تسبب إعصار “ميلتون” الذي ضرب ولاية فلوريدا الأمريكية اليوم الخميس في انقطاع التيار الكهربائي. عن أكثر من مليوني مستهلك في جميع أرجاء الولاية.

وذكرت قناة “إيه بي سي” الأمريكية أن إعصار “ميلتون” وصل إلى اليابسة بالقرب من منطقة “سيستا كي”. في ولاية “فلوريدا” كإعصار من الفئة الثالثة مصحوبا برياح بلغت سرعتها 120 ميلا في الساعة.

وذلك قبل أن تتراجع قوته ليصبح إعصارا من الفئة الثانية.

كما أضافت القناة أن خدمة الطقس الوطنية الأمريكية أصدرت تحذيرات من وقوع فيضانات عارمة. في مدن “تامبا” و”سانت بيترسبرغ” و”كليرواتر” عقب وصول الإعصار.

ويعد إعصار “ميلتون” هو الثالث الذي يصل إلى اليابسة في ولاية فلوريدا هذا العام عقب إعصاري “هيلين” و”ديبي”.

وأظهر مقطع فيديو صادر عن وكالة الفضاء الدولية “ناسا” مشاهد مروعة لإعصار ميلتون. وهو يقترب بسرعة من الساحل الغربي لولاية فلوريدا. وسط تصاعد حالة القلق بين السكان المحليين الذين يسارعون لتحصين منازلهم والهروب من المناطق المهددة.

كما يُعتبر هذا الإعصار من الأعنف الذي يضرب المنطقة في السنوات الأخيرة، مع توقعات بتأثيرات مدمرة على مدينة تامبا وسانت بطرسبرغ.

وفقًا لتقارير المركز الوطني للأعاصير، فقد تمت إعادة تصنيف إعصار ميلتون كإعصار من الفئة الخامسة على مقياس شدة الأعاصير. وهو الأعلى ضمن هذا التصنيف.

ويصاحب هذا الإعصار رياح تصل سرعتها إلى 285 كيلومترًا في الساعة، مما يجعله أقوى عاصفة تضرب المنطقة خلال هذا القرن.

كما حذر المركز الوطني للأعاصير من احتمال حدوث تغيرات في شدة الإعصار أثناء مروره عبر شرق خليج المكسيك. إلا أنه من المتوقع أن يظل إعصارًا كبيرًا وخطيرًا عند وصوله إلى ساحل غرب-وسط فلوريدا مساء الأربعاء.

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: حديث الشبكة

إقرأ أيضاً:

ترند تنظيف القبور يجتاح تيك توك: إحياء للتراث أم انتهاك للمقدسات؟

في عالم وسائل التواصل الاجتماعي الذي يهيمن عليه الرقصات المرحة والمقاطع الجمالية، يظل هناك ترند ثابت ومريب: تنظيف القبور التاريخية!

وبحسب مراقبين، أنشأ مستخدمون على منصات مثل فيسبوك، إنستغرام، تيك توك، وريدت، مجموعات عبر الإنترنت حول آلية تنظيف القبور وكيفية ممارستها، حتى أصبح الجمهور مفتونًا بهذا الاتجاه؛ حيث يستمتع البعض بالظواهر الخارقة، ويبحث آخرون عن أسلاف ضائعين، بينما يستمتع الكثيرون بمشاهدة العمل المريح المتمثل في تنظيف القبور بعمق.

وبينما يزور صانعو المحتوى المقابر ويوثقون عمليات الترميم والتنظيف التي تجذب ملايين المشاهدات، يظل المشاهدون منقسمين — إذ يرى البعض أن هذا الاتجاه يساعد في إزالة 100 عام من الأوساخ، بينما يرى آخرون أنه استغلال للمقابر دون احترام أو رعاية، مما قد يؤدي إلى انتهاك القوانين أو تسريع تلف النُصب.

في الأسابيع الأخيرة، تعرض هذا الاتجاه لانتقادات شديدة، فقد أثارت ستايسي هابكر، المعروفة باسم "The Clean Girl" على الإنترنت، جدلاً حادًا بسبب أسلوبها المرح والحيوي في تنظيف القبور.

في أحد مقاطع تيك توك التي حصدت ما يقرب من 140 مليون مشاهدة، تظهر هابكر، وهي تقذف كرة وردية ساخنة في المقبرة وتنظف القبر، ثم تستخدم منفاخ أوراق، مكنسة كهربائية، ومحلول تنظيف تجاري وردي لتنظيف النصب والمناطق المحيطة به — وهو ما يقول الخبراء إنه قد يضر الحجر ويؤدي إلى تآكله تمامًا. وتنهي الفيديو بالكشف عن اسم المتوفى.

وصف العديد من المعلقين الفيديو بأنه "يثير مشاعر مختلطة"، مشيرين إلى أن له عناصر تبدو في الوقت نفسه تحترم القبر وتسيء إليه.

