تأجيل غير متوقع.. ما الذي يعرقل مراجعة مصر لصندوق النقد؟
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
أعلن رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، أن صندوق النقد الدولي قد طلب تأجيل مراجعة الشريحة الجديدة من القرض الذي تبلغ قيمته 8 مليارات دولار حتى بعد انتهاء اجتماعاته السنوية.
وقال مدبولي إن الصندوق أبدى رغبة في العمل على المراجعة بعد اجتماعات الخريف نظرا للانشغال بالتحضير لها، وتم التوافق على التأجيل، مضيفا أنه بمجرد انتهاء الاجتماعات ستعمل البعثة على إتمام الأمر بعد أن أتمت الحكومة مستهدفات البرنامج.
ويعد طلب التأجيل غير متوقع حيث صرحت المتحدثة باسم الصندوق، جولي كوزاك، وفي وقت سابق، بأن الصندوق يعتزم استكمال المراجعة الرابعة للاقتصاد المصري في الأشهر المقبلة، وأكدت، خلال مؤتمر صحفي، أن الصندوق يعمل مع الحكومة المصرية على إنهاء بعض الإجراءات الإصلاحية اللازمة لإتمام المراجعة.
وأضافت أن جهود الحكومة المصرية لاستعادة الاستقرار الاقتصادي الكلي بدأت تؤتي ثمارها، مشيرة إلى أن نظام سعر الصرف المرن يمثل عنصرًا أساسيًا في البرنامج.
في آب / أغسطس الماضي، أفاد صندوق النقد الدولي بأنه قد خفف عدة شروط تتعلق بحزمة الدعم المالي لمصر، بما في ذلك منح مزيد من الوقت للقاهرة لتنفيذ الإصلاحات. وقد تم التوصل إلى اتفاق بين مصر والصندوق بشأن هذه الحزمة في عام 2022، لكن صرف الدفعات تم تأجيله عدة مرات، حيث تتضمن المراجعة الجديدة تخفيفًا لبعض معايير الصندوق.
وتواجه مصر تحديات كبيرة، بما في ذلك التضخم المرتفع والبطالة وارتفاع أسعار المواد الغذائية، وتفاقمت هذه المشكلات بفعل الأزمات العالمية، مثل جائحة كوفيد-19، والحرب في أوكرانيا، مما أدى إلى تأثيرات سلبية على سلسلة الإمدادات.
وشهد التضخم السنوي لأسعار المستهلكين في المدن المصرية ارتفاعًا إلى 26.4% في أيلول/ سبتمبر 2024، مقارنةً بنسبة 26.2% في آب/ أغسطس، وفقًا للبيانات الصادرة عن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، وجاءت الزيادة مخالفة للتوقعات، حيث إنه كان من المتوقع أن يتراجع التضخم بعد الارتفاع غير المتوقع في آب/ أغسطس الذي نتج عن زيادة في أسعار الوقود والخدمات الحكومية.
ورغم توقعات المحللين بتراجع التضخم إلى 25.9% في أيلول/ سبتمبر بناءً على الاستقرار النسبي في الأسعار، فقد جاءت البيانات بخلاف التوقعات.
وكان من المفترض أن يؤدي تراجع بعض العوامل الموسمية المؤثرة إلى انخفاض التضخم، لكن استمرار ارتفاع تكاليف المعيشة وخاصة في قطاعات الطاقة والخدمات الحكومية ساهم في دفع التضخم للأعلى.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد عربي اقتصاد عربي المصري مدبولي صندوق النقد الدولي القرض التضخم مصر صندوق النقد الدولي التضخم قرض مدبولي المزيد في اقتصاد اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة سياسة اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
شهر رمضان.. حدث نادر يقع كل 33 عاما متوقع في 2030
شهر رمضان.. يستعد العالم الإسلامي لاستقبال شهر رمضان المبارك لعام 1446هـ، والذي يصادف بحسب الحسابات الفلكية- يوم الأول من مارس 2025م.
ويتحرى العالم الإسلامي هلال الشهر الكريم يوم الجمعة المقبل الموافق 28 فبراير 2025، ومن المتوقع أن تكون رؤية الهلال في ذلك اليوم ممكنة من عدة أماكن بالكرة الأرضية، وفقا لمركز الفلك الدولي.
وبحسب الحسابات الفلكية، من المتوقع إعلان معظم دول العالم الإسلامي غرة شهر رمضان المبارك يوم السبت المقبل الموافق 01 مارس 2025.
وفي حال بدأ شهر رمضان في هذا اليوم، فستكون هناك مفارقة نادرة، وهي أن يبدأ الشهرين القمري والميلادي في نفس اليوم، وهي نادرة الحدوث نظرا لاختلاف عدد الأيام بين الشهور القمرية والميلادية.
قد يحدث هذا أقرب مما تتصور، خلال أعوام قليلة، وتحديداً في عام 2030، وهذا الحدث النادر يحدث كل 33 عاما مرة، حيث سنصوم 36 يوماً في نفس العام.
متى سيأتي شهر رمضان مرتين في عام واحد؟وفقا للتقويم الميلادي، والحسابات الفلكية، فإن عام 2030 سيشهد حدثا لا يتكرر كثيرا وهو استقبال شهر رمضان مرتين، حيث سيأتي مع بداية عام 2030، وتحديدا في يوم 4 يناير، ويوافق العام الهجري 1451، ثم يأتي شهر رمضان في نفس العام الميلادي 2030، مرة ثانية يوم 26 ديسمبر، حيث يوافق العام الهجري 1452.
وبهذا ستتجاوز أيام الصيام في عام 2030 الـ30 يوما، حيث سيصوم المسلمون 36 يوما في عام واحد.
يذكر أن السنة القمرية هي السنة التي تعتمد على مراحل القمر، ويبلغ مجموع أيامها المكونة من 12 شهرًا ما يصل إلى 354 يوما تقريبا، مما يعني أن مجموع أيام السنة القمرية أقل بـ 11 يوما من مجموع أيام السنة الميلادية في التقويم الميلادي المتبع في العالم والتي تبلغ 365 يومًا، لذلك، يتحرك التقويم القمري الإسلامي إلى الوراء ما يقرب من 11 يوما كل عام مقارنة بالتقويم الميلادي العالمي.
وبسبب الفارق بين مجموع أيام السنة القمرية والميلادية، يتحرك اليوم الأول من شهر رمضان، وهو الشهر التاسع في التقويم الهجري، للخلف بحوالي 11 يوما كل عام، وهذا يفسر سبب أننا نصوم في فصول مختلفة، فقد نصوم في الشتاء في أحد الأعوام، وفي الصيف في عام آخر.
يذكر أن آخر مرة حدث الصوم في العام مرتين كانت في العام 1997، وبعد حدوثه في 2030، لن يحدث مرة أخرى حتى عام 2063. لذا، فإن عام 2030 هو فرصتك القريبة لتجربة هذا الحدث النادر.
موعد بداية شهر رمضان 2025ومن المقرر أن يبدأ أول أيام شهر رمضان المبارك لعام 1446هـ، يوم 1 مارس 2025م.
اقرأ أيضاًحقيقة تخفيف المناهج الدراسية خلال شهر رمضان 2025
موعد رؤية هلال شهر رمضان 2025 وأول أيام الشهر الكريم