إسرائيل تنشر قائمة بأهداف جديدة للاغتيال ضمنها قيادات يمنية.. تفاصيل
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
طائرة مسيرة (مواقع)
بثت القناة 14 الإسرائيلية صورة للمرجع الشيعي الأعلى في العراق، علي السيستاني، ضمن صور شخصيات أخرى على قائمة الاغتيالات الإسرائيلية.
وإلى جانب ذلك، وضعت القناة عبارة "هدف" على رأس "السيستاني" هو وباقي الشخصيات المذكورة، وذلك أثناء مناقشة الرد الإسرائيلي المحتمل على الهجوم الصاروخي الذي شنته إيران على إسرائيل الأسبوع الماضي.
وقد أثار وضع اسم "السيستاني" غضب العراق، حيث أعلن الناطق باسم الحكومة العراقية باسم العوادي، الأربعاء، رفض العراق حكومة وشعبا بأشد العبارات أي مساس بمكانة المرجعية الدينية العليا.
يشار إلى أن القائمة التي نشرتها القناة أظهرت عددًا من الشخصيات بجوار السيستاني، من بينهم يحيى السنوار، ونعيم قاسم، وعبد الملك الحوثي، وقائد فيلق القدس إسماعيل قآني.
ـ اغتيال نصر الله:
وكان اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله قد أثار موجة من الصدمة والقلق في المنطقة والعالم. هذه العملية التي نفذتها إسرائيل، كما ذكرت، حملت في طياتها تداعيات كبيرة على المستويين الإقليمي والدولي.
ـ السياق:
التوتر الإسرائيلي اللبناني: لطالما كانت العلاقة بين إسرائيل ولبنان متوترة، وتشهد بين الحين والآخر تصعيدًا عسكريًا. اغتيال نصر الله يأتي في سياق هذا التوتر المتأصل، ويعكس عمق الخلافات بين الجانبين.
حزب الله ودوره الإقليمي: يلعب حزب الله دورًا بارزًا في المنطقة، ويمتلك نفوذًا كبيرًا في لبنان والعديد من الدول العربية. اغتيال زعيمه يمثل ضربة موجعة للحزب، وقد يدفعه إلى اتخاذ إجراءات انتقامية.
التدخل الإسرائيلي: لطالما اتبعت إسرائيل سياسة الاغتيالات ضد قادة المقاومة، بهدف إضعاف هذه الحركات وتغيير موازين القوى في المنطقة. اغتيال نصر الله هو أحدث حلقة في هذه السلسلة.
ـ الآثار المترتبة:
تصعيد عسكري: من المتوقع أن يؤدي اغتيال نصر الله إلى تصعيد عسكري في المنطقة، حيث قد يسعى حزب الله إلى الانتقام من إسرائيل. هذا التصعيد قد يتخذ أشكالًا مختلفة، مثل هجمات صاروخية أو عمليات عسكرية أخرى.
تغيير موازين القوى: قد يؤدي اغتيال نصر الله إلى تغيير موازين القوى في المنطقة، حيث قد يستغل أعداء حزب الله هذه الفرصة لتعزيز نفوذهم.
تأثير على العملية السياسية: قد يؤثر اغتيال نصر الله سلبًا على العملية السياسية في لبنان والمنطقة، حيث قد يؤدي إلى تعقيد الجهود المبذولة لحل النزاعات القائمة.
ردود فعل دولية: من المتوقع أن تثير عملية الاغتيال ردود فعل دولية واسعة النطاق، حيث ستندد بعض الدول بهذه العملية، بينما ستدعمها دول أخرى.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: إسرائيل الحوثي السيستاني العراق اليمن جنوب لبنان لبنان اغتیال نصر الله فی المنطقة حزب الله
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تنشر رسالة “خطيرة” بعثها السنوار إلى قادة “القسام” والحرس الثوري الإيراني قبل “طوفان الأقصى”
#سواليف
كشف وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل #كاتس اليوم الأحد، عن #وثيقة يزعم أن رئيس حركة ” #حماس ” الراحل #الشهيد_يحيى_السنوار أرسلها إلى عدد من قادة الحركة والحرس الثوري الإيراني في 2021.
وأشار كاتس إلى أن الوثيقة كانت موجهة إلى قائد هيئة الأركان العامة للجناح العسكري للحركة “كتائب القسام” #محمد_الضيف ونائبه مروان عيسى وقائد فيلق القدس الإيراني #إسماعيل_ذقاآني.
وأوضح أن الوثيقة أُرسلت في يونيو 2021، بعد نحو شهر من انتهاء عملية “حارس الأسوار” (سيف القدس)، وفي وقت كانت حركة حماس في غزة تُسرّع الاستعداد لتنفيذ خطة الهجوم لكسر فرقة غزة.
مقالات ذات صلة تكدس آلاف الشاحنات على الحدود المصرية والاحتلال يمنع إدخالها / شاهد 2025/04/06وبحسب كاتس، في الرسالة، يطلب قادة حماس في غزة دعما ماليا لتحقيق ما وصفوه بـ”الأهداف الكبرى، التي من خلالها سنغيّر وجه العالم”، طلبوا دعما مالياً بقيمة 500 مليون دولار، يُحول على دفعات شهرية بقيمة 20 مليون دولار لمدة عامين.
كما كتب قادة حماس في الرسالة: “نحن على يقين أنه خلال هذين العامين – إن شاء الله – سنقتلع من الجذور هذا الكيان الوحشي، وسننهي هذه الحقبة المظلمة في تاريخ أمتنا”.
وبحسب كاتس، فإن ما كُشف هنا يُعتبر تفصيلا دراماتيكيا – ليس فقط تمويل #إيران – بل حقيقة أن حماس في غزة شاركت الإيرانيين نيتها تنفيذ هجوم واسع ضد إسرائيل، وذكرت توقيتا قريبا جدا لما حصل بالفعل، مضيفا أنه في يونيو 2021 كتبوا أن ذلك سيحدث خلال عامين، وهذا ما حصل فعلا بعد عامين وأربعة أشهر – في أكتوبر 2023.
ومغزى الرسالة التي كشفها كاتس أن إيران كانت شريكة في هجوم 7 أكتوبر، وحتى لو لم يتم إبلاغها بالتفاصيل الدقيقة أو التوقيت المحدد، فقد كانت شريكة واضحة في النوايا والتوقيت المتوقع لتنفيذ المخطط.