السفارة الأميركية ببغداد تعلق على إدراج قناة إسرائيلية صورة للسيستاني بقائمة استهدافات
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
عبر المكتب الإعلامي للسفارة الأميركية في بغداد عن رفضه لأي استهداف للمرجع الشيعي، علي السيستاني، مؤكدا أن الأخير هو "قامة دينية بارزة" تحظى باحترام كبير في المجتمع الدولي.
وذكر بيان للمكتب الاعلامي للسفارة الاميركية أن السيستاني يمثل "صوتاً حاسماً ومؤثراً في تعزيز منطقة أكثر سلاماً".
من جانب آخر، قال رئيس الوزراء، العراقي، محمد شياع السوداني خلال لقاءه عضو لجنة القوات المسلحة في مجلس النواب الأميركي، سيث مولتن، وسفيرة الولايات المتحدة الأمريكية لدى العراق ألينا رومانسكي، إن اسرائيل "قد تمادت في تجاوزاتها من خلال الإساءة للرموز والشخصيات الاعتبارية، ومنها تجاوز الإعلام الاسرائيلي على شخص المرجع الأعلى السيد السيستاني".
واعتبر السوداني أن ذلك يمثل "إساءة لمشاعر المسلمين حول العالم".
بيان من مكتب السيستاني بعد مقتل نصرالله نعى المرجع الشيعي الأعلى في العراق آية الله علي السيستاني زعيم جماعة حزب الله اللبنانية حسن نصرالله، الذي قتل في ضربة إسرائيلية، الجمعة، استهدفت الضاحية الجنوبية ببيروت.وكانت رئاسة الجمهورية العراقية قد قالت في بيان رسمي، الأربعاء: "نرفض مثل هذه الإساءات لمقام المرجعية ونؤكد ضرورة احترام المقدسات لكل الأديان والمذاهب إسلامية كانت أو غير إسلامية".
ودعا البيان المجتمع الدولي إلى "التحرك الفاعل وإبداء مواقف عاجلة في رفض أية دعوات للكراهية بين الشعوب".
وكانت القناة 14 الإسرائيلية قد نشرت، في وقت سابق، صورة، ضمن تقرير تحليلي لها، تضم شخصيات على قائمة قالت إنها مستهدفة بالقتل، وتشمل السيستاني، ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس، يحيى السنوار، وقائد فيلق القدس، إسماعيل قاآني، وقائد جماعة الحوثيين، عبد الملك الحوثي، ونائب الأمين العام لحزب الله، نعيم قاسم.
بينهم السيستاني والخوئي.. لماذا يعترض الكثير من الفقهاء على ولاية الفقيه؟ نلقي الضوء في هذا المقال على نظرية ولاية الفقيه، وعلاقتها بالمعتقدات الشيعية الإمامية التقليدية. لنرى كيف عارض العديد من فقهاء الشيعة تطبيق تلك النظرية منذ وصول الخميني إلى سدة الحكم في 1979م وحتى اليوم.ولم يعلق الجيش الإسرائيلي رسميا بشأن القائمة التي نشرتها القناة 14.
يذكر أن إسرائيل أعلنت مسؤوليتها عن مقتل أمين عام حزب الله، حسن نصر الله، في سبتمبر الماضي، وعن مقتل العديد من مسؤولي وقيادات الحزب خلال الفترة الماضية، كما اتهمتها إيران بالوقوف وراء استهداف رئيس المكتب السياسي لحماس، إسماعيل هنية، بالقتل أثناء وجوده في طهران، في يوليو الماضي.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
الشرطة البريطانية تتعامل مع طرد مشبوه قرب السفارة الأميركية
نفذت الشرطة البريطانية، اليوم الجمعة، تفجيرا محكما للتعامل مع طرد مشبوه بالقرب من السفارة الأميركية في حي ناين إلمز جنوب لندن، بعد أن أثار الطرد مخاوف أمنية، وجاء ذلك بعد أن أغلقت الشرطة الطرق المحيطة بالموقع كإجراء احترازي.
وأكدت في بيان أن الصوت المرتفع الذي سُمع نتج عن تفجير مُحكم نفذته فرق مختصة.
بدورها، أشارت السفارة الأميركية عبر حساباتها على وسائل التواصل الاجتماعي إلى أن الإغلاق جاء "بدافع الحذر الشديد".
وكتبت السفارة، في بيان على منصة "إكس"، أن السلطات المحلية "تجري تحقيقا حول طرد مشبوه خارج السفارة الأميركية في لندن، وقد أغلقت شرطة العاصمة، الموجودة في الموقع، طريق بونتون بدافع الحذر الشديد، وسنقدم المزيد من التحديثات عند توفرها".
وافتتحت السفارة موقعها الحالي في ناين إلمز عام 2018، بعيدا عن وسط المدينة، ويتمتع المبنى بمستوى عالٍ من التحصينات الأمنية، مما يجعله أقل عرضة للتأثير المباشر من الطرق العامة المحيطة.
ولم تعلن الشرطة حتى الآن عن أي تفاصيل إضافية بشأن طبيعة الطرد أو التهديد المحتمل، وأكدت استمرار التحقيقات، ومن المتوقع إصدار تحديثات رسمية لاحقا.