«تنمية المشروعات» توقّع مذكرة تفاهم مع رومانيا لتبادل الخبرات
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
شارك باسل رحمي الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة والمتناهية الصغر، في فعاليات اجتماعات الدورة الرابعة للجنة المشتركة المصرية الرومانية للتعاون الاقتصادي والعلمي والفني ببوخارست، في الفترة من 7 إلى 9 أكتوبر الجاري، في إطار توطيد سبل التعاون وتدعيم العلاقات الثنائية المتميزة بين مصر ورومانيا.
وتناولت أعمال اللجنة سبل تعزيز العلاقات الثنائية في المجالات كافة، خاصة الاقتصادية والعلمية والفنية، بهدف تنمية العلاقات الاقتصادية الثنائية في شتى مجالاتها، وإزالة العوائق التي تحول دون تنميتها، وزيادة الاستثمارات البينية بين مصر ورومانيا.
وأكد باسل رحمي خلال كلمته، حرص جهاز تنمية المشروعات على تعزيز سبل الشراكة مع رومانيا، من خلال خلق فرص جديدة للتجارة والاستثمار والابتكار، خاصة في القطاعات الإنتاجية مثل الزراعة والمنسوجات والتكنولوجيا، حيث تلعب الشركات الصغيرة والمتوسطة دورًا مهما لدعم اقتصاد القطاعات، ومن ثم فإنّ الشركات الصغيرة والمتوسطة قد تكون القوة الدافعة وراء التعاون بين الجانبين، ما يسهل تبادل السلع والخدمات وتشجيع التجارة البينية.
واختتمت أعمال اللجنة بالتوقيع على عدد من مذكرات التفاهم بين الجانبين، حيث وقّع باسل رحمي من الجانب المصري، وستيفان أوبرا وزير الاقتصاد وريادة الأعمال والسياحة عن الجانب الروماني.
نقل الخبرات في مجال تنمية المشروعات المتوسطةوتهدف مذكرة التفاهم إلى تبادل ونقل الخبرات في مجال تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، والتعاون لدعم القطاع الاقتصادي المهم، ما يسهم في تدعيم العلاقات الاقتصادية بين البلدين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تنمية المشروعات جهاز تنمية المشروعات باسل رحمي رومانيا تنمیة المشروعات
إقرأ أيضاً:
ولي عهد أبوظبي يبحث تعزيز العلاقات الثنائية مع رئيس فرنسا على هامش أعمال قمة مجموعة العشرين
التقى سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، فخامة إيمانويل ماكرون، رئيس جمهورية فرنسا، على هامش انعقاد أعمال قمة قادة مجموعة العشرين في نسختها التاسعة عشرة، التي تُقام في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية.
وجرى، خلال اللقاء، بحث العلاقات الثنائية بين دولة الإمارات وجمهورية فرنسا، وسُبل تعزيز التعاون والشراكات الاستراتيجية بين البلدين الصديقين.
وأكَّد سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان وفخامة إيمانويل ماكرون أهمية مواصلة البناء على علاقات التعاون المشترك والروابط التاريخية الوطيدة التي تجمع البلدين وشعبيهما الصديقين، للارتقاء بها إلى آفاق أرحب من الشراكة الاستراتيجية.
كما أكَّد الجانبان أهمية تعزيز التنسيق وتضافر الجهود بين البلدين الصديقين، لدعم المساعي الرامية إلى تحقيق أهداف النسخة الـ19 من قمة مجموعة العشرين.
المصدر: الاتحاد - أبوظبي