مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية في 5 نوفمبر المقبل، يشتعل السباق السياسي بين المرشحين بمنصب الرئاسة، لكن دونالد ترامب الرئيس السابق، يثير الجدل من جديد برفضه إجراء مناظرة رئاسية ثانية أمام كاميلا هاريس.

وفي تغريدة مثيرة على منصته الخاصة «تروث سوشيال»، أعلن ترامب: «لن تكون هناك مباراة إياب!»، معبرًا عن استيائه من الاقتراحات التي قدمتها الشبكات الكبرى.

فماذا يخفي ترامب وراء هذا الرفض؟ وما الاستراتيجيات التي يتبناها في هذه المرحلة الحساسة من الحملة الانتخابية؟

تغريدة ترامب «الغاضبة»

وكتب دونالد ترامب التغريدة بأحرف كبيرة «كابيتال» باللغة الإنجليزية، والتي تعني أن الشخص يصيح ويوجه اللوم، حيث اتهم هاريس بأنّها ستعمل على مواصلة تطبيق السياسات التي يطبّقها الرئيس الديمقراطي جو بايدن، مبينا أن هاريس لن تفعل شيئًا مختلفًا عن بايدن، حسبما أفادت وكالة «فرانس برس».

ترامب يرفض المناظرة

يشار إلى أن ترامب أعلن يوم 22 سبتمبر الماضي في ولاية كارولاينا الشمالية، أنّه فات أوان لإجراء مناظرة جديدة؛ لأن التصويت بدأ بالفعل في 3 ولايات، وجاء هذا لرفض اقتراح «سي إن إن» بأن تكون هناك مناظرة بين ترامب وهاريس في 23 أكتوبر وبالفعل قبلت الأخيرة لكن ترامب رفض الأمر.

يشار إلى أنّ أول مناظرة رئاسية لعام 2024 كانت في 27 يونيو بين ترامب والرئيس جو بايدن، وأقيمت في أستوديوهات «سي إن إن» في أتلانتا، ثم جرت المناظرة الثانية لترامب يوم 10 سبتمبر مع هاريس، واستضافتها شبكة «إيه بي سي» في فيلادلفيا، عقب انسحاب بايدن من السباق الرئاسي بسبب وضعه الصحي.

اقتراح مناظرة

واقترحت «سي إن إن» إجراء مناظرة في 23 أكتوبر بولاية جورجيا، في الوقت الذي اقترحت شبكة «فوكس نيوز» إجراء مناظرة في ولاية بنسلفانيا يوم 24 أو 27 أكتوبر الجاري إلا أن ترامب رفضهما.

وجرى العرف أن تتم مناظرتين بين أبزر المرشحين لانتخابات الرئاسة في أمريكا إلا أن هذه المرة سيتم الاكتفاء بمناظرة واحدة التي جرت بين ترامب وهاريس في 10 سبتمبر الماضي.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: ترامب بايدن هاريس الانتخابات الأمريكية

إقرأ أيضاً:

ما القضايا التي ستلاحق ترامب في المحاكم رغم عودته إلى البيت الأبيض؟

(CNN)--  بينما يعود الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب إلى البيت الأبيض بحصانة شاملة من الملاحقة الجنائية، فإن هذا لن يمنعه بالضرورة من دخول قاعة المحكمة أو الإدلاء بشهادته تحت القسم.

وهناك ما يقرب من 12 دعوى مدنية يعتبر ترامب فيها مدعى عليه، ومن المرجح أن تظل الدعاوى القضائية، وبما في ذلك قضية تشهير في سنترال بارك، و8 دعاوى بشأن دور ترامب في اقتحام أنصاره الكابيتول (مبنى الكونغرس) في 6 يناير/ كانون الثاني 2021 وقضيتان تتعلقان بإخلاء الحديقة خارج البيت الأبيض من المتظاهرين المطالبين بالعدالة في يونيو/ حزايرن 2020.

