محافظ القاهرة: تنظيم زيارات للوفود الأجنبية المشاركة في المنتدى الحضري العالمي
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
تفقد الدكتور إبراهيم صابر، محافظ القاهرة، أعمال إنشاء ساحتي انتظار جديدتين للسيارات، خلف مركز المنارة للمؤتمرات الدولية، لتوفير أماكن انتظار للوفود المشاركة في المنتدى الحضري العالمي، في دورته الثانية عشرة«WUF12»، والذي سيعقد بالقاهرة في الفترة من 4 إلى 8 نوفمبر المقبل.
توفير الدعم اللوجيستيوأشار محافظ القاهرة إلى أن هذه الأعمال تأتي ضمن استعدادات المحافظة لاستقبال الضيوف الدولية المشاركة بالمؤتمر الحضري، وتوفير كل الدعم اللوجيستي المصاحب لفعاليات المنتدى، مؤكدًا وجود متابعة لمختلف التجهيزات الخاصة باستضافة المنتدى بصورة يومية بشكل أساسي، سواء على صعيد النقل والمواصلات، والبنية التحتية، وتنظيم الزيارات، وأيضًا تنظيم عمل المتطوعين.
وأكد حرص المحافظة القاهرة على خروج هذا المنتدى بالشكل الذي يليق بمصر ومكانتها الإقليمية والدولية، كونه ثاني أكبر حدث أممي ضمن أجندة الأمم المتحدة بعد قمة المناخ، وأهم حدث عالمي حول التحضر والتنمية العمرانية الشاملة للجميع، مشيرًا إلى أن جميع أجهزة المحافظة تعمل بجهد وبشكل متكامل مع كل الوزارات والهيئات المعنية بتنظيم هذا الحدث الضخم.وخلال الجولة كلف محافظ القاهرة هيئة النظافة برفع كفاءة وتطوير الحدائق المحيطة بمركز المنارة.
تنظيم زيارات للوفود الأجنبيةوتابع: «نستهدف تنظيم زيارات للوفود الأجنبية المشاركة في المنتدى لمعالم حضرية مصرية، مثل المتحف القومي للحضارة وحديقة الأزهر وحديقة الأندلس وشارع المعز ومجمع الأديان، مع إقامة سباق دراجات بداية من ديوان محافظة القاهرة وصولًا إلى دار الأوبرا بمشاركة وزارة الشباب والرياضة وكايرو بايك».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محافظة القاهرة الحدائق حديقة الأزهر حديقة الأندلس محافظ القاهرة
إقرأ أيضاً:
زيارات غير معلنة لوفود عراقية إلى دمشق لمناقشة ملفات أمنية واقتصادية
بغداد اليوم ـ بغداد
كشف النائب مختار الموسوي، اليوم الأربعاء (5 شباط 2025)، عن قيام وفود عراقية بزيارات غير معلنة إلى العاصمة السورية دمشق، لمناقشة ملفات أمنية واقتصادية ذات أهمية مشتركة.
وقال الموسوي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "هناك ملفات عديدة تربط بغداد بدمشق، تتعلق بالأمن والاقتصاد وطبيعة المشهد الراهن في سوريا، خاصة في ظل القلق من تداعيات الوضع السوري على العمق العراقي"، مشيراً إلى أن "استقرار الأوضاع في سوريا يمثل ضرورة حيوية للعراق، لاسيما من الناحية الأمنية".
وأضاف أن "وفوداً عراقية، بعضها سياسي ويتبع لتحالفات مختلفة، زارت دمشق بشكل غير معلن لمناقشة هذه القضايا، ومن المتوقع أن تظهر نتائج هذه الزيارات في الفترة المقبلة"، مؤكداً أن "المصلحة العراقية تتطلب أن تصب نتائج هذه اللقاءات في تحقيق استقرار الحدود ومنع ارتداد الأزمات السورية على العراق".
وأشار الموسوي إلى، أن "الوضع الداخلي في سوريا ما يزال مثيراً للقلق بسبب استمرار الاضطرابات وأعمال العنف والانتهاكات التي تحصل بين فترة وأخرى"، لافتاً إلى أن "وجود الوفود العراقية في دمشق ليس بالأمر المفاجئ نظراً للعلاقات المشتركة والحاجة لمناقشة ملفات أمنية وسياسية مهمة مع السلطات السورية".
وأكد الموسوي أن "الهدف الرئيسي من هذه الزيارات هو منع أي تداعيات سلبية على العراق، وتعزيز التعاون الأمني لتأمين الحدود المشتركة، ومواجهة الجماعات المتطرفة المنتشرة في بعض المدن السورية، فضلاً عن حماية الجالية العراقية وتأمين المقدسات".
ويوم امس الثلاثاء تداولت مواقع التواصل الاجتماعي خبرا مفاده ان "وفدا من الاطار التنسيقي قد وصل قبل 3 ايام الى دمشق والتقوا الرئيس احمد الشرع، وحصلوا على تطمينات بشأن تاثير ملف الارهاب على العراق.
وكانت قد كشفت لجنة الأمن والدفاع البرلمانية، في 30 كانون الثاني الماضي عن سبب تواصل العراق مع إدارة سوريا الجديدة، بقيادة أحمد الشرع.
وقال عضو اللجنة علاوي البنداوي، لـ"بغداد اليوم"، إن "العراق يتواصل مع إدارة سوريا الجديدة، وبشكل مستمر من أجل حفظ الأمن القومي العراقي، فهناك مخاطر داخل سوريا تهدد الأمن والاستقرار العراقي، خاصة بما يتعلق بتواجد تنظيم داعش الإرهابي الذي بدأ ينتشر وترتفع خطورته هناك".
وبين البنداوي أن "العراق من خلال هذا التواصل يريد التأكيد على ضبط الحدود وسد أي ثغرات من داخل العمق السوري، كذلك التنسيق الأمني في باقي الملفات"، موضحاً أن "العراق يعمل كل ما بوسعه من أجل المصلحة العليا ومادامت هناك مصلحة في التواصل مع إدارة سوريا الجديدة فلا مانع من ذلك والعراق يتعامل وفق المتغيرات في المنطقة وفق مبدأ التوازن والحياد"