أفاد مصدر مسؤول في الأمم المتحدة لوسائل إعلام عربية بأن القوات الإسرائيلية أطلقت النار على ثلاثة مواقع تابعة لقوات اليونيفيل في جنوب لبنان، مما أسفر عن إصابة جنديين من هذه القوات بجروح طفيفة ، يأتي هذا التصعيد في وقت حساس، حيث يعاني الجنوب اللبناني من توترات متزايدة.

 

وأوضح المصدر أن الحادثة وقعت أثناء قيام قوات اليونيفيل بتنفيذ مهامها المعتادة في المنطقة.

وأكد أن الحادث أسفر عن أضرار مادية في المواقع المستهدفة، بينما لم ترد أي تقارير عن إصابات خطيرة في صفوف أفراد اليونيفيل. وتعمل الأمم المتحدة على تقييم الوضع بشكل دقيق لتحديد تداعيات هذا الهجوم.

 

من جانبها، أدانت الأمم المتحدة هذا الهجوم، مؤكدة على ضرورة احترام الأطراف المتنازعة لوقف إطلاق النار والامتناع عن أي اعتداءات قد تؤثر على الأمن والاستقرار في المنطقة. ودعت جميع الأطراف إلى ضبط النفس وتجنب التصعيد الذي قد يؤدي إلى مزيد من العنف.

 

في سياق متصل، تثير هذه الحوادث المخاوف من تفاقم الوضع الأمني في جنوب لبنان، حيث تواجد قوات اليونيفيل يهدف إلى حفظ السلام وضمان تنفيذ القرار 1701 الذي ينظم العلاقات بين لبنان وإسرائيل. وقد أدى تصاعد الاشتباكات في المنطقة إلى زيادة المخاوف من اندلاع نزاع واسع النطاق.

 

من ناحية أخرى، دعا المجتمع الدولي إلى ضرورة العودة إلى طاولة الحوار، مشددًا على أهمية التعاون بين القوات المحلية والأجنبية لضمان الأمن والاستقرار. وأعرب العديد من الدول عن قلقها من تصاعد التوترات، وأكدت على أهمية الجهود الدبلوماسية لحل القضايا العالقة.

 

يعمل المجتمع الدولي أيضًا على مواصلة الجهود الإنسانية في المنطقة، خاصة في ظل الأزمات المتعددة التي تعاني منها المجتمعات المحلية. ويبقى الأمل معقودًا على التوصل إلى حلول دائمة تضمن الأمن والسلام لجميع الأطراف المعنية

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مصدر مسؤول الأمم المتحدة القوات الإسرائيلية أطلقت النار ثلاثة مواقع تابعة لقوات اليونيفيل جنوب لبنان إصابة جنديين توترات متزايدة الأمم المتحدة فی المنطقة

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: سوريا تدخل مرحلة جديدة بعد 14 عامًا من الصراع

شمسان بوست / متابعات:

صرح نائب منسق الأمم المتحدة الإقليمي للشؤون الإنسانية للأزمة السورية ديفيد كاردن بأن السوريين يعيشون مرحلة جديدة بعد 14 عاما من الصراع.

وقال كاردن في تصريح إعلامي يعيش السوريون مرحلة جديدة بعد 14 عاما من الصراع: “يعيش السوريون مرحلة جديدة بعد 14 عاما من الصراع آملين بمستقبل أفضل”.

وأضاف: “تستخدم الأمم المتحدة وبالتعاون مع شركائها جميع طرق الوصول بما فيها عبر الحدود وذلك لإيصال المساعدات إلى سكان مخيمات إدلب والفئات الأكثر ضعفا في جميع أنحاء سوريا، لكن هنالك حاجة ماسة إلى المزيد من التمويل”.

وفي وقت سابق، أفاد المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، بأن المنظمة الدولية تحتفظ بوجودها في المناطق الساحلية بسوريا، حيث اندلعت اشتباكات عنيفة.

وأشار دوجاريك إلى أنه تم إجلاء بعض موظفي المنظمة من تلك المناطق.

وقال المتحدث باسم غوتيريش خلال إحاطة إعلامية للصحفيين ردا على سؤال من وكالة “نوفوستي”: “تم نقل بعض الموظفين، ولكن ليس بأعداد كبيرة”.

وشهدت منطقة الساحل، التي تعيش فيها أغلبية من الطائفة العلوية، توترات أمنية، يوم الأربعاء الماضي، حيث دارت معارك عنيفة بين قوات الأمن العام وعناصر تابعين لقوات النظام السابق. وأعلنت إدارة الأمن العام سقوط قتلى ومصابين في صفوف قواتها في هجمات شنتها مجموعات من فلول النظام السابق في جبلة وريفها.

مقالات مشابهة

  • اليونيفيل تطالب لبنان وإسرائيل بالموافقة على تقنيات رصد جديدة
  • غدًا.. وزارة التخطيط تطلق الاستراتيجية الوطنية المتكاملة للتمويل في مصر
  • شهيد و3 جرحى في انتهاكات اسرائيلية للهدنة بجنوب لبنان
  • إطلاق نار من آليات الاحتلال شرق بلدة عبسان الكبيرة في خان يونس جنوب قطاع غزة
  • شهداء مع تجدد الغارات الإسرائيلية في لبنان ضمن خروقات الاحتلال
  • رويترز: القوات الأرمينية أطلقت النار على مواقع في أذربيجان
  • الأمم المتحدة تعارض الوجود العسكري الإسرائيلي في المنطقة العازلة بين سوريا والجولان المحتل
  • الأمم المتحدة: سوريا تدخل مرحلة جديدة بعد 14 عامًا من الصراع
  • الأمم المتحدة: الأمن الغذائي في غزة في حالة خطر
  • كاتس: الجيش الإسرائيلي باقٍ في 5 مواقع استراتيجية بجنوب لبنان "إلى أجل غير مسمى"