المناطق_واس

زار معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريف، يرافقه معالي المساعد للتخطيط والتطوير الدكتور عبدالله بن علي الأحمري والرئيس التنفيذي لـ”مدن” المهندس ماجد بن رافد العرقوبي؛ المركز اللوجستي للشركة الوطنية للشراء الموحد للأدوية والأجهزة والمستلزمات الطبية “نوبكو” في المدينة الصناعية الثانية بالقصيم.

 

أخبار قد تهمك أمير منطقة القصيم يستقبل وزير الصناعة والثروة المعدنية 9 أكتوبر 2024 - 4:40 مساءً وزير الصناعة والثروة المعدنية يناقش مع وزراء كنديين تعزيز الابتكار الصناعي وبناء مدن صناعية ذكية بالمملكة 3 أكتوبر 2024 - 5:59 مساءً

والتقى معاليه خلال الزيارة, قيادات الشركة وناقش معهم سبل تعزيز التعاون بين الوزارة ونوبكو في دعم وتطوير قطاع صناعة الأدوية واللقاحات في المملكة, كما تطرّق إلى بحث سبل التعاون مع لجنة صناعة اللقاحات والأدوية الحيوية التي يرأسها وزير الصناعة والثروة المعدنية، التي تهدف إلى تطوير صناعة اللقاحات والأدوية الحيوية في المملكة، وتحقيق الاكتفاء الذاتي في هذا المجال الإستراتيجي، إضافة إلى تنظيم أعمال الجهات الحكومية فيما يتعلق بصناعة اللقاحات والأدوية الحيوية وتوحيد جهودها.

 

 

وشدد على أهمية تضافر جهود جميع الجهات المعنية لتحقيق أهداف رؤية المملكة 2030 في تطوير قطاع صناعة الأدوية واللقاحات، مشيدًا بالدور الذي تقوم به “نوبكو” المملوكة بالكامل لصندوق الاستثمارات العامة، في دعم هذا القطاع الحيوي، خاصة جهودها في مواجهة جائحة كورونا، وتوفير المستلزمات الطبية اللازمة، مؤكدًا حرص الوزارة على تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص لتطوير الصناعات الوطنية الإستراتيجية، حيث يأتي قطاع صناعة الأدوية واللقاحات في مقدمتها.

 

 

وقد تأسست الشركة الوطنية للشراء الموحد “نوبكو” عام 2009م، انطلاقًا من الوفرة الاقتصادية والحاجة الملحَّة في تنظيم قطاع الطلبات الطبية؛ لتعمل على رفع مستوى أداء قطاع الرعاية الصحية، وزيادة كفاءة الإنفاق فيما يتعلق بمشتريات الأدوية والأجهزة والمستلزمات الطبية، مستعينةً برؤية وطنية واعدة في أن تكون الشريك الموثوق به في تقديم خدمات الإمدادات الطبية والدعم اللوجستي، سعيًا نحو تمكين المجتمع من الحصول ﻋﻠﻰ أﻋﻠﻰ معايير خدمات اﻟﺮﻋﺎﻳﺔ اﻟﺼﺤﻴﺔ.

 

 

كما تُعد “نوبكو” نموذجًا للشركات الوطنية الفعّالة التي تُسهم في تحقيق رؤية المملكة 2030، حيث تؤدي دورًا رئيسيًا في دعم القطاع الصحي وتطويره، من خلال العمل على تطوير منصات رقمية متقدمة لإدارة عمليات الشراء والتوزيع، مما يُسهم في تحسين كفاءة سلاسل الإمداد وتوفير الأدوية والمستلزمات الطبية للجهات الصحية بكفاءة عالية، إضافة إلى تطبيق أفضل الممارسات العالمية في إدارة المخزون والتوزيع؛ مما يُسهم في خفض التكاليف وتحسين كفاءة الإنفاق في القطاع الصحي.

