ليبيا – قال رئيس حكومة الاستقرار أسامة حماد،إن عيد الشرطة ليس عيداً لأعضاء وأفراد الشرطة فقط، وإنما هو عيد لكل ليبي غيور على بلده، ولكل من يطمح للعيش في أمن واستقرار ورخاء، فلا يمكن الحديث عن بناء وتنمية وإعمار لا يصاحبها حفاظ على أمن البلاد.

وجاء ذلك خلال كلمة ألقاها حماد في الاحتفال الكبير الذي نظمته وزارة الداخلية بمناسبة الذكرى الـ 60 لتأسيس الشرطة الليبية -عيد الشرطة- وتخريج الدفعة الثالثة من طلبة المعهد العالي للضباط،وترقية عدد من الضباط وضباط الصف من منتسبي وزارة الداخلية.

وشكر حماد وزارة الداخلية على تنظيمها هذا الحفل المهيب،مضيفا:” نترحم على من نحتسبهم عند الله شهداء من هيئة الشرطة والقوات المسلحة، الذين حاربوا الإرهاب وكانوا السبب بعد الله لننعم بالأمن والأمان”.

وأكد أن هذا العيد ليس عيداً لأعضاء وأفراد الشرطة فقط، وإنما هو عيد لكل ليبي غيور على بلده، ولكل من يطمح للعيش في أمن واستقرار ورخاء، فلا يمكن الحديث عن بناء وتنمية وإعمار لا يصاحبها حفاظ على أمن البلاد.

وقال حماد:”إن الحكومة الليبية ومنذ مباشرتها لعملها وبتوجيهات مباشرة من القائد العام للقوات المسلحة العربية الليبية المشير أركان حرب خليفة أبوالقاسم حفتر، بذلت جهوداً كبيرة لتطوير وتنمية قطاع الشرطة على مستوى تدريب وتأهيل الكوادر البشرية، وعلى مستوى البنية التحتية حيث تم إنشاء المقرات الجديدة وصيانة المقرات المتهالكة، وتوفير التجهيزات اللازمة، وإنشاء الأكاديميات العليا والمعاهد المتخصصة والكليات، حتى وصلنا بفضل الله إلى ما وصلنا إليه اليوم من مستوى عالي من الجاهزية والاستعداد”.

هذا وحضر الحفل كل من:’ رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الفريق أول عبدالرازق الناظوري، وقائد أركان القوات البرية الفريق صدام حفتر، ورئيس أركان الوحدات الأمنية الفريق خالد حفتر، ومستشار الأمن القومي المستشار إبراهيم بوشناف، ونائب رئيس الحكومة سالم الزادمة، ووزير الداخلية اللواء عصام بوزريبة، وعدد من أعضاء مجلس النواب، وعدد من القيادات العسكرية، ووزير الكهرباء والطاقات المتجددة ووزير الاتصالات،ووزير العدل، ووزير المواصلات، ووزير الدولة لشؤون الهجرة غير الشرعية ووكيل وزارة الداخلية، ورئيس جهاز الأمن الداخلي،ورئيس جهاز البحث الجنائي، ومدراء الإدارات بوزارة الداخلية وأهالي الخريجين”.

 

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: وزارة الداخلیة

إقرأ أيضاً:

وزير الداخلية اللبناني: الوحدة الوطنية هي السبيل لأمن البلاد

أكد بسام المولوي وزير الداخلية اللبناني أن الوحدة الوطنية هي السبيل لأمن البلاد ونركز جهودنا لضمان أمن المواطنين في كل لبنان.

وقال الوزير - في مؤتمر صحفي عقده اليوم الخميس، إنه لضمان الأمن يجب أن يكون هناك وعي لعدم الفتنة، لذلك يجب أن تدعو وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي وحتى الخطب الدينية إلى التماسك والتعاضد والوحدة الوطنية وليس للتفرقة ويكون خطابنا خطاب موحد ومتماسك لمنع الترويج إلى أى فتنة.

وأضاف أن القوى والأجهزة الأمنية والعسكرية جاهزة وتقوم بدورها ومتواجدة بشكل كاف وتم تعزيزها في بيروت بعدد من القوات، مشددا على أننا لا نقبل بوجود الفوضى في العاصمة اللبنانية بيروت في ظل العدد الكبير من النازحين إليها.

