نادي مستشاري قضايا الدولة ينظم دورة تدريبية حول الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
ينظم نادى مستشارى هيئة قضايا الدولة دورة تدريبية بعنوان “عصر للذكاء الإصطناعي - إعادة تشكيل القانون بين التحديات والفرص"، يوم السبت المقبل الساعة 3 عصرا بمقر نادى مستشارى هيئة قضايا الدولة، وذلك بحضور 250 مستشار وقاضيا من الجهات والهيئات القضائية.
ويحاضر في الدورة المستشار إيهاب ابو زيد نائب رئيس هيئة قضايا الدولة واحد مؤسسي علم الذكاء الاصطناعي القانونى العربي وصاحب كتاب الساعة الأخيرة - للقانون البشري.
كما يحضر الدورة التدريبية ك المستشار زين الدين العابدين الهواري رئيس المكتب الفنى لرئيس الهيئة، والمستشار احمد خليفه رئيس مجلس اداره النادي الرياضي لمستشاري قضايا الدولة، المستشار عصام موريس نائب رئيس هيئة قضايا الدولة رئيس لجنه التكنولوجيا وتنمية المهارات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التحديات والفرص الهيئات القضائية الذكاء الاصطناعي هيئة قضايا الدولة رئيس هيئة قضايا الدولة نادي مستشاري هيئة قضايا الدولة هیئة قضایا الدولة
إقرأ أيضاً:
الباروني: تحقيق المصالحة الوطنية لن يكون ممكنًا إلا بعد انتخاب رئيس شرعي ووضع دستور ينظم الدولة
ليبيا – الباروني: المصالحة الوطنية مستحيلة دون تحقيق العدالة الانتقالية ضرورة الاعتراف بالجرائم لتحقيق المصالحةأكد الأكاديمي والمحلل السياسي الليبي إلياس الباروني أن المصالحة الوطنية في ليبيا لا يمكن تحقيقها دون الاعتراف بالجرائم المرتكبة بحق الشعب الليبي منذ عام 1969 وحتى اليوم، بما في ذلك الأحداث التي شهدتها البلاد عام 2011.
محاولات لتجاوز العدالة الانتقاليةوأوضح الباروني، في حديثه لوكالة “سبوتنيك”، أن بعض الأطراف، خصوصًا المحسوبة على النظام السابق، تسعى إلى تحقيق المصالحة دون تطبيق العدالة الانتقالية، وهو أمر غير ممكن من وجهة نظره.
وأضاف أن المصالحة الحقيقية تستلزم جبر الضرر وإنشاء محاكم استثنائية لضمان تحقيق العدالة بعيدًا عن الإجراءات القضائية المطولة، مشيرًا إلى أن بعض الأطراف ترغب في تجاوز الماضي دون مساءلة، ما قد يؤدي إلى استمرار الخلافات.
دور الاتحاد الأفريقي والمجتمع الدوليوحول دور الاتحاد الأفريقي في ملف المصالحة، رأى الباروني أن المشكلة ليست في الاتحاد، بل في الأطراف الليبية نفسها، التي تفتقر إلى النية الحقيقية لتحقيق المصالحة، حيث تسعى كل جهة لتحقيق أجندتها الخاصة بدلًا من البحث عن توافق وطني شامل.
وأكد أن إصدار بيانات فضفاضة تخدم مصالح فئة معينة لن يؤدي إلى نتائج إيجابية، مشددًا على أن بعض الأطراف مطالبة بالتحلي بالشجاعة والاعتراف بالانتهاكات التي ارتكبها النظام السابق، ما قد يساهم في جبر خواطر الضحايا ويمهد الطريق نحو التسامح.
المصالحة الحقيقية مرهونة بالانتخابات والدستورواختتم الباروني حديثه بالتأكيد على أن تحقيق المصالحة الوطنية الحقيقية لن يكون ممكنًا إلا بعد انتخاب رئيس شرعي ووضع دستور ينظم الدولة، بحيث تكون هناك مرجعية واضحة تحسم الخلافات، وتمنح الشارع الليبي الكلمة الفصل في مستقبل البلاد.