في خدمة مميزة نقدم بثا مباشرا لـ المؤتمر الصحفي لوزير الداخلية اللبناني بسام مولوي.

وكان مكتب رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي، أكد تكثيف الجهود لتحقيق وقف إطلاق النار في لبنان خلال الساعات القليلة الماضية، مضيفا أن التواصل بين الولايات المتحدة وفرنسا مستمر لإحياء اقتراح وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل.

واقترح الرئيس الأمريكي جو بايدن ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون وقف إطلاق نار لمدة 21 يومًا خلال اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة الشهر الماضي. إلا أن إسرائيل اغتالت زعيم حزب الله حسن نصر الله بعد ثلاثة أيام من الاقتراح، وشنّت هجمات مكثفة على الجماعة، مما عرقل المحادثات.

ورفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو علنًا وقف إطلاق النار قبل عملية الاغتيال. وتضاءلت فرص التوصل إلى هدنة أكثر بعد أن أطلقت إيران، التي تدعم حزب الله، وابلًا من الصواريخ على إسرائيل الأسبوع الماضي.

وقال مكتب ميقاتي على منصة إكس، نقلاً عن رئيس الوزراء: "هناك اتصالات تجري بين الولايات المتحدة وفرنسا... بهدف إحياء إعلان وقف إطلاق النار لفترة محددة لاستئناف البحث عن حلول سياسية".

وأضاف ميقاتي أن حكومته مستعدة لتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 1701 الصادر في عام 2006، والذي دعا إلى وقف دائم لإطلاق النار وإنهاء الأعمال العدائية بين حزب الله وإسرائيل. كما نص القرار على انسحاب قوات حزب الله شمال نهر الليطاني في لبنان، وأن يقتصر التواجد في منطقة الحدود على الجيش اللبناني.

وقال المسؤول البارز في حزب الله، نعيم قاسم، أمس الأول الثلاثاء، إن حزب الله تدعم جهود وقف إطلاق النار التي يقودها حلفاء الشيعة داخل لبنان. وهذه هي المرة الأولى التي تعلن فيها الجماعة تأييدها العلني للهدنة دون ربطها بوقف الحرب في غزة.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وقف إطلاق النار حزب الله

إقرأ أيضاً:

بيان لـاليونيفيل بشأن الإعتداءات الإسرائيليّة على مراكزها... إليكم ما أعلنته

صدر عن اليونيفيل البيان الآتي:

"يتسبب التصعيد الأخير على طول الخط الأزرق بتدمير واسع النطاق للمدن والقرى في جنوب لبنان، في حين تستمر الصواريخ في الانطلاق نحو إسرائيل، بما في ذلك المناطق المدنية. في الأيام الماضية شهدنا توغلات من إسرائيل إلى لبنان في الناقورة ومناطق أخرى. واشتبك جنود الجيش الإسرائيلي مع عناصر حزب الله على الأرض في لبنان.

كما تعرض المقرّ العام لليونيفيل في الناقورة والمواقع المجاورة للقصف بشكل متكرر.

وهذا الصباح، أصيب جنديان من حفظة السلام بعد أن أطلقت دبابة ميركافا تابعة للجيش الإسرائيلي النار من سلاحها باتجاه برج مراقبة في مقر اليونيفيل في الناقورة، فأصابته بشكل مباشر وتسببت في سقوط الجنديين. ولحسن الحظ، هذه المرة، الإصابات ليست خطيرة، لكنهما لا يزالان في المستشفى.

كما أطلق جنود الجيش الإسرائيلي النار على موقع الأمم المتحدة 1-31 في رأس الناقورة، فأصابوا مدخل الدشمة حيث كان جنود حفظ السلام يحتمون، وألحقوا أضراراً بالآليات ونظام الاتصالات. كما شوهدت طائرة بدون طيار تابعة للجيش الإسرائيلي تحلق داخل موقع الأمم المتحدة حتى مدخل الدشمة.

وبالأمس، أطلق جنود الجيش الإسرائيلي النار عمداً على كاميرات مراقبة في محيط الموقع وعطلوها. كما أطلقوا النار عمداً على نقطة مراقبة تابعة للأمم المتحدة رقم1-32A  في رأس الناقورة، حيث كانت تُعقد الاجتماعات الثلاثية المنتظمة قبل بدء النزاع، مما أدى إلى تضرر الإضاءة ومحطة إعادة الإرسال.

إننا نذكّر الجيش الإسرائيلي وجميع الأطراف الفاعلة بالتزاماتهم بضمان سلامة وأمن موظفي الأمم المتحدة وممتلكاتها واحترام حرمة مباني الأمم المتحدة في جميع الأوقات. إن قوات حفظ السلام التابعة لليونيفيل موجودة في جنوب لبنان لدعم العودة إلى الاستقرار بموجب ولاية مجلس الأمن. إن أي هجوم متعمد على قوات حفظ السلام يشكل انتهاكاً خطيراً للقانون الإنساني الدولي وقرار مجلس الأمن 1701.

إننا نتابع هذه المسائل مع الجيش الإسرائيلي".      

مقالات مشابهة

  • وزير الداخلية اللبناني: عدد النازحين في بيروت جراء العدوان الإسرائيلي هو الأكبر من نوعه
  • بيان لـاليونيفيل بشأن الإعتداءات الإسرائيليّة على مراكزها... إليكم ما أعلنته
  • تكثيف الجهود للتوصل إلى وقف العدوان الإسرائيلي علي لبنان| تقرير إخباري
  • بث مباشر.. مؤتمر صحفي لرئيس مجلس الوزراء
  • بث مباشر.. مؤتمر صحفي لرئيس الوزراء عقب اجتماع الحكومة الأسبوعي
  • التحولات الاستراتيجية في الصراع اللبناني.. حزب الله وإسرائيل بين الضغوط الإقليمية وموازين القوى
  • حزب الله اللبناني يوافق على وقف إطلاق النار دون شروط.. (تفاصيل)
  • بث مباشر.. مؤتمر صحفي لوزير الخارجية مع نظيره الأردني
  • مصادر تكشف لـCNN كواليس محادثات أمريكا وإسرائيل بشأن عملية لبنان والرد على إيران