أسرى قطاع غزة.. دليل دامغ على وحشية الاحتلال الإسرائيلي
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
استعرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، التعامل الوحشي للاحتلال الإسرائيلي مع أسرى قطاع غزة، فمنذ عام والأسرى الفلسطينيون من قطاع غزة، وبينهم أطفال ونساء يقدر عددهم بآلاف حسب المؤسسات الحقوقية الدولية يعانون الويلات بمختلف أنواعها.
وأوضح التقرير، أنه لطالما نشر نادي الأسير الفلسطيني شهادات المعتقلين من غزة على يد قوات الاحتلال، والتي تعكس مستوى غير مسبوق من الوحشية التي يتعرضون لها جراء عمليات التعذيب والتنكيل وظروف الاحتجاز المذلة.
ولفت التقرير، إلى أن الاحتلال لم يخفي أو يحاول إخفاء جرائمه فلن ينسى العالم مشهدًا سجلته الذاكرة الإنسانية في ديسمبر الماضي للأسرى الفلسطينيين الجافين على الأرض بعد أن جردتهم القوات من أغلب ملابسهم والتقطت لهم صور ومقاطع فيديو في جبلية والشجاعية.
وأشار التقرير، إلى أن هناك مشاهد أخرى وثقت أسرى فلسطينيين من غزة بعد تحررهم ووصولهم وهم في حالة مُذرية إلى رفح الفلسطينية لتلقي العلاج.
وأَضاف التقرير، أنه بموازاة حرب الإبادة على غزة يشن الاحتلال الإسرائيلي حربًا أخرى على الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، ومنذ السابع من أكتوبر والاحتلال يزج بالفلسطينيين في السجون ضمن سياساته الانتقامية من بينهم كبار في السن.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فلسطين غزة الاحتلال الإسرائيلي الاحتلال القاهرة الإخبارية
إقرأ أيضاً:
عملية وحشية .. قوات الاحتلال الإسرائيل تحاصر مستشفى حكومي في جنين
حاصرت قوات الاحتلال الإسرائيلي مستشفى حكومي فلسطيني في جنين ومخيم للاجئين قريب في قلب المدينة، فيما قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس إن الهجوم يمثل "تحولا في ... استراتيجية الأمن" في الضفة الغربية، وفق ما أوردت صحيفة ذا جارديان البريطانية.
قالت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الأربعاء إنها نفذت غارات جوية في جنين بالإضافة إلى تفجير عبوات ناسفة.
بينما قالت وزارة الصحة الفلسطينية إن 10 أشخاص على الأقل استشهدوا في جنين وأصيب أكثر من 40 آخرين والجرحى الذين يرقدون في شوارع الأحياء المحيطة بمخيم جنين للاجئين.
وقالت نبال فرسخ المتحدثة باسم الهلال الأحمر الفلسطيني "لا أحد يستطيع كسر الحصار عن المخيم ومحيطه".
وأضافت أن طواقم الهلال الأحمر عالجت سبعة شهداء و17 جريحاً، جميعهم أصيبوا بالذخيرة الحية.
استمر التصعيد الإسرائيلي في الغارات على جنين على الرغم من وقف إطلاق النار الأخير في غزة ، مما أدى إلى توقف الهجوم الإسرائيلي على المنطقة والذي استمر لمدة 15 شهراً بعد هجمات حماس في 7 أكتوبر على البلدات والكيبوتسات الإسرائيلية حول غزة.
مع دخول وقف إطلاق النار في غزة حيز التنفيذ قبل أقل من أسبوع، أشارت القوات الإسرائيلية إلى بدء عملية عسكرية جديدة في أنحاء الضفة الغربية.
وجاء التصعيد في جنين في الوقت الذي أغلقت فيه قوات الاحتلال مداخل ومخارج المدن الفلسطينية في أنحاء الضفة الغربية باستخدام الحواجز العسكرية.
وفي ساعات الصباح الأولى من يوم الأربعاء، شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي أيضا غارة على مخيم عايدة للاجئين شمال بيت لحم وفي طولكرم.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية وفا أن 29 شخصا على الأقل اعتقلوا في أنحاء الضفة الغربية صباح الأربعاء، معظمهم من الشباب.
وأشارت لجنة تابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية إلى إنها تتابع النشاط الإسرائيلي في المنطقة وأن الجيش الإسرائيلي عزز عدد الحواجز العسكرية والبوابات الحديدية، ليبلغ نحو 900.
وقالت أسيل بيضون من جمعية العون الطبي للفلسطينيين ، متحدثة من رام الله :منذ يومين نشهد إغلاقاً عسكرياً شاملاً، حيث أقام الجيش الإسرائيلي مئات الحواجز الجديدة التي تجعل التنقل بين البلدات والمدن مستحيلاً تقريباً. وقد أفاد الناس عن تأخيرات عند الحواجز تتراوح في المتوسط بين ست وثماني ساعات.
وقال المتحدث باسم قوات الدفاع الإسرائيلية المقدم ناداف شوشاني إن العمليات العسكرية في مختلف أنحاء الضفة الغربية "عمليات دقيقة لاستهداف المقاومين ومحاربتهم مع تمكين السكان المدنيين من مواصلة حياتهم".
ورغم أن رئيس بلدية جنين محمد جرار أكد لوكالة "وفا" أن قوات الاحتلال دعت أهالي بعض أحياء جنين عبر مكبر الصوت إلى إخلاء منازلهم.