر انتشاراً.