جنيفر لوبيز: لا أبحث عن رجل.. ومتحمسة لأصبح حرة
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
أعلنت جنيفر لوبيز أنّها لم تعد بحاجة إلى رجل، بينما تستعدّ للطّلاق من بن أفليك، رغم أنّها اعترفت بأنّ مشاعر الانفصال الأوّلية جعلتها تشعر "بالوحدة" و"اليأس".
وتحدثت جينيفر لوبيز، في لقاء لها مع النجمة الأمريكية الكوميدية نيكي غلاسر لمجلة "إنترفيو"، عن العام الماضي من حياتها، والذي تضمن إلغاء جولتها الموسيقية المخطط لها، ونهاية زواجها من بن أفليك.
وبدأت غلاسر الحوار مع لوبيز بمناقشة دورها في فيلم "Unstoppable"، الذي من المقرر أن يعرض بشكل محدود أواخر العام الجاري، إذ تؤدي في الفيلم دور والدة الرياضي أنتوني روبلز، الذي ولد بساق واحدة، وأصبح مصارعاً بارعاً.
وقالت لوبيز: "أثبتت حياتي كلها كفايتي.. التعامل مع الشعور وكأنك مكتفي، منذ أن كنت صغيرة جدًا، هو أمر لا يمكنك اكتشافه لفترة طويلة، لأنك لا تنظر إلى نفسك بهذه الطريقة. هناك شيء يدفعك ويحرك قراراتك، ولا تعرفي السبب".
وأضافت أن "هذا الدافع ينبع من مشاعر الطفولة المتمثلة في التجاهل، وكونك الطفلة الوسطى، وأن يكون لديك أم منفتحة للغاية، وأب يعمل طوال اليوم، وطوال الليل، والشعور وكأنك غير مهم، وكأنك لم تكن أولوية".
وواصلت لوبيز القول: "هذا متأصل فيك، وأعتقد أن والديك يبذلون قصارى جهدهم"،
وأضافت: "حتى الآن كوني أمًا، أشعر بتعاطف أكبر بكثير مع ما مروا به.. أنا أحب والِدي، لكني أرى تأثير هويتهما وكيفية نشأتهما عليّ. أنت لا تعرف حقًا حتى تبدأ هذه الأشياء في الظهور في علاقاتك الفعلية مع البالغين".
وبعد الانفصال، تتطلع لوبيز إلى المضي قدماً والنظر إلى الأمام وليس إلى الخلف، وتشعر بالحماس عندما تقول لنفسها بأنها ستكون بمفردها، قائلة: "نعم ، أنا لا أبحث عن أي شخص ، لأن كل ما قمت به على مدار الـ 25 أو 30 عاماً الماضية ، في هذه المواقف الصعبة المختلفة ، ما الذي يمكنني فعله عندما أكون أنا فقط أطير بمفردي".
وسألت: "ماذا لو أنا حرة فقط؟.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية جينيفر لوبيز
إقرأ أيضاً:
المخرجة كوثر يونس من الإسكندرية: مشاعر بطلة "٨٠ باكو" مرآة لي وسعادتي بالمهرجان لا توصف
أقيمت اليوم الثلاثاء حلقة نقاشية محورية بعنوان "دور المرأة في الفن"، استضافت المخرجة المتميزة كوثر يونس، وذلك في إطار فعاليات اليوم الثالث لمهرجان الإسكندرية للفيلم القصير بدورته الحادية عشر، والذي يقام تحت رعاية هيئة تنشيط السياحة في رحاب المتحف اليوناني الروماني.
وتحدثت كوثر يونس خلال الندوة عن تجربتها الإخراجية في مسلسل "٨٠ باكو"، الذي تناول بشكل لافت قضايا وأدوار المرأة في المجتمع، معربة عن سعادتها الغامرة بالمشاركة في فعاليات مهرجان الإسكندرية الذي تحظى بمكانة خاصة في قلبها. وأوضحت أن اختيارها لفكرة مسلسل "٨٠ باكو" جاء بتأثير من رؤية المخرج المتميزة، وأنها عملت بتناغم كبير مع المؤلفة القديرة غادة عبد العال على تطوير السيناريو.
وأشارت "يونس" إلى أن أكثر ما جذبها في العمل هو التشابه العميق بين مشاعرها الشخصية ومشاعر بطلة المسلسل "بوسي"، مؤكدة أنها استلهمت الكثير من أحاسيسها الداخلية في تجسيد هذه الشخصية التي كانت مرتبطة بمكان معين، وهو ما شكل المحرك الأساسي لمشاعرها وتصرفاتها، بالإضافة إلى المشكلات والتحديات التي واجهت كل شخصية نسائية في العمل.
وأضافت كوثر يونس قائلة: "بصفتي امرأة، شعرت بأن شخصية بوسي تلامسني على مستوى شخصي، خاصة في سعيها الدؤوب لجمع مبلغ ٨٠ باكو بهدف الزواج"، مؤكدة أن "ردود الأفعال التي تلقتها عن المسلسل أبهرتها، وأن الكثير من التعليقات من السيدات أكدت على أن الشخصيات النسائية في العمل تشبههن إلى حد كبير، وأن تركيزها الأكبر انصب على شكل حكي الموضوع وطريقة سرد الأحداث بشكل جذاب ومؤثر".
وتستمر فعاليات مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير حتى الثاني من شهر مايو، وتشمل عروضًا سينمائية لأفلام قصيرة من مصر ومختلف أنحاء العالم، بالإضافة إلى سلسلة من الندوات وورش العمل الهادفة إلى دعم المواهب السينمائية الشابة وتعزيز الحوار وتبادل الخبرات حول مختلف قضايا الفن وصناعة السينما.