عبدالله زار مركز ايواء النازحين في الأنروا في سبلين
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
زار عضو "اللقاء الديموقراطي" النائب بلال عبدالله مركز إيواء النازحين في معهد سبلين للتدريب المهني التابع لوكالة "الأونروا". اطلع من مدير المركز على واقع النازحين وأوضاعهم من الجنوب والضاحية في المركز .
.المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
مأرب.. وحدة النازحين تطلق نداء استغاثة لمواجهة الشتاء القاسي وموجات الصقيع
حذر تقرير حكومي من أن أكثر من 68 ألف أسرة نازحة في محافظة مأرب، شمال شرق اليمن، تواجه كارثة إنسانية بسبب افتقارها للمستلزمات والخدمات التي تحميها من البرد القارس.
وقالت الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين في مأرب، في نداء استغاثة عاجل: "يعيش حوالي 68,645 أسرة نازحة في 208 مخيمات منتشرة في المحافظة، أغلبها في مأوى متهالك لا يوفر الحماية من برودة الشتاء القاسية، وسط نقص حاد في مواد التدفئة والخدمات الأساسية، ما يزيد من معاناتها ويهدد حياتها بشكل مباشر".
وأضافت أن عشرات الآلاف من الأسر الأخرى التي تعيش خارج المخيمات تواجه أوضاعاً أشد قسوة، حيث "تضطر للعيش في مساكن مزدحمة، أو على أسطح المباني، أو في أزقة الشوارع، دون أي وسيلة للتدفئة أو ضمان للعيش الكريم".
وأوضحت الوحدة التنفيذية أن تزايد حدة البرد وموجات الصقيع في المحافظة، تفاقم المخاوف من انتشار أمراض الشتاء، خاصة بين الأطفال وكبار السن وحالات الضعف الأخرى، "وقد شهدنا خلال الأعوام الماضية وفاة عدد منهم نتيجة البرد الشديد، وعدم تلبية الاحتياجات الإنسانية الضرورية، هذه الكارثة مهددة بالتكرار هذا العام إذا لم يتم التحرك سريعا لتقديم المساعدات اللازمة".
وأشارت إلى أن هذه الأسر تواجه انعدام شبه تام لمواد التدفئة والمستلزمات الشتوية، إلى جانب غياب المأوى الأمن والخدمات الأساسية من غذاء ومياه وصحة، وهي "ظروف تجعل حياتهم في خطر، وتضع الجميع أمام مسؤولية عاجلة للتحرك وإنقاذ آلاف الأرواح".
وناشدت الوحدة التنفيذية، وكالات الأمم المتحدة، والمنظمات الدولية، والشركاء في العمل الإنساني للتدخل السريع وتقديم المساعدات الطارئة، والتي تشمل: "توفير مستلزمات الشتاء الأساسية، مثل كالأغطية الحقائب والملابس، وصيانة وتحسين المأوى المتضررة، وتقديم مساعدات غذائية عاجلة ومياه صالحة للشرب، بالإضافة إلى تعزيز الخدمات الصحية لمواجهة أمراض الشتاء".
وأكدت أن حياة الآلاف من الأطفال وكبار السن والنساء في خطر حقيقي، وكل تأخير في الاستجابة يعني المزيد من الألم والمعاناة، وربما الفقدان، لذا "ندعو الجميع إلى سرعة التدخل، وإنقاذ حياة النازحين قبل فوات الأوان".