 

 

كما تعمل على دعم المحتوى المحلي من خلال إعطاء الأولوية للمنتجات الوطنية في عمليات الشراء، مما يُسهم في دعم الصناعات الوطنية وتوفير فرص عمل جديدة، إضافة إلى تطوير البنية التحتية للمستودعات والمرافق اللوجستية، وتطبيق أعلى معايير السلامة لتخزين الأدوية والمستلزمات الطبية.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: وزير الصناعة والثروة المعدنية وزیر الصناعة والثروة المعدنیة والمستلزمات الطبیة سهم فی فی دعم

إقرأ أيضاً:

سليمان الرياعي: التقدم الرقمي أحدث تحولا إستراتيجيا سريعا في قطاع النشر

يشهد قطاع النشر الأدبي على غرار مجالات أخرى كثيرة حالة من الغليان، بعد أن اهتز بفعل الثورة التكنولوجية التي أطلقتها برامج الذكاء الاصطناعي مثل "شات جي بي تي". واقتحم الذكاء الاصطناعي خدمات الترجمة، كما يتطور في مجالات النشر العلمي والقانوني، لكنه يظل هامشيا في عالم الإبداع الأدبي.

وفي حوار مع الجزيرة نت قال الدكتور سليمان بن إبراهيم الرياعي، استشاري إدارة المحتوى والنشر الرقمي بالسعودية، إن التقدم الرقمي أحدث تحولا إستراتيجيا سريعا في جميع نواحي قطاع النشر، سواء في الجانب الاقتصادي أو البشري أو قطاع توليد المعارف، وأصبحت صناعة النشر عاملا اقتصاديا للمجتمعات، حيث ارتفع حجم الإنتاج المعرفي بلايين المرات، وزادت سرعة الإنتاج وتنوعت أشكاله ومسارات صناعته.

وأضاف الرياعي أن التحول الرقمي شكل مفرق طرق للكفاءات التقليدية سواء في إدارة النشر أو تطويره أو التعامل معه في السياسات والتشريعات، كما شكل التحول الرقمي فارقا كبيرا في صناعة المحتوى وكفاءته.

والرياعي أستاذ مشارك في قسم إدارة المعلومات بكلية علوم الحاسب والمعلومات في "جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية"، وتخرج من "جامعة مكجيل" في المملكة المتحدة حيث تخصص في مجال المكتبات والمعلومات وحقوق التأليف والنشر، وفيما يلي نص الحوار:

كيف أثر التحول الرقمي على النص والمحتوى؟

التحول الرقمي دائما في عصر النشر هو مرتبط بالنص وطبيعته أو شكله، لذا كان أهم محفز للتحول الرقمي هو طريقة المعالجة السريعة والمتنوعة للنصوص وتوصيفها وفق تقنيات استرجاع متقدمة، إذًا توليد للنص أو المعالجة ثم الوصول إليه تقدم وتنوع بشكل كبير في عصر التحول الرقمي، وأعاد النصوص القديمة للواجهة والاستخدام من جديد بأشكل ووسائل متنوعة.

وفيما يخص صناعة النشر، كيف أثر القطاع الرقمي عليها؟

التحول الرقمي زاد من تفاوت ترتيب قطاعات الإنتاج أو كما نسميها مولدات المعارف المتنوعة، حيث أصبحت تغلق أو تتوسع أو تندمج لتحقق الاستثمار الصحيح لهذا التحول، وعليه كان على القيادات في صناعة النشر وضع الإستراتيجيات السليمة والتي تواكب هذا التحول الرقمي المتخصص في مجال صناعة النشر، حيث إننا نعيش مرحلة تنافس شرس حاليا، ونرى بشكل ملحوظ إغلاق أو اندماج في صناعة النشر، بالمقابل كل هذا التحول الرقمي كانت تقوده القوة الرقمية لدى الجمهور، فعندما يصبح المستخدم للمعرفة متمكنا رقميا تتغير المولدات أو تتلاشى.

كيف يمكن الاستفادة من التقنيات الحديثة في صناعة الكتاب؟

لعل من أهم وسائل الاستفادة من التقدم التقني الحديث لصناعة الكتاب تنمية القدرات البشرية والتفكير في قطاع اقتصاد المعرفة، حيث إن الكتاب جزء رئيس من اقتصاديات المعرفة للشعوب، ونحن نرى اليوم عشرات الشركات الأجنبية تستفيد من المحتوى والنص العربي لصناعة الكتاب، الذي يباع مرة أخرى إلى الشعوب المنتجة له بطرق تقنية حديثة، كما أن الدول العربية الغنية تستطيع اليوم الاستفادة من التقدم التكنولوجي الرقمي في إعادة إنتاج الكتاب التعليمي والأدبي والثقافي واستثماره في دول أجنبية.

