وزير خارجية الاحتلال يصف أردوغان بـالدكتاتور وينشر صورة معدلة له مع السنوار
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
قال وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي يسرائيل كاتس: إنه "في ذكرى مجزرة 7 أكتوبر، العالم الحر يدين مجرمي حماس، بينما يشيد الدكتاتور أردوغان على على أنهم مقاتلون من أجل الحرية".
وأضاف كاتس في المنشور الذي جاء باللغة التركية على منصة "إكس" (تويتر سابقا) إنهم "يقاتلون من أجل تركيا وحرية الاغتصاب والقتل وتدنيس الجثث وحرق الأطفال، أردوغان يدمر تراث أتاتورك بينما يبيع تركيا لحلفائه من جماعة الإخوان المسلمين"، على حد وصفه.
7 Ekim katliamının yıldönümünde, özgür dünya Hamaslı canileri kınarken, diktatör Erdoğan onları övüyor: "Onlar Türkiye için savaşan özgürlük savaşçıları" - yani tecavüz etme özgürlüğü, öldürme özgürlüğü, cesetlere saygısızlık etme ve bebekleri yakma özgürlüğü.@RTErdogan… pic.twitter.com/nY1ha7HhTU — ישראל כ”ץ Israel Katz (@Israel_katz) October 9, 2024
بدورها، قالت صحيفة "معاريف" في تقرير لها: "كما تذكرون، في نهاية الشهر الماضي، دعا رئيس تركيا، رجب طيب أردوغان، الدول الإسلامية إلى تشكيل تحالف ضد ما أسماه التهديد المتزايد للتوسع من إسرائيل".
وأضافت الصحيفة "علق أردوغان على الحادث الذي قتلت فيه القوات الإسرائيلية، بحسب مصادر فلسطينية وتركية، امرأة تحمل الجنسية التركية الأمريكية خلال عملية عسكرية، خلال مظاهرة ضد توسيع المستوطنات في الضفة الغربية".
وأوضحت أنه في كلمة ألقاها خلال فعالية نظمتها منظمة المدارس الإسلامية بالقرب من إسطنبول، قال أردوغان: "الخطوة الوحيدة التي ستوقف الغطرسة والبلطجة الإسرائيلية وإرهاب الدولة الإسرائيلي هي تحالف الدول الإسلامية".
ونقلت الصحيفة عن الرئيس التركي قوله إن "الخطوات الأخيرة التي اتخذتها تركيا لتحسين علاقاتها مع مصر وسوريا تهدف إلى خلق خط تضامن ضد التهديد التوسعي المتزايد"، وهو الذي يؤكد أنه "يهدد لبنان وسوريا أيضًا في نار الكراهية والكراهية العنف ضد أصدقائه من حماس".
والأربعاء، وصف أردوغان دولة الاحتلال الإسرائيلية بأنها "منظمة صهيونية إرهابية"، مشيرا إلى تصاعد خطر انتشار الصراع في المنطقة، وذلك على وقع ارتفاع حدة التوترات في ظل استمرار الحرب الإسرائيلية على غزة والعدوان العنيف ضد لبنان.
وقال أردوغان في كلمة أمام الكتلة البرلمانية لحزب "العدالة والتنمية" الحاكم بالعاصمة التركية أنقرة، إن "إسرائيل واجهت الاختيار قبل عام بين أن تكون دولة أو منظمة إرهابية، لكنها تصرفت كمنظمة إرهابية بارتكابها أبشع إبادة جماعية"، حسب وكالة الأناضول.
وقبل أيام حلت الذكرى السنوية الأولى على بدء العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول /أكتوبر 2023، والذي أسفر عن سقوط عشرات الآلاف بين شهيد وجريح ومفقود.
وفي تموز/ يوليو الماضي، قال أردوغان إن تركيا قد تدخل الأراضي الفلسطينية المحتلة كما فعلت في الماضي في ليبيا وناغورني قره باغ، رغم أنه لم يحدد نوع التدخل الذي يقترحه.
وأكد أردوغان في اجتماع لحزب العدالة والتنمية الحاكم: "يجب أن نكون أقوياء للغاية حتى لا تتمكن إسرائيل من فعل هذه الأشياء السخيفة في فلسطين، مثلما دخلنا قره باغ ومثلما دخلنا ليبيا، فقد نفعل أشياء مماثلة"، بحسب وكالة رويترز.
بينما رد كاتس حينها على تصريحات أردوغان، قائلا؛ إن "أردوغان يسير على خطى صدام حسين، ويهدد بمهاجمة إسرائيل.. فقط دعه يتذكر ما حدث هناك، وكيف انتهى الأمر".
وأرفق كاتس صورة للرئيس العراقي الراحل صدام حسين والرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الإسرائيلي حماس أردوغان تركيا إسرائيل تركيا حماس أردوغان السنوار المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
لماذا تتهم إسرائيل تركيا بدعم حزب الله؟
اتهمت إسرائيل، الثلاثاء، تركيا بدعم حزب الله اللبناني والتعاون مع إيران في هذا الملف وسط تساؤلات عن مدى مصداقية تلك الاتهامات.
وقال وزير خارجية إسرائيل، جدعون ساعر، خلال لقائه مع عدد من أعضاء مجلس الشيوخ الأميركي، ومورغان أورتاغوس، مساعدة الممثل الخاص الأميركي لشؤون الشرق الأوسط، إن تركيا تتعاون مع إيران في تهريب الأموال لحزب الله.
وأضاف أن طهران كثفت جهودها لإعادة حزب الله إلى السلطة.
ووفقا لما أعلنه مكتب ساعر، فقد قال للضيوف: "لقد تصاعدت جهود إيران لنقل الأموال إلى لبنان من أجل إحياء قوة حزب الله ومكانته، ويتم تنفيذ هذه الجهود، من بين قنوات أخرى، عبر تركيا وبالتعاون معها".
وتضم هذه المجموعة من أعضاء مجلس الشيوخ الأميركي، برئاسة السيناتور ليندسي غراهام والسيناتور دان سوليفان، والسيناتور شيلدون وايتهاوس، وريتشارد بلومنتال، وجوني إرنست، وآدم شيف، وأندي كيم.
وشكت إسرائيل أيضا من أن مواطنين أتراكا يلعبون دورا في تحويل الأموال من إسطنبول إلى بيروت جواً.
ونقلت لجنة وقف إطلاق النار، التي تعمل تحت قيادة الولايات المتحدة وليست مسؤولة عن التحقيق في الانتهاكات، هذه الشكاوى إلى الحكومة اللبنانية، وتضم اللجنة ممثلين من إسرائيل ولبنان والولايات المتحدة وفرنسا والأمم المتحدة.
ووفقًا لما ذكرته "وول ستريت جورنال"، قال بعض مسؤولي الدول المشاركة في اللجنة إنهم على علم باستخدام إيران مطار بيروت لتهريب الأموال، أو أنهم يعتبرون ادعاءات إسرائيل ذات مصداقية.
وأشارت "وول ستريت جورنال" إلى أن إيران تواجه حاليا أزمة اقتصادية ناتجة عن العقوبات. ومع ذلك، لا تزال تعتبر حزب الله حليفًا استراتيجيا وأداة ردع ضد إسرائيل، ولا تنوي السماح بإضعاف هذه الجماعة.