وهذا الأسبوع، كانت هناك دعوى قضائية رفوعها ترامب حديثًا ضد صحيفة دي موين ريجيستر وأحد خبراء استطلاعات الرأي الذي توقع خسارته لولاية أيوا، وهو ما لم يحدث، وهذه تضاف إلى الدعاوى القضائية الأخرى التي رفعها ضد وسائل الإعلام، وقد هدد بالمزيد.

وإذا تم المضي قدمًا في أي من الدعاوى القضائية نحو المحاكمة، فقد يضطر ترامب إلى تسليم الاتصالات الخاصة في مرحلة جمع الأدلة أو الجلوس لإيداعات مسجلة بالفيديو.

 ولأن الإيداعات تتم تحت القسم، فإنها تحمل دائمًا بعض التعرض القانوني وقد تضيف إلى الصداع السياسي لترامب في السنوات القادمة، كما حدث بين ولايتيه في الرئاسة.

وقالت بريجيدا بينيتيز، المحامية التي أدلت بشهادتها لترامب في السابق قبل أسبوعين من تنصيبه في 2017، في مقابلة: "أعتقد أنه عندما يُجبر على الجلوس واللعب وفقًا للقواعد، والاستماع إلى الأسئلة، والإجابة عليها، فإنه يواجه صعوبة في القيام بذلك عندما تكون الشاهد، فأنت لست مسيطرًا على الوضع".

 وكانت بينيتيز تمثل خوسيه أندريس، الذي رفع ترامب دعوى قضائية ضده بعد انسحابه من صفقة مطعم في فندق ترامب السابق في واشنطن.

وما قاله ترامب في تلك الإيداعات لا يزال أمرا خاصا، والقضية محسومة.

القضايا التي رفعها ترامب

ومن غير الواضح متى سيعود ترامب إلى المحاكمات، وقد يكون التعرض القانوني لترامب في الدعاوى القضائية الحالية ضئيلاً لعدة أشهر، إن لم يكن لسنوات.

وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، تجنب ترامب بصعوبة الإدلاء بشهادته في دعوى قضائية حيث رفع دعوى قضائية ضد شبكة ABC، وتم تسوية القضية قبل أيام من جلوسه هو والمذيع جورج ستيفانوبولوس للإدلاء بشهاداتهما، حيث وافقت ABC على التبرع بمبلغ 15 مليون دولار لمؤسسة ترامب الرئاسية المستقبلية ومتحفه ومليون دولار لرسومه القانونية لإنهاء القضية.

 وكان هذا فوزًا نادرًا لترامب في القضايا التي رفعها.

وانتقد خبراء التعديل الأول وغيرهم من المحامين على نطاق واسع الدعاوى القضائية التي رفعها ترامب ضد المنظمات الإعلامية، قائلين إن العديد منها من غير المرجح أن تنجح قانونيًا.

لكن رفع ترامب للقضايا لا يحمل مخاطر قانونية فورية بالنسبة له، كما قال تاي كوب، الذي دافع عن ترامب في الرئاسة خلال فترة ولايته الأولى وينتقده الآن، لشبكة CNN.

مقالات مشابهة

  • «ترامب» يهدد باستعادة السيطرة على «قناة بنما» وبالانسحاب من «منظمة الصحة العالمية»
  • بايدن: سوف أحضر حفل تنصيب ترامب
  • إجراء قضائي بشأن سائق دهس سيدة في حدائق أكتوبر
  • بايدن يوقع على مشروع قانون التمويل ويجنب إغلاق الحكومة الأميركية
  • عادل حمودة: صفقة ترامب وبوتين دون معارضة بايدن أنهت حكم بشار الأسد
  • بايدن يصدر قانوناً لتجنب الإغلاق الحكومي
  • بعد انتقاده إدارة بايدن .. كوشنر: 10 دول ستنضم إلى اتفاقيات التطبيع مع إسرائيل خلال أشهر
  • نائب أمريكي: بايدن وترامب فشلا في وقف سعي إيران نحو الأسلحة النووية
  • هل بايدن حي؟.. إيلون ماسك يثير ضجة بسبب الرئيس الأمريكي
  • ما القضايا التي ستلاحق ترامب في المحاكم رغم عودته إلى البيت الأبيض؟