الكفاية الإنتاجية توقع اتفاقية مع كوريا لتطوير تكنولوجيا صيانة السيارات الخضراء
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
وقعت الوكالة الكورية للتعاون الدولي (KOICA)، وهي وكالة المساعدة الإنمائية الرسمية لجمهورية كوريا، مع مصلحة الكفاية الإنتاجية والتدريب المهني (PVTD) ووزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي سجل المناقشات لتنفيذ مشروع "تطوير تكنولوجيا صيانة السيارات الخضراء لمراكز التدريب المهني في مصر"
وقعت مديرة مكتب الكويكا في مصر، كيم جينيونغ، سجل المناقشات مع رئيس المصلحة، خالد كمال علي أبو مندور، بحضور محمود عقل ، رئيس فريق التعاون مع جمهورية كوريا ممثلا عن وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي.
يهدف المشروع البالغ تكلفته 10 ملايين دولار إلى زيادة فرص العمل ونمو الدخل لخريجي مراكز التدريب المهني من خلال وضع خطة شاملة، وتطوير منهج دراسي جديد قائم على الكفاءات يركز على السيارات الصديقة للبيئة (الكهربائية، والغاز الطبيعي المضغوط)، وكذلك تطوير المواد التدريبية الخاصة المستخدمة في قطاع السيارات( (المحرك، الهيكل، الكهرباء/الإلكترونيات، إصلاح الهيكل، والطلاء). كما سيوفر المشروع دورات تدريبية لرفع قدرات الموظفين الفنيين والإداريين في المراكز. بالإضافة إلى ذلك، سيدعم المشروع المراكز بمعدات تدريب تتوافق مع المنهج الجديد المطور وأيضاً نظامًا للتعاون والربط بين المراكز وبين نظرائهم من الشركاء الصناعيين.
و يأتي هذا المشروع استكمالا لمشروع بعنوان "برنامج تحسين نظام التدريب المهني في مجال السيارات في مصر"، الذي سبق ان نفذته كويكا في مصر و أكملته بنجاح عام 2012 وساهم في تحسين إنتاجية و مهارات المتدربين وزيادة القدرة التنافسية في قطاع السيارات وبالتالي زيادة فرص عملهم.
يؤكد هذا التعاون مع مصلحة الكفاية الإنتاجية والتدريب المهني علي التزام كويكا ورغبتها في تعزيز المهارات الوظيفية الشاملة ومشاركة الشباب في التنمية الاجتماعية والاقتصادية.
كويكا (وكالة التعاون الدولي الكورية) هي وكالة حكومية كورية تابعة لوزارة الخارجية، تهدف لتنفيذ برامج المساعدات الإنمائية لمكافحة الفقر ودعم النمو الاجتماعي والاقتصادي المستدام في البلدان النامية في جميع أنحاء العالم.
يوفر مكتب كويكا في مصر، الذي تم تأسيسه في عام 1998، التعليم الفني للشباب في مصر، ويدعم رقمنة الخدمات الحكومية والأنظمة، وينفذ برامج لمعالجة العنف القائم على النوع الاجتماعي، وتعزيز تمكين المرأة، ودعم الفئات الضعيفة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التعاون الدولي وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية تكنولوجيا صيانة السيارات التدريب المهنى التنمية الاقتصادية فرص العمل التخطيط قطاع السيارات مكافحة الفقر الكهربائي برامج المساعدات فی مصر
إقرأ أيضاً:
ننشر تفاصيل الحصاد الأسبوعي لوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية
أصدرت وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، حصادها حول أبرز أنشطة وفعاليات الوزارة واجتماعات ومشاركات الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي عن الأسبوع المنقضي.
وفي إطار زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية إلى مملكة إسبانيا، شاركت الدكتورة رانيا المشاط، في منتدى الأعمال المصري الإسباني، الذي عُقد خلال الزيارة، بمُشاركة عدد كبير من مُمثلي مجتمع الأعمال والشركات المصرية والإسبانية، ومسئولي الغرف التجارية، وذلك بحضور المهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، و كارلوس كويربو، وزير الاقتصاد والتجارة والأعمال الإسباني، وخلال اللقاء استعرضت "المشاط" تطورات الاقتصاد المصري على مدار الفترة الماضية، والإجراءات التي قامت بها الحكومة من أجل تعزيز استقرار الاقتصاد الكلي.
