سكرتير عام مساعد بني سويف يتفقد الأعمال الإنشائية للمرحلة الأولى من مشروع كوبري الشاملة
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قام اللواء سامي علام، السكرتير العام المساعد لمحافظة بني سويف، بتفقد الأعمال الإنشائية للمرحلة الأولى من مشروع إنشاء كوبري الشاملة على ترعة الإبراهيمية وخطوط السكة الحديد بمدينة بني سويف، بهدف متابعة سير العمل على الأرض وتذليل أي معوقات قد تعيق تقدم المشروع.
وأشار السكرتير العام المساعد إلى أنه تم الانتهاء من تنفيذ الخوازيق اللازمة بشارع صلاح سالم، ويجري حاليًا صب القواعد الخرسانية.
وحرص السكرتير العام المساعد على توجيه المختصين في الوحدة المحلية لنقل الأكشاك وإزالة الإشغالات التي تعيق حركة العمل بشارع بورسعيد أمام جامعة بني سويف، كما تم التوجيه بالتنسيق مع شركة الكهرباء لنقل الأعمدة الكهربائية التي تتعارض مع مسار المشروع.
فيما تم تكليف المعنيين بإعداد مخطط مروري شامل لتنظيم حركة المرور بشارع بورسعيد أثناء فترة تنفيذ المشروع لضمان عدم تأثر المواطنين بحركة العمل في المنطقة، مؤكدًا توجيهات المحافظ د.محمد هاني غنيم بضرورة الإسراع في تنفيذ كافة الأعمال وفق الجدول الزمني المحدد، مشددًا على أهمية التنسيق المستمر بين جميع الجهات المعنية لضمان سير المشروع بسلاسة وتجاوز أي عقبات.
رافق السكرتير العام المساعد خلال جولته كل من علي يوسف، رئيس مدينة بني سويف، المهندس محمد عشري من هيئة الطرق، والمهندس ناصر فراج، وكيل وزارة النقل، بالإضافة إلى المختصين من المكتب الفني وإدارة المتابعة وغيرهم بديوان عام المحافظة، والمعنيين من الوحدة المحلية وقطاعات وشركات المرافق المختلفة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: السكرتير العام المساعد مدينة بني سويف الأعمال الإنشائية الجدول الزمني الجهات المعنية السکرتیر العام المساعد بنی سویف
إقرأ أيضاً:
جامعة أبوظبي و"معاً" تعلنان استكمال المرحلة الأولى من مشروع المساهمات المجتمعية
تماشياً مع مبادرة "عام المجتمع"، أعلنت جامعة أبوظبي، استكمال المرحلة الأولى من أول مبنى مساهمة مجتمعية لها في منطقة المفرق، بالتعاون مع هيئة المساهمات المجتمعية – "معاً". ويسهم هذا المشروع، الذي يمتد على مساحة 4,300 متر مربع، في دعم الطلبة المتفوقين والمستحقين طوال مسيرتهم الأكاديمية.
حضر مراسم إنجاز 30% من أعمال المبنى البروفيسور غسان عواد، مدير جامعة أبوظبي، وعبد الله العامري، المدير العام لهيئة المساهمات المجتمعية – "معاً"، وفيصل الحمودي، المدير التنفيذي لقطاع صندوق الاستثمار الاجتماعي في هيئة المساهمات المجتمعية – "معاً"، وبحضور ممثلين بارزين من الجهتين.
ويضم المبنى مجموعة من المرافق تشمل ستة متاجر و16 مكتباً وأربعة مستودعات، وسوقاً، ستؤجر لأفراد المجتمع، ما يسهم في تعزيز نمو الأعمال المحلية. وستخصص الجامعة جزءاً من عائدات الإيجار لتمويل منح دراسية كاملة وجزئية، ما يتيح للطلاب الاستفادة من الدعم الأكاديمي عند اكتمال المشروع.
وقال البروفيسور غسان عواد: يشكل هذا المشروع المجتمعي محطة بارزة في مسيرة جامعة أبوظبي نحو ترسيخ ثقافة العطاء وتحقيق تأثير مستدام داخل دولة الإمارات وخارجها. ونسعى، من خلال شراكتنا مع هيئة المساهمات المجتمعية – "معاً"، إلى الاستثمار في تنمية قادة المستقبل، وتوسيع فرص التعليم، وتعزيز اقتصاد الدولة القائم على المعرفة. وتأتي هذه المبادرة تماشياً مع أهداف عام المجتمع في الإمارات، ولتسلط الضوء على الدور الحيوي للتعليم العالي في تعزيز التنمية الاجتماعية، ودفع عجلة النمو الاقتصادي، وترسيخ مكانة جامعة أبوظبي مؤسسةً رائدة في التميز الأكاديمي وتنمية المواهب وصقلها.
تماشياً مع مبادرة عام المجتمع في دولة الإمارات، جامعة أبوظبي تعلن استكمال المرحلة الأولى من مشروع المساهمات المجتمعية. المشروع، الذي يطُوّر في منطقة المفرق بالتعاون مع هيئة المساهمات المجتمعية – معاً، يُعد نموذجاً للتمويل المستدام ويسهم في دعم وتمكين الطلبة المستحقين. pic.twitter.com/7C10Y9GjOG
— مكتب أبوظبي الإعلامي (@ADMediaOffice) March 13, 2025ويعد هذا المبنى جزءاً من مبادرة "من المجتمع للمجتمع" التي أطلقتها هيئة المساهمات المجتمعية – "معاً"، حيث يتم وسم المشاريع المجتمعية الرئيسية في المدينة لتعزيز ثقافة العطاء في أبوظبي وتكريم الجهود المجتمعية الجماعية، ما يشير إلى قدرة العمل الجماعي على تحقيق أثر مجتمعي إيجابي طويل الأمد.
وقال فيصل الحمودي: تعكس هذه الشراكة مع جامعة أبوظبي التزامنا بتوجيه المساهمات المجتمعية لدعم الأولويات الاجتماعية الرئيسية في الإمارة ضمن مختلف القطاعات، ومنها قطاع التعليم. ولذا، نحن ملتزمون بجمع وتوجيه المساهمات لدعم المشاريع المتنوعة التي يطلقها الشركاء وتعزيز أثرها الاجتماعي على جميع أفراد المجتمع.
وأضاف : ونفخر في هيئة المساهمات المجتمعية – معاً بقدرتنا على دعم الطلاب في أبوظبي، وتمكينهم وتوفير الفرص التعليمية لهم لنمهد الطريق لمستقبل أكثر إشراقاً.