تعليق أكاديمي.. تركيا وإيران ستتنافسان في كردستان وستتواجدان بقوة في الانتخابات
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
بغداد اليوم - أربيل
أكد الأكاديمي الكردي حكيم عبد الكريم، اليوم الخميس (10 تشرين الأول 2024)، أن تركيا وإيران ستتنافسان في كردستان وستتواجدان بقوة في الانتخابات.
وقال عبد الكريم في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "هنالك صراع بين الدولتين، وكل دولة تريد فرض نفسها ونفوذها داخل الإقليم، وبالتالي سيكون هنالك تنافس محتم لترجيح كفة إحدى الدولتين".
وأشار إلى أن "المخابرات التركية والإيرانية ستتواجدن في انتخابات برلمان كردستان كما هو الحال في كل الانتخابات في العالم، هنالك تدخل دولي حتى في الانتخابات الأميركية، ولهذا فإن أنقرة وطهران تريدان التوسع والتنافس داخل الإقليم".
وتشهد علاقة إقليم كردستان مع الجارتين إيران وتركيا تقلبات وعلاقات متباينة بين الحزب الديمقراطي الكردستاني وحزب الاتحاد الوطني، تتعلق بالحركات المسلحة التي يحتضنها الإقليم، ويتعرض للقصف بين فترة وأخرى بسببها، تارة من تركيا وتارة أخرى من قبل إيران.
وبدت المنافسة الإيرانية التركية في الإقليم واضحة وجلية على أعلى المستويات من خلال زيارة الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان إلى كل من بغداد وأربيل والسليمانية، والتي جاءت بعد زيارة مماثلة للرئيس التركي رجب طيب اردوغان إلى كل من بغداد وأربيل قبل مدة قصيرة.
وكانت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق أعلنت انطلاق الحملات الدعائية لانتخابات برلمان إقليم كردستان العراق، اليوم الأربعاء، على أن تنتهي في 15تشرين الأول المقبل، أي قبل 5 أيام من موعد إجراء الانتخابات في العشرين من الشهر ذاته.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
الثاني من نوعه.. اجتماع ثلاثي في بغداد لمناقشة استئناف تصدير نفط كردستان
بغداد اليوم - بغداد
أفاد مصدر في وزارة النفط العراقية، اليوم الخميس (6 آذار 2025)، انه من المقرر أن يعقد بعد ظهر اليوم للمرة الثانية هذا الأسبوع، اجتماع ثلاثي في بغداد بين وزارة النفط الاتحادية ووزارة الموارد الطبيعية في إقليم كوردستان وشركات إنتاج النفط في الإقليم، لمناقشة استئناف تصدير النفط."
وقال المصدر الذي تحدث لوسائل اعلام كردية وتابعته "بغداد اليوم" إن "الهدف الرئيسي من الاجتماع هو إزالة العقبات أمام استئناف تصدير نفط كردستان، وترغب الأطراف الثلاثة في التوصل إلى اتفاق نهائي اليوم حتى يمكن استئناف تصدير النفط في أقرب وقت ممكن."
وكان الوفد التفاوضي لحكومة كردستان، أكد يوم السبت (22 شباط 2025)، التزام الإقليم بتطبيق قانون التعديل الأول لقانون الموازنة العامة الاتحادية، فيما يخص إعادة تصدير النفط المنتج من الحقول التابعة له عبر شركة تسويق النفط (سومو) إلى ميناء جيهان التركي.
وجاء في البيان الذي تلقته "بغداد اليوم"، أن "الاجتماع الذي عُقد في أربيل بتاريخ 18 فبراير 2025 بين وفد حكومة الإقليم ووفد وزارة النفط الاتحادية، شهد مناقشة عدة قضايا أساسية، من بينها تحديد كميات النفط اللازمة للاستهلاك المحلي في الإقليم وفق الاحتياجات الفعلية، أسوةً بباقي أنحاء العراق. وأوضح الجانب الاتحادي أن استئناف التصدير يتطلب موافقة رئيس مجلس الوزراء الاتحادي".
كما شدد الوفد التفاوضي لحكومة الإقليم، وفق البيان، على "ضرورة الاتفاق على آلية واضحة لدفع مستحقات شركات الإنتاج والنقل، وفق ما نص عليه القانون، وهو أمر يتطلب مناقشة مع وزارة المالية الاتحادية".
واختتم البيان بدعوة الحكومة الاتحادية إلى "الإسراع في حسم هذه الملفات واستحصال الموافقات اللازمة لضمان استئناف التصدير في أقرب وقت ممكن عبر شركة (سومو)، وإيداع إيراداته في الخزينة الاتحادية لتعظيم الموارد المالية بما يخدم الصالح العام".
يأتي هذا البيان في سياق أزمة مستمرة بشأن تصدير النفط من إقليم كردستان، والتي تصاعدت بعد قرار المحكمة الاتحادية العليا عام 2022، الذي اعتبر قانون النفط والغاز لحكومة الإقليم غير دستوري، مطالبا بربط تصدير النفط بالحكومة الاتحادية.
ومنذ ذلك الحين، المفاوضات مستمرة بين بغداد واربيل للوصول إلى اتفاق يضمن استئناف التصدير ضمن الإطار القانوني الجديد.