برلمانية: مد برنامج تحفيز الطيران لموسم الشتاء يدعم السياحة المصرية
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
أكدت النائبة سحر طلعت مصطفى، عضو مجلس النواب، أهمية قرار صندوق دعم السياحة والآثار، بمد برنامج تحفيز الطيران الحالي لموسم الشتاء المقبل، مع إجراء بعض التعديلات عليه، وذلك خلال اجتماع مجلس إدارة الصندوق برئاسة وزير السياحة شريف فتحي.
وقالت سحر طلعت مصطفى، في بيان لها اليوم، إن القرار يساعد على دعم وتشجيع السياحة المصرية، نظرًا لأن مقاعد الطيران القادمة لمصر هي أول مكون من مكونات المنتج السياحي المصري، وبالتالي من خلال دعمها يتم الحفاظ على مكونات السياحة المصرية وتشجيعها.
وأوضحت سحر طلعت مصطفى، أن القرار يأتي في ضوء تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للسياحة في مصر، واستنادا إلى ما حققه برنامج تحفيز الطيران خلال الفترة الماضية من نجاح في زيادة عدد السياح الوافدين، وذلك وفقا للبيانات الرسمية حول ما حققه البرنامج خلال السنة المالية 2023/2024 ومقارنته بما حققه خلال 2022/2023، حيث ساهم في الحفاظ على مقاعد الطيران وتحقيق نمو في إجمالي أعداد الرحلات للمطارات المصرية المحفزة، وكذلك أعداد الركاب الوافدين إليها.
كما أعربت النائبة سحر طلعت مصطفى، عن تطلعها لأن تكون التعديلات الجديدة التي سيتم إدخالها على برنامج تحفيز الطيران في إطار مزيد من التحفيز والدعم لقطاع الطيران نظرًا لأهميته في الوصول إلى أعلى نسبة رواج سياحي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: برنامج تحفيز الطيران الحالي موسم الشتاء المقبل صندوق دعم السياحة والآثار وزير السياحة شريف فتحي برنامج تحفیز الطیران سحر طلعت مصطفى
إقرأ أيضاً:
أخطر حوادث الطيران في أميركا خلال ربع قرن
أكدت مصادر أميركية سقوط قتلى إثر اصطدام طائرة ركاب تابعة لشركة "أميركان إيرلاينز" بمروحية عسكرية أثناء اقترابها من مطار ريغان في واشنطن حوالي التاسعة من مساء أمس الأربعاء بالتوقيت المحلي (الثانية صباح اليوم الخميس بتوقيت غرينيتش).
كما أكدت شركة أميركان إيرلاينز أن الطائرة التابعة لها كانت قادمة في رحلة داخلية من ويتشيا بولاية كنساس وعلى متنها 60 راكبا و4 من أفراد الطاقم لحظة وقوع الحادث فوق نهر بوتوماك.
ونقلت شبكة "سي بي إس" عن مصدر في الشرطة أن فرق الإنقاذ انتشلت جثث أكثر من 18 شخصا حتى الآن من نهر بوتوماك، ولم يتم العثور على ناجين.
وقد أثارت عملية الاصطدام استغراب الرئيس الأميركي دونالد ترامب، حيث حلّقت المروحية العسكرية باتجاه طائرة الركاب حتى اصطدمت بها.
وكتب ترامب "لماذا لم تحلق المروحية عاليا أو تهبط أو تستدير ولماذا لم يخبر برج المراقبة المروحية بما يجب أن تفعله"؟
وأضاف "كان يمكن تفادي حادث تحطم الطائرة التي حلقت على مسار مثالي والمروحية اتجهت مباشرة نحوها لفترة طويلة".
وقد تعيد كارثة الطائرة -التي قد تكون الأكثر دموية منذ عقود ووفق مصادر بوحدات الإنقاذ الأميركية- إلى الأذهان حوادث طيران أخرى بالولايات المتحدة، فيما يلي أبرزها وأكثرها خطورة:
إعلان عام 2009تحطمت طائرة ركاب أميركية تابعة لشركة "كولغان إير" عند اقترابها من الهبوط في مدينة بافالو بولاية نيويورك، مما أدى لمقتل جميع ركابها البالغ عددهم 49 شخصًا، كما لقي شخص آخر على الأرض مصرعه بسبب حطام الطائرة.
عام 2006انحرفت طائرة تابعة لشركة "كومير" الإقليمية للطيران عن المدرج عند إقلاعها من مدينة ليكسينغتون بولاية كنتاكي وتحطمت، مما أسفر عن مقتل 49 شخصًا الركاب الـ50 الذين كانوا على متنها.
عام 2005تحطمت طائرة تابعة لشركة "تشالك أوشن" للطيران بعد إقلاعها من ميامي بولاية فلوريدا، مما أسفر عن مقتل 20 شخصا كانوا على متنها.
عام 2004تحطمت طائرة تابعة لشركة "كوربوريت إيرلاينز" عند اقترابها من الهبوط في كيركسفيل بولاية ميزوري، مما أسفر عن مقتل 13 شخصًا من الركاب الـ15 الذين كانوا على متنها.
عام 2003من حوادث الطيران الدموية أيضا، مقتل 21 شخصا في حادث تحطم طائرة تابعة لشركة "يو إس إيرويز إكسبريس".
وقد تحطمت الطائرة بعد إقلاعها من مدينة شارلوت بولاية كارولينا الشمالية، مما أسفر عن مقتل جميع من كانوا على متنها.
عام 2001في نوفمبر/تشرين الثاني، تحطمت طائرة نفاثة تابعة لشركة "أميركان إيرلاينز" بعد إقلاعها من مطار جون كينيدي الدولي في نيويورك، مما أدى لمقتل جميع من كانوا على متنها من ركاب وطاقم وعددهم 260 شخصًا، إضافة إلى 5 لقوا مصرعهم على الأرض.
كما جرت العام نفسه هجمات 11 سبتمبر/أيلول، حيث اصطدمت طائرة مخطوفة -تابعة لشركة الخطوط الجوية الأميركية قادمة من بوسطن- بأحد برجي مبنى مركز التجارة العالمي في نيويورك، مما أسفر عن مقتل جميع من كانوا على متنها وعددهم 92 شخصًا. كما لقي نحو 1600 شخص حتفهم على الأرض.
وفي نفس الهجمات، اصطدمت طائرة مخطوفة أخرى تابعة لشركة الخطوط الجوية المتحدة -قادمة أيضا من بوسطن- ببرج مركز التجارة العالمي الثاني، مما أدى لمقتل جميع من كانوا على متنها وعددهم 65 شخصًا، كما لقي نحو 900 شخص حتفهم على الأرض.
إعلانكما اصطدمت طائرة مخطوفة ثالثة تابعة لشركة الخطوط الجوية الأميركية -كانت في رحلة قادمة من مطار واشنطن دالاس الدولي بمبنى البنتاغون- مما أسفر عن مقتل جميع من كانوا على متنها وعددهم 64 شخصًا. ولقي حوالي 125 شخصًا حتفهم على الأرض.
وفي نفس الهجمات أيضا، سقطت طائرة مخطوفة تابعة لشركة الخطوط الجوية المتحدة، كانت في رحلة من مدينة نيوآرك بولاية نيو جيرسي، في حقل في بنسلفانيا، مما أسفر عن مقتل جميع من كانوا على متنها وعددهم 44 شخصًا.