انطلقت في مدينة  “جالو”  فعاليات “معرض جالو الدولي الأول للتمور وصناعاتها”، بمشاركة مصر والجزائر.

وبحسب وكالة وال، “يحتوي المعرض على منتجات مصرية الصنع لشركة النوارس للتوكيلات التجارية والتصدير الخاصة بمكافحة الآفات الضارة بالأشجار المثمرة”.

وأكد ممثل شركة النوارس المصرية، أن “الأسمدة المعروضة مصنعة في مصر وجودتها عالية ولها فعالية كبيرة في زيادة نسب نجاح المزروعات”.

وبين أن “مصر تعدّ من الدول التي تصدر الأسمدة العضوية والكيميائية مثل اليوريا الذي يستخدم كثيرا نظرا لمنفعته بالنباتات”.

ووفق الوكالة، “شاركت دولة الجزائر الشقيقة في المعرض، بتقديمها منتجات مستخلصة من زيوت النباتات والأشجار المستعملة في العلاج”.

وقال ممثل دولة الجزائر في المعرض حسين مبهوت: “إننا نستثمر هذه المناسبة في عرض المنتجات الوطنية، وهي عبارة عن مستخلصات وزيوت النباتات نستعملها في علاج الكثير من الأمراض ومن بينها القولون العصبي وآلام المفاصل والجيوب الأنفية”.

وأوضح مبهوت، أن “كل المنتجات المستعملة في الطب والعناية بالصحة العامة، تخضع للتحاليل في المختبرات قبل عرضها، مضيفا أن هذه المنتجات لها خصائص طبيعية تسهم في التعافي في الكثير من الأمراض”.

يذكر أن “واحات ليبيا تزخر بحوالي عشرة ملايين نخلة تنتج أجود أنواع التمور على مستوى العالم العربي، وإنتاجها السنوي من التمور 250 ألف طن”.

آخر تحديث: 10 أكتوبر 2024 - 13:40

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: التمر

إقرأ أيضاً:

خطر يهدد صحة المواطنين.. تحرك برلماني لمواجهة إعادة تدوير الزيوت المستعملة

تقدمت النائبة ميرال جلال الهريدي، عضو مجلس النواب عن حزب حماة الوطن، وعضو لجنة الدفاع والأمن القومي  بطلب إحاطة بشأن تفاقم ظاهرة اعادة تدوير الزيوت المستعملة والمخاطر التي تشكلها على الصحة العامة، موجه لرئيس مجلس الوزراء ووزراء التموين والتنمية المحلية والبيئة.

وأكدت الهريدي، في طلبها، أن ظاهرة إعادة تدوير الزيوت المستعملة، باتت تشكل خطرًا داهمًا على صحة المواطنين والاقتصاد الوطني، حيث انتشرت بشكل غير مسبوق خلال السنوات الأخيرة دون رقابة صارمة تحدّ من تداعياتها السلبية .

وأشارت إلى أن إعادة تدوير الزيوت المستعملة بطرق غير مشروعة أصبحت تجارة رائجة في السوق المصري، حيث يتم جمع الزيوت المحروقة من المنازل والمطاعم والمصانع وإعادة تكريرها بطرق بدائية، ثم بيعها بأسعار زهيدة لمصانع الأغذية، أو إعادة استخدامها في طهي الطعام داخل المطاعم الشعبية، مما يشكل تهديدًا مباشرًا للصحة العامة.

وتابعت: تؤكد الدراسات الطبية أن استخدام الزيوت المعاد تدويرها يؤدي إلى الإصابة بأمراض خطيرة مثل السرطان، وتصلب الشرايين، وأمراض الكبد، بسبب احتوائها على مركبات سامة ومواد متأكسدة، حيث أن العديد من المصانع غير المرخصة تستخدم هذه الزيوت الرخيصة في تصنيع المنتجات الغذائية، مما يؤثر على جودتها ويجعلها غير آمنة للاستهلاك الآدمي.

وأوضحت النائبة ميرال الهريدي أن تلك الظاهرة تُشكل أيضًا ضرر بيئي بالغ، حيث أن التخلص العشوائي من الزيوت المستعملة دون معايير بيئية سليمة يؤدي إلى تلوث المياه والتربة، مما يهدد الثروة السمكية والحيوانية بشكل كبير .

وطالبت الهريدى باتخاذ إجراءات حاسمة للحد منها، وذلك من خلال تشديد الرقابة على تداول الزيوت المستعملة، والتأكد من توجيهها لمصانع إنتاج الوقود الحيوي بدلًا من إعادة استخدامها غذائيًا، بجانب تغليظ العقوبات على المخالفين خاصة أصحاب المصانع غير المرخصة الذين يستخدمون هذه الزيوت في تصنيع المنتجات الغذائية، وأيضًا إطلاق حملات توعية للمستهلكين وأصحاب المطاعم، مع تطبيق آليات أكثر صرامة في متابعة المطاعم ومنافذ بيع الأطعمة، لضمان عدم استخدامها لهذه الزيوت الضارة.

مقالات مشابهة

  • مشروع ربط كهربائي بين ليبيا والجزائر وتونس في طور الدراسة
  • الصحة تبحث ترشيد استهلاك المنتجات المحلاة بالسكر للحد من الأمراض المزمنة
  • الأخضر: العمل جارٍ بمشروع الممر الكهربائي بين ليبيا والجزائر وتونس
  • جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي تستضيف المؤتمر الدولي حول الإنسان المعزز
  • جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي تستضيف مؤتمر "الإنسان المعزز" الدولي
  • رانيا محمود ياسين: «قشر البندق» بوابة دخولي للفن.. وتعلمت الكثير من والدي
  • كيف يقبض ملك الموت أرواح الكثير من البشر في وقت واحد؟.. الإفتاء توضح
  • عبد الجليل: الحكومة الليبية تعمل على تحسين الخدمات الصحية في جالو
  • 6 أبريل.. مصر تستضيف المؤتمر الدولي الثاني للسكتة الدماغية والقسطرة المخية التداخلية
  • خطر يهدد صحة المواطنين.. تحرك برلماني لمواجهة إعادة تدوير الزيوت المستعملة