أعلن رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، أن صندوق النقد الدولي قد طلب تأجيل مراجعة الشريحة الجديدة من القرض الذي تبلغ قيمته 8 مليارات دولار حتى بعد انتهاء اجتماعاته السنوية.

وقال مدبولي إن الصندوق أبدى رغبة في العمل على المراجعة بعد اجتماعات الخريف نظرا للانشغال بالتحضير لها، وتم التوافق على التأجيل، مضيفا أنه بمجرد انتهاء الاجتماعات ستعمل البعثة على إتمام الأمر بعد أن أتمت الحكومة مستهدفات البرنامج.



ويعد طلب التأجيل غير متوقع حيث صرحت المتحدثة باسم الصندوق، جولي كوزاك، وفي وقت سابق، بأن الصندوق يعتزم استكمال المراجعة الرابعة للاقتصاد المصري في الأشهر المقبلة، وأكدت، خلال مؤتمر صحفي، أن الصندوق يعمل مع الحكومة المصرية على إنهاء بعض الإجراءات الإصلاحية اللازمة لإتمام المراجعة.

وأضافت أن جهود الحكومة المصرية لاستعادة الاستقرار الاقتصادي الكلي بدأت تؤتي ثمارها، مشيرة إلى أن نظام سعر الصرف المرن يمثل عنصرًا أساسيًا في البرنامج.


في آب / أغسطس الماضي، أفاد صندوق النقد الدولي بأنه قد خفف عدة شروط تتعلق بحزمة الدعم المالي لمصر، بما في ذلك منح مزيد من الوقت للقاهرة لتنفيذ الإصلاحات. وقد تم التوصل إلى اتفاق بين مصر والصندوق بشأن هذه الحزمة في عام 2022، لكن صرف الدفعات تم تأجيله عدة مرات، حيث تتضمن المراجعة الجديدة تخفيفًا لبعض معايير الصندوق.

وتواجه مصر تحديات كبيرة، بما في ذلك التضخم المرتفع والبطالة وارتفاع أسعار المواد الغذائية، وتفاقمت هذه المشكلات بفعل الأزمات العالمية، مثل جائحة كوفيد-19، والحرب في أوكرانيا، مما أدى إلى تأثيرات سلبية على سلسلة الإمدادات.

وشهد التضخم السنوي لأسعار المستهلكين في المدن المصرية ارتفاعًا إلى 26.4% في أيلول/ سبتمبر 2024، مقارنةً بنسبة 26.2% في آب/ أغسطس، وفقًا للبيانات الصادرة عن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، وجاءت الزيادة مخالفة للتوقعات، حيث إنه كان من المتوقع أن يتراجع التضخم بعد الارتفاع غير المتوقع في آب/ أغسطس الذي نتج عن زيادة في أسعار الوقود والخدمات الحكومية.


ورغم توقعات المحللين بتراجع التضخم إلى 25.9% في أيلول/ سبتمبر بناءً على الاستقرار النسبي في الأسعار، فقد جاءت البيانات بخلاف التوقعات.

وكان من المفترض أن يؤدي تراجع بعض العوامل الموسمية المؤثرة إلى انخفاض التضخم، لكن استمرار ارتفاع تكاليف المعيشة وخاصة في قطاعات الطاقة والخدمات الحكومية ساهم في دفع التضخم للأعلى.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد عربي اقتصاد عربي المصري مدبولي صندوق النقد الدولي القرض التضخم مصر صندوق النقد الدولي التضخم قرض مدبولي المزيد في اقتصاد اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة سياسة اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

دوناروما.. «منعطف غير متوقع» مع سان جيرمان!

 
أنور إبراهيم (القاهرة)

أخبار ذات صلة كيميتش يفضل بايرن ميونيخ على أموال الخارج»! «اليويفا» يدرس تركيب «شريحة» لكرة «أبطال أوروبا»!


