إيران تستعد للهجوم الإسرائيلي بنظام دفاع صيني
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
بينما تترقب إيران رداً إسرائيلياً على الهجوم الصاروخي الباليستي، في الأول من أكتوبر (تشرين الأول) الجاري، تسارع طهران لتجنب أكبر قدر من الأضرار التي قد تقع نتيجة لهجوم مُحتمل، وفي هذا الإطار نشرت نظام ليزر صيني يهدف إلى إعاقة الطائرات المسيرة.
وأفادت صحيفة "غلوبس" الإسرائيلية، أنه من الواضح أن النظام الإيراني وصل إلى ذروة اليقظة بنشر النظام الدفاعي الصيني "شين نونغ"، الذي يهدف إلى إعاقة رادارات الطائرات المسيرة، أو حتى اعتراض الطائرة نفسها.
وأضافت أنه بعد أكثر من أسبوع على الهجوم الصاروخي الإيراني بـ 180 صاروخاً باليستياً إلى إسرائيل، وهو الهجوم الثاني من حيث العدد بعد الهجوم الذي وقع في 14 أبريل (نيسان)، يواصل النظام يقظته ويُجري استعدادات، من بينها نشر ذلك النظام الصيني.
وأشارت الصحيفة الإسرائيلية إلى أن نظام "شين نونغ" مُصمم لـ"إعماء الطائرات المسيرة واعتراضها في مواقف معينة"، موضحة أن هذا النظام يُمكن تثبيته على حاوية أو على مركبات دفع رباعي.
إسرائيل ونووي إيران.. فرصة ذهبية أم غلطة العمر؟https://t.co/yRBKMHJho2 pic.twitter.com/uXP9Zgi32E
— 24.ae (@20fourMedia) October 9, 2024
مواصفات النظام الصيني
ووفقاً لـ"غلوبس"، فإن هذا النظام قادر على اكتشاف التهديدات على مسافة 5 كيلومترات بقوة ليزر، تتراوح بين 10 إلى 20 كيلووات، مشيرة إلى أنه يعمل على "إعماء الطائرات بدون طيار" على مسافة 3 كيلومترات، أو اعتراضها على مسافة 1.5 كيلومتراً، كما يُمكن تفعيل الليزر الخاص به لمدة 200 ثانية، وبعد ذلك يحتاج إلى 5 دقائق (300 ثانية) لإعادة الشحن من جديد.
وبالإضافة إلى الوقت اللازم لإعادة شحن النظام الصيني، فإن جميع أنظمة الدفاع بالليزر لديها عدد من العيوب، أولاً، يعمل هذا النظام بشكل عامودي، مما يعني أنه بحال وجود سرب من الطائرات المسيرة، فإنه لن يعترض سوى طائرة مسيرة واحدة، ما لم يتم نشر عدة أنظمة في نفس الوقت، أما عن المشكلة الثانية التي تجعل من هذا النظام معقداً، فهي تأثير الطقس الغائم والضباب الذي يحد من نشاطه.
إسرائيل تستعد لضرب إيران.. صحيفة تكشف الأهداف
— 24.ae (@20fourMedia) October 9, 2024
استعدادات إيرانية
وقالت الصحيفة، إن إيران تنشر من وقت لآخر أنظمة دفاع جوي مختلفة حسب حالة الاستعداد، وينعكس ذلك في استخدام النظام الصيني، مشيرة إلى أنه في أغسطس (آب) الماضي، تم رصد نظام "AD-08 Majid"، الذي طور في صناعة الدفاع الإيرانية للتهديدات قصيرة المدى، موضحة أن هذا النظام تم تصميمه لاعتراض التهديدات على مسافة يتراوح ارتفاعها بين 20 متراً و6 كيلومترات، ومدى يتراوح بين 700 متر و 15 كيومتراً.
وتم تقديم هذا النظام منذ حوالي عامين ونصف، وهو مصمم للتعامل مع الطائرات بدون طيار وصواريخ الكروز والمروحيات وغيرها من التهديدات الجوية المنخفضة.
وقالت الصحيفة: "على الرغم من التطورات الداخلية التي تشهدها إيران، فإنها لا تستطيع إلا أن تحسد إسرائيل على نظام الدفاع الجوي متعدد الطبقات الذي تمتلكه، والذي عطل خططها للمرة الثانية، حيث يحتوي على طبقات عليا تشمل أنظمة آرو 1 و2 و3، بالإضافة إلى مقلاع داوود المُخصص للتهديدات متوسطة المدى، والقبة الحديدية المُخصصة للتهديدات قصيرة المدى".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله إسرائيل الهجوم الإيراني على إسرائيل الطائرات المسیرة النظام الصینی هذا النظام على مسافة
إقرأ أيضاً:
سياسي أنصار الله: دماء القادة الشهداء مشعل المقاومة ووقود حركتها والطوفان الذي لن يتوقف إلا بزوال إسرائيل
الثورة نت/..
عبّر المكتب السياسي لأنصار الله، عن أحر التعازي للأمة والشعب الفلسطيني وحركة المقاومة الإسلامية “حماس” وكافة فصائل المقاومة الفلسطينية في استشهاد القائد الكبير محمد الضيف ورفاقه الشهداء.
وأوضح المكتب السياسي لأنصار الله في بيان، أن استشهاد هذه الكوكبة المؤمنة من المجاهدين والأبطال مقبلين غير مدبرين، يبعث على الفخر والشموخ، حيث كان هؤلاء القادة في مقدمة الصفوف وسطروا ملاحم الانتصار والصمود، وهم يشتبكون مع قوات العدو من المسافة صفر بكل شجاعة وثبات وإيمان ورباطة جأش.
وقال البيان “بقلوب يعتصرها الألم والأسى تلقينا نبأ استشهاد شهيد الأمة الكبير قائد هيئة أركان كتائب القسام المجاهد محمد الضيف، الذي ارتقى شهيدًا مع كوكبة من القادة المجاهدين في حركة حماس وكتائب القسام على يد العدو الصهيوني المجرم، في خضم معركة “طوفان الأقصى” وعلى طريق تحرير القدس الشريف”.
وأضاف “قدّم الشهيد القائد محمد الضيف ورفاقه الشهداء الأبرار أرواحهم في أقدس المعارك وهي معركة الدفاع عن شرف الأمة ومقدساتها في وجه العدوان الصهيوني المدعوم أمريكيًا وغربيًا وحققوا بفضل الله وتضحياتهم ودمائهم الزكية انتصارًا تاريخيًا للمقاومة ولفلسطين ولكل أحرار الأمة”.
وأكد بيان المكتب السياسي لأنصار الله أن دماء القادة الشهداء، هي مشعل المقاومة ووقود حركتها، وأنها الطوفان المتجدد الذي لن يتوقف إلا بزوال الكيان الصهيوني، وتحرير كل شبر في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وبارك للمقاومة الإسلامية الفلسطينية هذه التضحيات الجسيمة، وهذا الصبر الجميل واحتساب الأجر الكبير، مضيفًا “عزاؤنا أن هذه الخسارة الفادحة والفقد الأليم لن يفت في عضد المقاومة، بل سيزيدها قوة وصلابة وعزيمة وجهادًا حتى النصر والتحرير”.
وأكد المكتب السياسي لأنصار الله على ثبات الموقف اليمني الداعم والمساند للأشقاء في المقاومة الإسلامية “حماس” وبقية الفصائل الفلسطينية المقاومة والوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني والانتصار لقضيته العادلة كتفا بكتف، مهما كانت الظروف أو التحديات أو التضحيات.