سقوط صواريخ أطلقت من لبنان في مستوطنة "كرميئيل" شمال فلسطين المحتلة
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
أفادت تقارير صحفية عبرية ، اليوم ، بأن صواريخ أُطلقت من الأراضي اللبنانية سقطت في مستوطنة "كرميئيل" الواقعة شمال فلسطين المحتلة ، وتأتي هذه الحادثة في وقت يتزايد فيه التوتر بين إسرائيل وحزب الله.
وذكرت المصادر أن الانفجارات التي نتجت عن سقوط الصواريخ أحدثت أضرارًا مادية في بعض المباني، لكن لم تُسجل إصابات بشرية حتى اللحظة.
في سياق متصل، أثار هذا الهجوم ردود فعل متباينة في الأوساط الإسرائيلية، حيث اعتبر بعض المسؤولين أن هذه العملية تعكس تصعيدًا خطيرًا من جانب حزب الله. ودعا آخرون إلى اتخاذ إجراءات قوية لحماية المستوطنات الحدودية وتعزيز القدرات الدفاعية للجيش الإسرائيلي.
على الجانب الآخر، لم يصدر حزب الله أي تعليقات رسمية بشأن هذا الهجوم حتى الآن. ومع ذلك، فإن تصاعد التوتر بين لبنان وإسرائيل قد يخلق بيئة غير مستقرة، حيث يُخشى من أن أي رد فعل قد يؤدي إلى تصعيد عسكري أكبر.
في أعقاب هذا الحادث، دعت جهات دولية عدة إلى ضبط النفس والامتناع عن أي تصعيد في المنطقة. وأعربت الأمم المتحدة عن قلقها من العواقب المحتملة لهذا الهجوم، مشددة على ضرورة الحفاظ على الأمن والاستقرار في الحدود اللبنانية الإسرائيلية.
يعتبر هذا الهجوم تذكيرًا جديدًا بالتوتر المستمر في المنطقة، حيث يعاني العديد من المدنيين من آثار النزاع المستمر. وتبقى المخاوف قائمة من أن تصعيدًا آخر قد يؤدي إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية، مما يتطلب جهودًا دولية فورية للحفاظ على السلام والأمن.
الأمم المتحدة: القوات الإسرائيلية تطلق النار على مواقع لقوات اليونيفيل في جنوب لبنان
أفاد مصدر مسؤول في الأمم المتحدة لوسائل إعلام عربية أن القوات الإسرائيلية أطلقت النار على ثلاثة مواقع تابعة لقوات اليونيفيل في جنوب لبنان، مما أسفر عن إصابة جنديين من هذه القوات بجروح طفيفة. يأتي هذا التصعيد في وقت حساس، حيث يعاني الجنوب اللبناني من توترات متزايدة.
وأوضح المصدر أن الحادثة وقعت أثناء قيام قوات اليونيفيل بتنفيذ مهامها المعتادة في المنطقة. وأكد أن الحادث أسفر عن أضرار مادية في المواقع المستهدفة، بينما لم ترد أي تقارير عن إصابات خطيرة في صفوف أفراد اليونيفيل. وتعمل الأمم المتحدة على تقييم الوضع بشكل دقيق لتحديد تداعيات هذا الهجوم.
من جانبها، أدانت الأمم المتحدة هذا الهجوم، مؤكدة على ضرورة احترام الأطراف المتنازعة لوقف إطلاق النار والامتناع عن أي اعتداءات قد تؤثر على الأمن والاستقرار في المنطقة. ودعت جميع الأطراف إلى ضبط النفس وتجنب التصعيد الذي قد يؤدي إلى مزيد من العنف.
في سياق متصل، تثير هذه الحوادث المخاوف من تفاقم الوضع الأمني في جنوب لبنان، حيث تواجد قوات اليونيفيل يهدف إلى حفظ السلام وضمان تنفيذ القرار 1701 الذي ينظم العلاقات بين لبنان وإسرائيل. وقد أدى تصاعد الاشتباكات في المنطقة إلى زيادة المخاوف من اندلاع نزاع واسع النطاق.
من ناحية أخرى، دعا المجتمع الدولي إلى ضرورة العودة إلى طاولة الحوار، مشددًا على أهمية التعاون بين القوات المحلية والأجنبية لضمان الأمن والاستقرار. وأعرب العديد من الدول عن قلقها من تصاعد التوترات، وأكدت على أهمية الجهود الدبلوماسية لحل القضايا العالقة.
يعمل المجتمع الدولي أيضًا على مواصلة الجهود الإنسانية في المنطقة، خاصة في ظل الأزمات المتعددة التي تعاني منها المجتمعات المحلية. ويبقى الأمل معقودًا على التوصل إلى حلول دائمة تضمن الأمن والسلام لجميع الأطراف المعنية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: صواريخ أ طلقت م الأراضي اللبنانية شمال فلسطين المحتلة التوتر بين إسرائيل وحزب الله الأمم المتحدة هذا الهجوم فی المنطقة
إقرأ أيضاً:
بشأن حادث استهداف جنوده.. لبنان يوجه شكوى إلى مجلس الأمن
أعلنت وزارة الخارجية اللبنانية أنها أوعزت إلى بعثة لبنان الدائمة لدى الأمم المتحدة في نيويورك تقديم شكوى أمام مجلس الأمن الدولي.
وجاءت الشكوى على خلفية استهداف الاحتلال الجيش اللبناني مرارا، والذي كان آخره الاعتداء الذي طال الأحد مركزا تابعا له في بلدة الماري الواقعة بجنوب البلاد، وأدى إلى استشهاد جنديين وإصابة ثلاثة آخرين.
وحسب وكالة الإعلام اللبنانية، دعا لبنان في الشكوى الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي إلى إدانة اعتداء الاحتلال المتكرر على الجيش، باعتباره “خرقا فاضحا للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة والقرارات الدولية، لاسيما القرار 1701″، الذي يمنح للجيش اللبناني بسط سلطة الدولة اللبنانية على كامل أراضيها وحدودها المعترف بها دوليا، بالتعاون الوثيق مع قوات الأمم المتحدة في لبنان (اليونيفيل).
وشدد لبنان على أن استهداف الجيش “يقوّض الجهود الدولية” المبذولة لتنفيذ القرار الأممي 1701، مؤكدا أن ضمان سلامة الجيش ودعمه للقيام بمهامه كاملة هو “ضرورة ملحة” لتعزيز الأمن على الحدود اللبنانية.
وينص قرار مجلس الأمن الدولي 1701 الصادر في 11 أغسطس 2006، ضمن بنوده، على “الوقف التام والفوري للأعمال القتالية”، وسحب الكيان الصهيوني جميع قواته من جنوب لبنان بشكل موازٍ مع بدء نشر القوات اللبنانية وقوات الأمم المتحدة (يونيفل). كما ينص على بسط سيطرة الحكومة اللبنانية على جميع الأراضي اللبنانية وممارسة سيادتها عليها.