“أنا بوحدي مضوي الحزب”.. بركة يحضر اجتماع الأغلبية وحيداً
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
زنقة 20 ا الرباط
عكس باقي زعماء أحزاب الأغلبية حضر نزار بركة، الأمين العام لحزب الإستقلال “وحيدا” في اجتماع الأغلبية يوم أمس الاربعاء بالرباط، دون أن يصطحب معه عضوا من اللجنة التنفيذية التي تم “انتخابها” يوم السبت الماضي.
ورغم انتخاب اللجنة التنفيذية الأسبوع الماضي ظهر الأمين العام لحزب الاستقلال “وحيدا” ومنشتيا (حسب الصورة) يتبادل أطراف الحديث مع زعماء الأغلبية في اجتماع يوم أمس الذي لم يكن للقيادة الجديدة لحزب علال الفاسي علما به.
ورجحت مصادر من داخل حزب لموقع Rue20، أن زعيم الاستقلاليين نزار بركة “رفض” اصطحاب معه عضوا يمثل اللجنة التنفيذية أو رئيس الفريق البرلماني انتصارا لشعار “أنا وحدي مضوي لحزب” وفي نفس الوقت قطع الطريق على تيار الصحراء بزعامة حمدي ولد الرشيد للمشاركة في اتخاذ قرارات على مستوى الأغلبية الحكومية وبالتالي إقصائه في المفاوضات المحتملة حول التعديل الحكومي المفترض.
يشار إلى أن رئاسة الأغلبية الحكومية عقدت اجتماعها العادي، برئاسة عزيز أخنوش رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، وفاطمة الزهراء المنصوري منسقة القيادة الجماعية للأمانة العامة لحزب الأصالة المعاصرة، و نزار بركة الأمين العام لحزب الاستقلال، وبحضور راشيد الطالبي العلمي، ومحمد مهدي بنسعيد، وذلك يوم أمس الأربعاء بالرباط.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
رسالة من الأمين لحزب الله الشيخ نعيم قاسم إلى مجاهدي المقاومة الاسلامية
الثورة نت/..
توجه الأمين العام لحزب اللّه الشيخ نعيم قاسم اليوم الأربعاء، برسالة إلى مجاهدي المقاومة، جاء فيها:
أحبائي أولي البأس، وأنوار الهداية في المقاومة الإسلامية.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
تلقيت رسالتكم النورانية، أيها الثابتون في الأرض، الشامخون في السماء.
قرأت في طيّاتها عشق الرسالة والرسول، والولاية، والولي، ودرب الحسين (ع)، والوفاء لسيّد شهداء الأمة قائدنا الأمين الأسمى سماحة السيد حسن نصر الله (رضي الله عنه)، والراية المرفوعة للمجاهدين والشهداء.
رأيت فيها إيمانكم بتحرير القدس وأرضنا المحتلة…
وشموخ عزّتكم ترفعون بها أهلنا وأحبّتنا…
وبأس مواجهتكم تُحصّن صمودنا وتُحقّق نصرنا بهزيمة عدوّنا…
وصرختكم بالنار من أجل سيادتنا واستقلالنا…
وعطاءات دمائكم تصنعون مستقبل أجيالنا ووطننا…
هي كل الخيرات على أيديكم، قال تعالى:
“لكن الرسول والذين آمنوا معه جاهدوا بأموالهم وأنفسهم وأولئك لهم الخيرات وأولئك هم المفلحون” (التوبة 88)
أحبّائي…
تصدّون العدو بجباهكم، وتطردونهم بِوقع نعالكم…
أنتم القوّة في مواجهة الجبروت والطغيان…
أنتم الرؤوس المرفوعة تكسر الذلّ والإستسلام…
أنتم الإباء تُزلزلون أركان الصهيونية…
أنتم أمواج الخير تُسقطون عربدة الشرّ…
أنتم مستقبلنا الواعد يا صخور الصمود وثبات الأرض…
أنتم ماء حياتنا، ونور طريقنا إلى سعادتنا…
أُقبّل أياديكم والأرض التي داستها أقدامكم…
وأُقبّل جباهكم وطلقات الرصاص تنحر أعداءكم…
يا أولي البأس كيف تماهيتم بعشق الله تعالى فمدّكم بأنواره…
كيف أدّيتم صلواتكم فتضاعفت قوّتكم وانطلقت صواريخكم وطائراتكم تُزلزلهم…
كيف اقتحمتم غمار الموت وبقيتم تُواجهون…
كيف تخليّتم عن كل شيء فربحتم الأفضل من كل شيء…
كيف تُقاومون وتزرعون الأمل فينا…
ما أروعكم تُحبّون الحياة العزيزة…
وما أعظمكم لا تقبلون إلا إحدى الحسنيين…
لي الفخر أن أكون معكم على نهج الأمين المؤتمن (قدّس سرّه)
وهنيئًا لمن نَهل من عطاءات شهدائكم، وعنفوان جهادكم وتفانيكم وإخلاصكم…
كل الأنظار مُتّجهة إلى مقاومتكم يا رجال الله في الميدان، يا رجال حزب الله…
يا إكسير الحياة العزيزة…
أشكر الله تعالى أن اختارني واحد منكم…
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته…
أخوكم نعيم قاسم