رغم أن المكونات في "رذاذ التنظيف الفوار المشرق والممتع" غير واضحة كما ورد في موقع المنتج، حذر جايسون تشيرش، رئيس قسم الخدمات الفنية في المركز الوطني لحفظ التقنية والتدريب، من أن المواد الكيميائية القوية والأدوات الكهربائية تضعف الطبقات الحجرية للأضرحة. بخلاف بعض المنظفات والأدوات المعتمدة، يمكن للعديد من المواد أن تضر القبور أكثر من أن تفيدها.

وقال تشيرش لـ NBC News: "نعم، سيتم تنظيف الحجر على الفور، لكن ما فعلته هو أنك ربما أزلت 50 إلى 75 عامًا من التآكل الطبيعي في لحظة".

على الرغم من تعليقات الاعتراض والفيديوهات التفاعلية ونصائح الخبراء، استمرت "The Clean Girl" في نشر مقاطع تنظيف القبور على يوتيوب وإنستغرام وتيك توك، محققة مئات الملايين من المشاهدات عبر منصاتها. 

في بعض الثقافات، يعد تنظيف القبور جزءًا من الواجب العائلي والتقليدي، كما هو الحال في "يوم الموتى" في الثقافة المكسيكية والوسطى الأمريكية. في كل عام قبل وأثناء 1 نوفمبر، يذهب العديد من العائلات إلى قبور أحبائهم لتنظيف نُصبهم.

يتساءل العديد أيضًا ما إذا كان رواد هذا الترند قد حصلوا بالفعل على إذن من العائلة أو المسؤول عن الموقع قبل القيام على تنظيفه، ففي العديد من الولايات، تسمح القوانين والأنظمة لأصحاب المقابر بتحديد الوصول للأشخاص ليسوا من العائلة، بالإضافة إلى تحديد أوقات الوصول للحد من التسلل في الليل. كما قد يُعتبر الأطراف مسؤولين عن الممارسات المتهورة التي تسبب أضرارًا للقبور.

تابعونا على مواقع التواصل:InstagramFBTwitter

© 2000 - 2024 البوابة (www.albawaba.com)

هبة الزغيلات مترجمة ومحررة

عضو في فريق محرري موقع البوابة الإخباري النسخة العربية، تعمل على إثراء قسم "اختيار المحرر" عن طريق رصد ومتابعة الأحداث المنوّعة والغريبة على مدار الساعة من المصادر العامة المتعددة كوكالات الأنباء العربية والعالمية، حيث تقوم هبة، الحاصلة على شهادة البكالوريوس في اللغة الإنجليزية، بترجمة الخبر الأجنبي إلى اللغة العربية حتى يتسنى للقارئ العربي الحصول على المعلومة كاملة.

الأحدثترند ترند تنظيف القبور يجتاح تيك توك: إحياء للتراث أم انتهاك للمقدسات؟ هل يمكن أن تزيد الوجبات السريعة من مستويات القلق: دراسة حلوى فدج بالمارشميلو بنكهة العلكة بعد حفلها في السعودية: نجوى كرم متهمة بـ(الخيانة الوطنية)! مي عز الدين تثير الجدل بعد تغيبها عن جنازة والدتها Loading content ... الاشتراك اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن إشترك الآن Arabic Footer Menu عن البوابة أعلن معنا اشترك معنا فريقنا حل مشكلة فنية اعمل معنا الشكاوى والتصحيحات تواصل معنا شروط الاستخدام تلقيمات (RSS) Social media links FB Linkedin Twitter YouTube

اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن

اشترك الآن

© 2000 - 2024 البوابة (www.albawaba.com) Arabic social media links FB Linkedin Twitter

مقالات مشابهة

  • ترند تنظيف القبور يجتاح تيك توك: إحياء للتراث أم انتهاك للمقدسات؟
  • حين سبق طوفان الأقصى الإعصار هذا ما كشفه تحقيق إسرائيلي
  • رئيس «حقوق إنسان النواب»: رفع 716 شخصا من قوائم الإرهاب حدث يستحق الوقوف أمامه
  • البيضاء.. انقطاع بعض الطرق منذ إعصار دانيال
  • شبح الإصابات يجتاح باير ليفركوزن
  • كانييه ويست متهم بالاعتداء على عارضة الأزياء الأمريكية جين آن خلال تصوير فيديو كليب
  • قلق رهيب بإسرائيل.. حزب الله يطلق 200 صاروخ اليوم واجتماع طارئ لنتنياهو
  • صدمة ستيفانو بيولي لحظة رؤيته توأم لاجامي أمامه بالملعب .. فيديو
  • خالد سرحان لـ "الفجر الفني":"شخصية حسن في المداح الجزء الخامس فيها تطور رهيب"
  • من أمريكا إلى أوروبا.. إعصار «قنبلة» على وشك ضرب بريطانيا (فيديو)