ما دور الذكاء الاصطناعي في النشر؟

للنشر دورة طبيعية منذ بداياته يمر من خلالها بمحددات كفاءته و قيمته ومستهدفاته وترسم المخرج النهائي له، لكن اليوم ومع دخول الذكاء الاصطناعي تغير النشر ليصبح له دورة مختلفة تماما لم تحدد معالمها حتى الآن، ولم تعتمد مقومات كفاءته أو قيمته أو مستهدفاته، لذا نستطيع أن نؤكد بأن التغيير الذي يحدثه الذكاء الاصطناعي في عالم النشر سيعتمد بالكلية على كفاءة بناء الذكاء الاصطناعي و مستهدفاته إن كانت تجارية أو سياسية أو علمية، وعليه أصبح النشر في عصر الذكاء الاصطناعي فرصة لتجاوز الضعف واللغة والمعرفة لدى المجتمعات.

التأثيرات السلبية للذكاء الاصطناعي على صناعة الكتاب وكيف يمكن تفاديها؟

لم تقس حتى الآن أضرار الذكاء الاصطناعي على صناعة الكتاب، ذلك لأن صناعة الكتاب تختلف حسب مستهدفات أو تصنيفات المنتج، حيث إن الكتاب يختلف في عمره الافتراضي وطبيعته، هناك قطاع تأثر بشكل مباشر مع ظهور الذكاء الاصطناعي ومهدد بالاختفاء، مثل قطاع الكتب الموسوعية بينما قطاع الروايات لم يتأثر نهائيا.

ما مدى تأثير الذكاء الاصطناعي على حقوق المؤلفين، وحقوق النشر، وماهي التحديات التي تواجه هذه الصناعة في الوطن العربي؟

حقوق المؤلف مرتبطة بالعبارة وليس الفكرة، وبالتالي الذكاء الاصطناعي يعبر عن الفكرة بأشكال وعبارات متغيرة يصعب توقعها أو قياسها بشكل ثابت، وعليه أصبحت حماية الإنتاج البشري اليوم صعبة، وأصبح المحترف من صناع الذكاء الاصطناعي قادرا على توليد العبارات من مختلف الأفكار المعرفية المخزنة أو المولدة في البرمجيات.

هل هناك اتفاقيات أو قوانين تحمي دور النشر والكتاب من التداعيات والتأثيرات السلبية للتكنولوجيا على الكتاب؟

حتى الآن، لم تظهر تشريعات دولية أو محلية في الدول ترسم سياسة حقوق المؤلف، وحقوق النشر لقطاع الذكاء الاصطناعي ومخرجاته.

مقالات مشابهة

  • ماذا يعني الدخول في مرحلة اقتصاد الحرب وما الآثار المترتبة؟
  • الأمير فيصل بن مشعل يشهد توقيع مذكرة تفاهم بين جامعة القصيم و”مدن” والأكاديمية الوطنية للصناعة
  • يواجه نقص سلاسل الإمداد.. الحكومة توضح ماذا يعني الدخول في مرحلة اقتصاد حرب؟
  • جامعة حلوان تنظم المؤتمر الدولي الثاني للعلوم والصناعة
  • أمير منطقة القصيم يستقبل وزير الصناعة والثروة المعدنية
  • أمير الحدود الشمالية يستقبل نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية لشؤون التعدين
  • رئيس صناعة النواب: اجتماعات مكثفة لمناقشة الاستراتيجية الوطنية للصناعة 2024-2030
  • رئيس «صناعة النواب»: اجتماعات مكثفة لمناقشة الاستراتيجية الوطنية للصناعة
  • سليمان الرياعي: التقدم الرقمي أحدث تحولا إستراتيجيا سريعا في قطاع النشر