وأوضح أن هناك عددا كبيرا من مراكز الإيواء في بيروت ونسعى لإضافة مراكز إيواء أخرى تضم الأشخاص النازحين المتواجدين حاليا بدون مأوى، وذلك حرصا على حفظ الإنسانية وكرامة النازحين وأيضا لأن ذلك يعمل على حفظ الأمن داخل بيروت.

وقال وزير الداخلية، لا نقبل بالتعدي على الأملاك العامة والخاصة حيث أن الأملاك العامة هي ملك اللبنانيين ومظهر حضاري للدولة وليست للتعد ولكن للحفاظ عليها، كما تحرص القوى الأمنية أيضا على عدم التعد على الأملاك الخاصة، مشيرا إلى أن قوات الأمن الداخلي منذ اليوم الأول في الأزمة الحالية تعمل على إزالة التعديات وإخراج المعتدين على الأملاك العامة والخاصة.

وشدد بسام المولوي وزير الداخلية اللبناني على أن المخابرات الحربية وشعبة الاستعلامات والأمن الداخلي ومعلومات الأمن العام وكل الأجهزة الأمنية تعمل على الجهد الاستباقي لمنع الفتنة والحفاظ على الأمن والسلم الداخلي والوحدة الوطنية والتماسك الوطني ضمن إطار من التفاهم الوطني.

وأكد أن الدفاع المدني اللبناني يقوم بجهود كبيرة ويقدم أيضا تضحيات كبيرة، معربا عن تعازيه في شهداء الدفاع المدني الذين سقطوا أمس بدردغيا في غارة استهدفت مركز الدفاع المدني وأسفرت عن سقوط 5 شهداء من فرق الدفاع المدني.

وأشار إلى أن مطار رفيق الحريري مؤمن بقوات من الجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي والأمن العام وكل القوى الأمنية، كما يتم اتخاذ كل الإجراءات الأمنية داخل المطار وذلك لضمان أمن وسلامة المطار والحفاظ عليه دون تهديد لأنه المعبر الجوي الوحيد لوصول وخروج اللبنانيين وغيرهم وأيضا وصول المساعدات التي تصل الى لبنان في هذه الأزمة.

وقال الوزير الوضع الأمني هو مسئولية الأجهزة الأمنية ومسئوليتنا جميعا والفتنة ليس لها مكان بيينا، مشددا على ضرورة تدارك وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي لهذا الموضوع لأن هذا يساعد على ترسيخ الأمن.

وأضاف أنه خلال الأسبوعين الماضيين فقط هناك أكثر من 311 ألف سوري قد غادروا الأراضي اللبنانية إلى سوريا عبر المعابر الشرعية، لافتا إلى أنه تم عقد اجتماعا اليوم مع مفوضية اللاجئين لبحث بعض الأمور المتعلقة بالسوريين المتواجدين في لبنان ضمن إطار القوانين وخطة الحكومة والسيادة اللبنانية.

السويد: سماع إطلاق نار بمحيط السفارة الإسرائيلية في «ستوكهولم»

باحث: التقدم الإسرائيلي في لبنان بطيء جداً.. وحزب الله مستعد للتعامل (فيديو)

استشهاد 14 لبنانيا وإصابة 14 آخرين جراء الغارات الإسرائيلية على جنوب لبنان

مقالات مشابهة

  • "دور الوعى الأثري في تأكيد الهوية الوطنية وتنمية حركة السياحة" ندوة بالفيوم
  • وزير الداخلية اللبناني: الوحدة الوطنية هي السبيل لأمن البلاد
  • وزير الداخلية يقرر إبعاد سوداني خارج البلاد
  • الداخلية: أحد المواطنين غادر المطار بعد رفضه إجراء البصمة البيومترية لدخول البلاد
  • «الداخلية» تُقرر إبعاد سوداني الجنسية خارج البلاد
  • د.حماد عبدالله يكتب: تحرير الإرادة المصرية هى الأساس !!
  • حماد يشارك في احتفال إحياء العيد الستين لتأسيس الشرطة الليبية
  • “حماد” يشارك باحتفال إحياء العيد الستين لتأسيس الشرطة الليبية
  • أخطر سؤال يمكن أن يواجه الشعب السوداني قاطبة