كما شاركت بالاجتماع التحضيري للمؤتمر الدولي الرابع لتمويل التنمية المقرر عقده في إسبانيا في يونيو 2025، بمشاركة الدكتور محمود محيي الدين، مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة المعني بتمويل أهداف التنمية المستدامة، وتوماس بيلوي، القائم بأعمال مدير مركز التمويل المستدام ببرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وأوليفر شوانك، رئيس قسم تحليل السياسات بإدارة الشئون الاقتصادية والاجتماعية بالأمم المتحدة، وممثلي العديد من الحكومات، وذلك لتسليط الضوء على التكامل بين الأطر الوطنية المتكاملة للتمويل والمنصات والاستراتيجيات الأخرى التي تقودها الدول، وتعزيز التنسيق بين خطط الاستثمار وأطر السياسات.
وشاركت الدكتورة رانيا المشاط، خلال الأسبوع المنقضي، بمؤتمر «العلا» لاقتصادات الأسواق الناشئة، الذي نظمته وزارة المالية السعودية وصندوق النقد الدولي، حيث التقت فيصل بن فاضل الإبراهيم، وزير الاقتصاد والتخطيط السعودي، لبحث سبل تعزيز العلاقات المشتركة مع المملكة العربية السعودية في مختلف المجالات، في إطار العلاقات القوية والتاريخية بين البلدين الشقيقين، بالإضافة إلى تعزيز التعاون الثنائي على مستوى الجهود المشتركة التي تقوم بها الدولتان الشقيقتان لتنفيذ أهداف التنمية المستدامة على المستوى الوطني.
كما شاركت المشاط، بالجلسة الختامية لمؤتمر «العلا» لاقتصادات الأسواق الناشئة، التي أدارتها كريستالينا جورجييفا، المدير العام لصندوق النقد الدولي، بمشاركة محمد اورنجزيب، وزير المالية الباكستاني، و فيرناندو حداد، وزير المالية البرازيلي، ومحمد شمشك، وزير الخزانة والمالية التركي، لمناقشة كيفية تعامل الأسواق الناشئة مع الصدمات في المدى القصير، مع الأخذ في الاعتبار استمرار بعض الصدمات العالمية، وتحديد مزيج السياسات المالية والنقدية والهيكلية لبناء المرونة، والحفاظ على الاستقرار، وتعزيز النمو.
وفي سياق آخر، نظمت وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، مائدة مستديرة بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي وبنك الاستثمار الأوروبي، وبمشاركة ممثلي وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي والموارد المائية والري لاستعراض النتائج الأولية للدراسات الخاصة بالإعداد لمشروع "التكيف في منطقة شمال الدلتا المتاثرة بارتفاع سطح البحر" المدرج بمحور الغذاء بالمنصة الوطنية لبرنامج «نُوَفِّي».
كما شهدت الدكتورة رانيا المشاط، حفل إطلاق مركز السياسات المبتكرة للبيئة "حابي" لتحسين الوصول إلى الهواء النظيف والمياه النقية، ويمثل الامتداد الجديد للمعمل المصري لقياس الأثر، والذي جاء بالشراكة بين معمل عبد اللطيف جميل لمكافحة الفقر في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، ووزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي.
وشاركت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، في افتتاح المنتدى والمعرض الدولي للتعليم الفني التكنولوجي والتعليم المزدوج والتدريب المهني في دورته الرابعة تحت شعار"التعليم التقني والتكنولوجي .. الفرص والتحديات"، وذلك بمشاركة ممثلي وزارات التربية والتعليم والتعليم الفني، والعمل، والاتحاد الأوروبي، والمنظمة العربية للتنمية الزراعية، وغيرهم من الأطراف ذات الصلة.
كما شاركت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي بالحفل الختامي للمرحلة الأولى من مبادرة العقول الخضراء؛ بحضور الدكتورة شريفة شريف، المدير التنفيذي للمعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة، وبمشاركة ممثلين عن جميع المحافظات، والقائمين على المبادرة بالمعهد، وتمثل مبادرة العقول الخضراء نموذجًا للتعاون بين مختلف الجهات لتحقيق التنمية المستدامة، وتعزيز الوعي البيئي، وتمكين الأجيال القادمة من أدوات الابتكار والتفكير الأخضر.