أخبارنا المغربية ـــ ياسين أوشن

قال محمد بودن، محلل سياسي ورئيس مركز أطلس لتحليل المؤشرات السياسية والمؤسساتية، إن "اليوم العالمي للشباب (12 غشت من كل سنة) مناسبة دولية لإبراز عناية الملك محمد السادس بالشباب، وحرصه على تزويدهم بأدوات النجاح والتميز في مختلف ميادين الحياة والعمل، وإعدادهم للمشاركة في مستقبل المغرب برسالة قوامها الجدية والثقة والإرادة".

 

وأضاف بودن، وفق تصريح له توصل به موقع "أخبارنا"، أن "هذه المناسبة الدولية، التي تخص مكون الشباب الذي يمثل ما يزيد عن ثلث تعداد المجتمع المغربي، تأتي عشية تخليد ذكرى عيد الشباب في المملكة المغربية، وبعد فترة وجيزة من توجيه الملك محمد السادس لخطاب الذكرى 24 لعيد العرش، الذي سلط الضوء على الشباب المغربي، وفتح آفاقه في مجالات الإبداع والابتكار، وجسد الأرضية المثلى لحصد نتائج غير مسبوقة كتلك التي تحققت على المستويين الرياضي والصناعي، وتلك المكاسب الدالة في ملف الوحدة الترابية للمملكة المغربية".

المحلل السياسي زاد، في هذا الصدد، أن "التزام الملك ظل ثابتا منذ 24 عاما بدعم فئة الشباب، حتى تتمكن من استثمار طاقاتها وإطلاق العنان لإمكاناتها الإبداعية، وجعلها في صلب عملية التنمية قصد التغلب على مختلف التحديات وتقوية القدرات".

واستطرد رئيس مركز أطلس لتحليل المؤشرات السياسية والمؤسساتية أن "الشباب يوصف بأنه الهواء النقي لأي مجتمع"، مشيرا إلى أن "مكون الشباب سيكون هو الدافع الحقيقي لتحقيق المزيد من المكاسب لفائدة القضايا الحيوية للمملكة المغربية تحت قيادة الملك محمد السادس، والعمل على ترك البصمة المغربية في الخارج، تمثيلا للنبوغ والانتماء المغربي، وتعبيرا عن الشخصية المغربية في أخذ زمام المبادرة البناءة".

وبقدر العناية الملكية بالشباب المغربي، يشرح بودن، فإن "محمدا السادس يولي اهتماما خاصا بالشباب الإفريقي، من منطلق مسؤولية المغرب في المجتمع الدولي ومحيطه القاري".

كما لفت المصدر عينه إلى أنه "سبق لمحمد السادس أن أكد أن إفريقيا ماضية اليوم في طريقها لتصبح مختبراً للتكنولوجيا الرقمية، بما يمكن أن يغير وجه القارة، من خلال الانخراط الفعلي لشبابها المسلح بروح الإبداع، والإقدام كما دعا الملك، في أكثر من مناسبة، إلى جعل العناية بالشباب الأفريقي في صلب السياسات العمومية للدول".

"إن الرؤية الملكية لقضايا الشباب منسجمة مع خطة وأهداف التنمية المستدامة 2030 وكفيلة بتأمين أسباب الازدهار للشباب، بما يمكنهم من استثمار الفرص المتاحة والتغلب على التحديات الماثلة، وجعل فضاءات الإبداع والابتكار وصقل المهارات هي مكانهم الطبيعي للاستجابة لطموحاتهم اللامحدودة وشغفهم بالمستقبل"، يختم بودن تصريحه.

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: محمد السادس

إقرأ أيضاً:

رفقي: لا علاقة لنا بالسياسة ونركز على تقديم خطاب ديني متزن في إفريقيا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد الدكتور محمد رفقي، الأمين العام لمؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة، أن المؤسسة ليس لها أي علاقة بالسياسة، حيث تأسست خصيصًا لتقديم خطاب ديني متزن في إفريقيا بعيدًا عن أي اعتبارات سياسية، مشددًا على أن المؤسسة تسعى للحفاظ على المذاهب الأربعة: المالكي، الشافعي، الحنفي، والحنبلي، باعتبارها مذاهب أهل السنة والجماعة.  

وأضاف «رفقي» خلال تصريحاته لـ«البوابة نيوز»، أن الحفاظ على هذه المذاهب يُعد حفاظًا على تقديم الخطاب الديني المتزن، حيث تعمل المؤسسة على الإشراف على بلدان يتبع بعضها المذهب الشافعي مثل كينيا وتنزانيا والصومال، ويتم تكوين عدد من أئمة هذه الدول في معهد محمد السادس لتكوين الأئمة في الرباط وفق المذهب الشافعي.  

وأشار إلى أن التصوف هو جزء أساسي من التدين الصحيح، حيث يتجلى في طرق عديدة مثل القادرية، الشاذلية، المريدية والخلواتية، معتبرًا أن التصوف هو الذي يضفي على التدين الجانب الأخلاقي، مضيفًا أن المؤسسة تهدف إلى الحفاظ على هذه التقاليد الروحية، خاصة في ظل العلاقات التاريخية بين الطرق الصوفية في مصر والمغرب.

مقالات مشابهة

  • الرياضة بالقليوبية تشهد إطلاق " شباب سبورت " أول تطبيق "أبلكيشين" عبر الهواتف المحمولة
  • رئيس مقاطعة مانديرا الكينية يشيد بالتنمية في الأقاليم الجنوبية للمملكة: الملك محمد السادس يقود ثورة تنموية حقيقية
  • محمد رفقي: مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة تحمي التراث الإسلامي الإفريقي وتتصدى للتشدد الديني
  • رفقي: الأزهر مرجعية أساسية لمؤسسة محمد السادس في تعزيز العقيدة الأشعرية بأفريقيا
  • رفقي: لا علاقة لنا بالسياسة ونركز على تقديم خطاب ديني متزن في إفريقيا
  • الملك فيليب السادس يلقي كلمة خلال لقائه مع الرئيس السيسي
  • شبكة القراءة بالمغرب تعلن عن الكتابين الفائزين بجائزة القراء الشباب للكتاب المغربي 2025
  • الملك محمد السادس يهنئ محمود علي يوسف بمناسبة انتخابه رئيسا لمفوضية الاتحاد الإفريقي
  • يوم توعوي حول العناية بأشجار العنب في ينقل
  • أول وزيرة فرنسية تزور «الصحراء المغربية».. توقيع اتفاقيات بمجالات مختلفة