أول تعليق من حمـ.ـاس على مذبحـ.ـة مدرسة رفيدة بدير البلح
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
أدانت حركة المقاومة الفلسطينية حماس المذبحة التي ارتكبها جيش الاحتلال في مدرسة رفيدة في دير البلح، مؤكدة أنها امتداد لحرب الإبادة الجماعية المستمرة منذ عام، بدعم من الإدارة الأمريكية.
وقالت "حماس" في بيان لها: “ ويتساءل شعبنا أين المجتمع الدولي والأمم المتحدة والدول العربية والإسلامية؟”.
واختتمت حماس بيانها قائلة: تواصل المجـ.
وفي السياق ذاته، عبرت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية عن إدانتها وبأشد العبارات قصف إسرائيل مدرسة تؤوي نازحين غربي دير البلح في قطاع غزة، اليوم، مما أسفر عن ارتقاء وإصابة العشرات، وعدت ذلك خرقاً فاضحاً لقواعد القانون الدولي، وإمعاناً في الاستهداف الممنهج للمدنيين ومراكز إيواء النازحين.
من جانبه ، أكد الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير الدكتور سفيان القضاة إدانة المملكة واستنكارها المطلق لاستمرار إسرائيل لما تقوم به من انتهاكات للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، ولاتفاقية جنيف بشأن حماية الأشخاص المدنيين في وقت الحرب لعام ١٩٤٩، في ظل غياب موقف دولي حازم يلجم العدوانية الإسرائيلية ويجبرها على احترام القانون الدولي ووقف عدوانها على غزة، وما ينتجه من قتـ.ـل ودمار وكارثة إنسانية غير مسبوقة.
وشدد السفير سفيان القضاة على ضرورة اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤولياته، وخاصة مجلس الأمن لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة بشكل فوري، وتوفير الحماية اللازمة للشعب الفلسطيني، ووقف الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة والمستمرة للقانون الدولي، ومحاسبة المسئولين عنها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حماس المقاومة الفلسطينية الإبادة الجماعية الادارة الامريكية
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية : الصمت الدولي شجّع العدو الصهيوني على تصعيد جرائمه
الثورة نت/
قالت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الأحد، إن الصمت الدولي على استمرار تهجير وإبادة الشعب الفلسطيني شجّع العدو الصهيوني على تصعيد جرائمه ضد المدنيين وتدمير مقومات الحياة في قطاع غزة بجوانبها كافة.
وأوضحت الوزارة في بيان لها، أن ازدواجية المعايير أفقدت المجتمع الدولي قدرته على التحرك، وجعلته عاجزًا عن رؤية الأبعاد القانونية والإنسانية لمعاناة الشعب الفلسطيني.
ونوهت إلى أن هذا الصمت الدولي تزامن مع استمرار حرب الإبادة التي دخلت يومها الـ450، وأسفرت عن وفاة خمسة أطفال بسبب البرد القارس، إلى جانب 90 يومًا من القتل والتدمير والتهجير شمال قطاع غزة، حيث تحولت الخيام المتهالكة إلى مقابر جماعية فوق الأرض للأسر الفلسطينية.
وأكدت الوزارة أنها تتابع التصعيد الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني على كافة المستويات الدولية، محذرة من أن عجز المجتمع الدولي عن تنفيذ القرارات الأممية المتعلقة بوقف العدوان يعمّق دوائر العنف ويضعف الثقة بمصداقية مؤسسات الشرعية الدولية في فرض احترام القانون الإنساني الدولي.
وحملت الخارجية الفلسطينية العدو الصهيوني والدول الداعمة له المسؤولية الكاملة عن استمرار تقاعس المجتمع الدولي عن وقف الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني.