وزير الصناعة والثروة المعدنية يطّلع أحدث التطورات في سلاسل الإمداد الطبي بمركز نوبكو اللوجستي
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
المناطق_واس
زار معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريف، يرافقه معالي المساعد للتخطيط والتطوير الدكتور عبدالله بن علي الأحمري والرئيس التنفيذي لـ”مدن” المهندس ماجد بن رافد العرقوبي؛ المركز اللوجستي للشركة الوطنية للشراء الموحد للأدوية والأجهزة والمستلزمات الطبية “نوبكو” في المدينة الصناعية الثانية بالقصيم.
أخبار قد تهمك أمير منطقة القصيم يستقبل وزير الصناعة والثروة المعدنية 9 أكتوبر 2024 - 4:40 مساءً وزير الصناعة والثروة المعدنية يناقش مع وزراء كنديين تعزيز الابتكار الصناعي وبناء مدن صناعية ذكية بالمملكة 3 أكتوبر 2024 - 5:59 مساءً
والتقى معاليه خلال الزيارة, قيادات الشركة وناقش معهم سبل تعزيز التعاون بين الوزارة ونوبكو في دعم وتطوير قطاع صناعة الأدوية واللقاحات في المملكة, كما تطرّق إلى بحث سبل التعاون مع لجنة صناعة اللقاحات والأدوية الحيوية التي يرأسها وزير الصناعة والثروة المعدنية، التي تهدف إلى تطوير صناعة اللقاحات والأدوية الحيوية في المملكة، وتحقيق الاكتفاء الذاتي في هذا المجال الإستراتيجي، إضافة إلى تنظيم أعمال الجهات الحكومية فيما يتعلق بصناعة اللقاحات والأدوية الحيوية وتوحيد جهودها.
وشدد على أهمية تضافر جهود جميع الجهات المعنية لتحقيق أهداف رؤية المملكة 2030 في تطوير قطاع صناعة الأدوية واللقاحات، مشيدًا بالدور الذي تقوم به “نوبكو” المملوكة بالكامل لصندوق الاستثمارات العامة، في دعم هذا القطاع الحيوي، خاصة جهودها في مواجهة جائحة كورونا، وتوفير المستلزمات الطبية اللازمة، مؤكدًا حرص الوزارة على تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص لتطوير الصناعات الوطنية الإستراتيجية، حيث يأتي قطاع صناعة الأدوية واللقاحات في مقدمتها.
وقد تأسست الشركة الوطنية للشراء الموحد “نوبكو” عام 2009م، انطلاقًا من الوفرة الاقتصادية والحاجة الملحَّة في تنظيم قطاع الطلبات الطبية؛ لتعمل على رفع مستوى أداء قطاع الرعاية الصحية، وزيادة كفاءة الإنفاق فيما يتعلق بمشتريات الأدوية والأجهزة والمستلزمات الطبية، مستعينةً برؤية وطنية واعدة في أن تكون الشريك الموثوق به في تقديم خدمات الإمدادات الطبية والدعم اللوجستي، سعيًا نحو تمكين المجتمع من الحصول ﻋﻠﻰ أﻋﻠﻰ معايير خدمات اﻟﺮﻋﺎﻳﺔ اﻟﺼﺤﻴﺔ.
كما تُعد “نوبكو” نموذجًا للشركات الوطنية الفعّالة التي تُسهم في تحقيق رؤية المملكة 2030، حيث تؤدي دورًا رئيسيًا في دعم القطاع الصحي وتطويره، من خلال العمل على تطوير منصات رقمية متقدمة لإدارة عمليات الشراء والتوزيع، مما يُسهم في تحسين كفاءة سلاسل الإمداد وتوفير الأدوية والمستلزمات الطبية للجهات الصحية بكفاءة عالية، إضافة إلى تطبيق أفضل الممارسات العالمية في إدارة المخزون والتوزيع؛ مما يُسهم في خفض التكاليف وتحسين كفاءة الإنفاق في القطاع الصحي.
كما تعمل على دعم المحتوى المحلي من خلال إعطاء الأولوية للمنتجات الوطنية في عمليات الشراء، مما يُسهم في دعم الصناعات الوطنية وتوفير فرص عمل جديدة، إضافة إلى تطوير البنية التحتية للمستودعات والمرافق اللوجستية، وتطبيق أعلى معايير السلامة لتخزين الأدوية والمستلزمات الطبية.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: وزير الصناعة والثروة المعدنية وزیر الصناعة والثروة المعدنیة والمستلزمات الطبیة سهم فی فی دعم
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يناقش مع نظيره الصيني تطورات الأوضاع في السودان وغزة وسوريا
أجرى الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، اتصالا هاتفيا، مع وانج يي وزير خارجية الصين، اليوم السبت، وتناول الاتصال العلاقات الثنائية بين البلدين وآخر مستجدات الوضع في الشرق الأوسط.
تشجيع زيادة الاستثمارات الصينية في مصروصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، أن الوزيرين أعربا عن التطلع لعقد اللجنة الحكومية المُشتركة برئاسة وزيري خارجية البلدين تنفيذًا لمخرجات جولة الحوار الاستراتيجي التي عُقدت في بكين في ديسمبر 2024، والرغبة في تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين من خلال تشجيع زيادة الاستثمارات الصينية في مصر بما يحقق المنفعة المتبادلة.
واستعرض الوزيران تطورات الأوضاع في السودان وغزة وسوريا، حيث تناول عبد العاطي الجهود التي تبذلها مصر لتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتنفيذ بنوده بمراحله الزمنية الثلاث، منوهاً إلى الخطة التي تقوم مصر ببلورتها للتعافي المبكر وإعادة الإعمار في غزة مع بقاء الفلسطينيين على أرضهم، وما تحظى به هذه الخطة من دعم عربي، وهو الموقف الذي كان محل توافق من قبل الوزير الصيني.
الاتصال تناول التطورات في السودانوأضاف المتحدث الرسمى أن الاتصال تناول التطورات في السودان، حيث شدد عبد العاطى على ضرورة احترام سيادة ووحدة وسلامة الاراضى السودانية، والعمل على وقف إطلاق النار في السودان الشقيق، وبما يسهم في إطلاق عملية سياسية شاملة لكافة القوى السودانية تستعيد السودان من خلالها الأمن والاستقرار.
كما استعرض الوزيران التطورات في سوريا، حيث توافقا على ضرورة إطلاق عملية سياسية شاملة تضم كافة مكونات الشعب السوري، وأن تكون سوريا مصدر استقرار تسهم في مكافحة الارهاب والتطرف بالمنطقة.