بعد زيارة الرئيس اليوم.. كل ما تريد معرفته عن تاريخ العلاقات المصرية الإريترية
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
خلال الساعات القليلة أعلن المتحدث باسم رئاسة الجمهورية المستشار أحمد فهمي أن الرئيس عبدالفتاح السيسي توجه اليوم إلى العاصمة الإريترية أسمرة، استجابة لدعوة من نظيره الإريتري أسياس أفورقي.
أضاف فهمي أن تلك الزيارة تهدف الزيارة إلى بحث سبل تعزيز التعاون الثنائي بين مصر وإريتريا في مختلف المجالات، بالإضافة إلى مناقشة القضايا الإقليمية المحورية.
جذور العلاقات المصرية الإريترية
تعود العلاقات بين مصر وإريتريا إلى عقود طويلة من التعاون في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية. منذ استقلال إريتريا عن إثيوبيا عام 1993، حرصت مصر على دعم الحكومة الإريترية الجديدة وتعزيز العلاقات الثنائية معها، استنادًا إلى مصالح مشتركة وأهداف استراتيجية في منطقة القرن الأفريقي والبحر الأحمر. وتعتبر القاهرة وأسمرة شريكتين في العمل على تحقيق الاستقرار في المنطقة، التي تشهد اضطرابات سياسية وأمنية على مدار السنوات.
من الناحية التاريخية، لعبت مصر دورًا داعمًا لحركات التحرر الوطني في إريتريا أثناء فترة الكفاح ضد الاستعمار الإثيوبي. وقد تجلى هذا الدعم في العديد من الأشكال، بما في ذلك الدعم الدبلوماسي واللوجستي. في المقابل، ظلت إريتريا حليفًا استراتيجيًا لمصر في القضايا الإقليمية والدولية، ما ساهم في بناء علاقة قائمة على التعاون المتبادل والاحترام المشترك.
مجالات التعاون والتحديات المشتركةتركز العلاقات المصرية الإريترية على عدة مجالات رئيسية، أهمها التعاون في مجال الأمن الإقليمي، حيث تلعب مصر دورًا محوريًا في دعم إريتريا لضمان الاستقرار في منطقة القرن الأفريقي. تشمل هذه الجهود العمل المشترك لمكافحة الإرهاب والقرصنة في البحر الأحمر، فضلًا عن التنسيق الدائم بشأن الملفات الحيوية مثل إدارة الموارد المائية وقضايا الهجرة والنزوح.
اقتصاديًا، هناك اهتمام متزايد من الجانبين بتعزيز التعاون التجاري والاستثماري. فإريتريا تمتلك موقعًا استراتيجيًا على البحر الأحمر وموارد طبيعية غنية، مما يجعلها سوقًا واعدًا للاستثمارات المصرية، وخاصة في مجالات الزراعة، الثروة السمكية، والطاقة.
في المقابل، تواجه العلاقات بين البلدين بعض التحديات، أبرزها التغيرات الجيوسياسية في منطقة القرن الأفريقي وتأثيرها على استقرار إريتريا. كما أن النزاعات المستمرة في المنطقة تؤثر على سلاسة التعاون، لكن كلا البلدين يبذلان جهودًا حثيثة للحفاظ على التواصل وتعزيز الشراكات بما يخدم مصالحهما المشتركة.
في النهاية ستظل العلاقات المصرية الإريترية نموذجًا للتعاون الإقليمي الذي يجمع بين المصالح المشتركة والتفاهمات السياسية. ومع استمرار التطورات في منطقة القرن الأفريقي والبحر الأحمر، يُتوقع أن يزداد التنسيق بين البلدين لمواجهة التحديات الإقليمية وتعزيز استقرارهما الاقتصادي والسياسي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مصر اريتريا مصر و إريتريا البحر الاحمر العلاقات المصریة الإریتریة فی منطقة القرن الأفریقی
إقرأ أيضاً:
كل ما تريد معرفته حول أسعار الذهب اليوم
انخفضت أسعار الذهب مع تراجع توقعات المتداولين بشأن خفض أسعار الفائدة من جانب الاحتياطي الفيدرالي، وذلك بعد صدور بيانات الوظائف الأميركية التي فاقت التوقعات، وتم تداول الذهب بالقرب من مستوى 2643 دولارًا للأونصة، وما زال قريبًا من أعلى مستوى تاريخي له البالغ 2685.58 دولار، الذي سجله في نهاية الشهر الماضي.
سعر الذهب اليوم أسعار الذهب اليومسجل سعر الذهب عيار 24 اليوم الثلاثاء 8 أكتوبر 2024، والذي يُعتبر الأعلى نقاءً والأغلى في محلات الصاغة، نحو 4085 جنيهًا للجرام، مقارنة بـ 4097 جنيهًا يوم أمس.
أما سعر الذهب عيار 21، الأكثر انتشارًا واستخدامًا في مصر، فقد بلغ 3575 جنيهًا للجرام اليوم، مقابل 3585 جنيهًا في تعاملات الأمس، ويُفضل هذا العيار لشراء الحلي والمجوهرات سواء بغرض الاستثمار أو الزينة.
سجل الذهب عيار 18 اليوم انخفاضًا ليصل إلى 3064 جنيهًا للجرام، بعد أن كان 3072 جنيهًا أمس. ويعتبر هذا العيار خيارًا مفضلًا للراغبين في تصاميم أنيقة بأسعار أقل مقارنة بالأعيرة الأخرى.
أقرأ أيضًا.. سعر الذهب اليوم 7 أكتوبر 2024: استقرار الأسعار في السوق المصري
وفيما يتعلق بعيار 14، الذي يتميز بانخفاض سعره بين الأعيرة المتداولة، فقد بلغ سعره 2383 جنيهًا للجرام، مقارنة بـ 2390 جنيهًا يوم أمس، وهو الأقل نقاءً بين أعيرة الذهب.
سعر الجنيه الذهب اليوم في بداية تعاملات 8 أكتوبر 2024 بلغ نحو 28600 جنيهًا، مقارنة بـ 28680 جنيهًا يوم أمس. يُعتبر الجنيه الذهب من الأدوات الاستثمارية الشائعة في السوق المصري، ويزن 8 جرامات من الذهب عيار 21.