بعد التألق اللافت للإيطالي جيانلويجي دوناروما «26 عاماً» مع باريس سان جيرمان، خلال مباراة فريقه أمام ليفربول، في إياب دور الـ16 لدوري أبطال أوروبا، أصبح مستقبل الحارس في «منعطف غير متوقع»، بعد أن كانت الشائعات والتكهنات تشير إلى اقتراب رحيله عن «حديقة الأمراء» بنهاية الموسم.
وأصبح دوناروما أكثر انفتاحاً من أي وقت مضى على تمديد عقده مع «الباريسي»، إذ خرج إنزو رايولا وكيل أعماله عن صمته في حديث إلى صحيفة «ليكيب»، لكي يوضح حقيقة الموقف، ويرد على الانتقادات التي تعرض لها الحارس مؤخراً.
وكان مستقبل دوناروما حتى وقت وقريب غير مؤكد في سان جيرمان، رغم كونه الحارس الأساسي، بل أفادت بعض التقارير الصحفية الإيطالية أن إنتر ميلان وبايرن ميونيخ يتابعان عن قرب موقفه، مستفيدين وقتها من تعثر مفاوضاته مع إدارة «الباريسي».
غير أن الأداء «التاريخي» الذي قدمه دوناروما أمام ليفربول في عقر داره «أنفيلد»، وحصوله على درجة 9.5 من عشرة في تقييم الصحافة المتخصصة، أدى إلى تغيير موقفه تماماً، وبعد أن كان قاب قوسين أو أدنى من الرحيل، أصبح أكثر تمسكاً بتجديد عقده، بل رد، بلسان وكيله رايولا، على شائعات رحيله قائلاً: «مجرد شائعات ولكن حقيقة الأمر إنني سعيد هنا وأحظى بكل التقدير من جانب إدارة النادي، والأولوية عندي الآن لتجديد عقدي»، مشيراً بذلك إلى أنه يفكر بجدية في مواصلة مغامرته مع سان جيرمان.
وكان وصول الحارس الروسي خلال فترة الانتقالات الشتوية الأخيرة، سببا في إثارة القلق حول وضع دوناروما في الفريق، واحتمال فقدانه مركزه حارساً أساسياً، وذهب بعض المراقبين إلى القول إن المنافسة المباشرة بين الحارسين قد تنتهي بالتعجيل برحيل دوناروما.
غير أن رايولا قلل كثيراً من تأثير صفقة سافونوف على موكله، وقال: في نادٍ كبير مثل سان جيرمان، من الطبيعي أن يلعب سافونوف عندما لا يكون دوناروما جاهزاً، ولأن الموسم طويل جداً، فإنه يحتاج إلى جهود الحارسين، وترتيباً على ذلك، فإن دوناروما لم يتأثر مطلقاً بوصول الحارس الروسي، ويركز على هدفه الأساسي، وهو فرض نفسه حارساً أساسياً دائماً.
ورداً على سؤال بشأن تطور المفاوضات مع إدارة «الباريسي»، قال رايولا: «هناك قواعد جديدة في النادي، ولكن لا يزال تبادل وجهات النظر بيننا إيجابياً، صحيح أننا لم نتوصل إلى اتفاق نهائي، إلا إننا نسعى لإيجاد حل».
وحرص رايولا على طمأنة جماهير سان جيرمان، مؤكداً أنه ليس هناك أي توتر بين اللاعب والإدارة، وقال: نعمل من أجل مصلحة دوناروما، والشيء المؤكد أن سان جيرمان النادي الوحيد الذي يريده موكلي.

مقالات مشابهة

  • إيران: سنرد على رسالة ترامب بعد المراجعة والتحقيق
  • “مجلس التعاون”: بدء المراجعة لنهاية المدة لرسوم مكافحة الإغراق ضد واردات الأسمنت من إيران
  • بسمة وهبة تُحرج نجلاء بدر بسؤال جريء.. وردّ فعل غير متوقع
  • رسميًا.. الإسكان تعلن موعد نتيجة سكن لكل المصريين 5 وهذه طريقة التظلم
  • الشمال يخطف فوزا قاتلا من المريخ.. وانزيدان يعرقل نواكشوط كينج
  • شقق الإسكان الاجتماعي.. موعد نتيجة سكن لكل المصريين5 ورابط الحصول عليها
  • دوناروما.. «منعطف غير متوقع» مع سان جيرمان!
  • جون بولتون: الحكومة المصرية لديها كل الأدوات الفاعلة بشأن إعادة إعمار غزة
  • وحش الإبداع وصل .. مراجعة Apple Mac Studio M4 Max
  • للوقاية.. إرشادات مهمة لمنع حوادث التريلات المميتة أثناء السير بالطرق