«انسحاب ترامب».. هل يهرب من المواجهة الحاسمة مع كاميلا هاريس؟
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية في 5 نوفمبر المقبل، يشتعل السباق السياسي بين المرشحين بمنصب الرئاسة، لكن دونالد ترامب الرئيس السابق، يثير الجدل من جديد برفضه إجراء مناظرة رئاسية ثانية أمام كاميلا هاريس.
وفي تغريدة مثيرة على منصته الخاصة «تروث سوشيال»، أعلن ترامب: «لن تكون هناك مباراة إياب!»، معبرًا عن استيائه من الاقتراحات التي قدمتها الشبكات الكبرى.
وكتب دونالد ترامب التغريدة بأحرف كبيرة «كابيتال» باللغة الإنجليزية، والتي تعني أن الشخص يصيح ويوجه اللوم، حيث اتهم هاريس بأنّها ستعمل على مواصلة تطبيق السياسات التي يطبّقها الرئيس الديمقراطي جو بايدن، مبينا أن هاريس لن تفعل شيئًا مختلفًا عن بايدن، حسبما أفادت وكالة «فرانس برس».
ترامب يرفض المناظرةيشار إلى أن ترامب أعلن يوم 22 سبتمبر الماضي في ولاية كارولاينا الشمالية، أنّه فات أوان لإجراء مناظرة جديدة؛ لأن التصويت بدأ بالفعل في 3 ولايات، وجاء هذا لرفض اقتراح «سي إن إن» بأن تكون هناك مناظرة بين ترامب وهاريس في 23 أكتوبر وبالفعل قبلت الأخيرة لكن ترامب رفض الأمر.
يشار إلى أنّ أول مناظرة رئاسية لعام 2024 كانت في 27 يونيو بين ترامب والرئيس جو بايدن، وأقيمت في أستوديوهات «سي إن إن» في أتلانتا، ثم جرت المناظرة الثانية لترامب يوم 10 سبتمبر مع هاريس، واستضافتها شبكة «إيه بي سي» في فيلادلفيا، عقب انسحاب بايدن من السباق الرئاسي بسبب وضعه الصحي.
اقتراح مناظرةواقترحت «سي إن إن» إجراء مناظرة في 23 أكتوبر بولاية جورجيا، في الوقت الذي اقترحت شبكة «فوكس نيوز» إجراء مناظرة في ولاية بنسلفانيا يوم 24 أو 27 أكتوبر الجاري إلا أن ترامب رفضهما.
وجرى العرف أن تتم مناظرتين بين أبزر المرشحين لانتخابات الرئاسة في أمريكا إلا أن هذه المرة سيتم الاكتفاء بمناظرة واحدة التي جرت بين ترامب وهاريس في 10 سبتمبر الماضي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ترامب بايدن هاريس الانتخابات الأمريكية
إقرأ أيضاً:
انسحاب أمريكي جديد من جهود مكافحة تغير المناخ
اتخذت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خطوة جديدة في إطار الانسحاب من الجهود الرامية للتخفيف من تداعيات تغير المناخ والتعاون متعدد الأطراف.
ونقلت "رويترز" عن مصدرين مطلعين أن إدارة ترامب أوقفت مشاركة الباحثين الأمريكيين في تقييمات مهمة لتغير المناخ تابعة للأمم المتحدة.
ويشمل أمر وقف العمل موظفي البرنامج الأمريكي لأبحاث تغير المناخ والإدارة الوطنية لدراسة المحيطات والغلاف الجوي الذين يشاركون في مجموعة عمل رئيسية تابعة للهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ.
وذكر أحد المصدرين أن هذا يعني أن الولايات المتحدة لن تحضر اجتماعا عاما رئيسيا للهيئة في هانجتشو بالصين في الفترة من 24 إلى 28 فبراير للتخطيط للتقييم العالمي السابع لتغير المناخ.
ولم يكن انسحاب الولايات المتحدة من الهيئة الدولية المعنية بتغير المناخ مفاجئا، نظرا لتحركات ترامب للانسحاب مرة أخرى من اتفاقية باريس للمناخ وقطع شراكات دولية معنية بالمناخ.