تشييع جثامين أربعة شهداء بنابلس
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
نابلس - صفا
شيع مئات المواطنين، الخميس، جثامين أربعة مقاومين استشهدوا برصاص قوات الاحتلال أمس في مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة.
وانطلق موكب التشييع من أمام مستشفى رفيديا الحكومي بمدينة نابلس، وتوجه نحو ميدان الشهداء وسط المدينة، وأدى المشيعون صلاة الجنازة عليهم قبل مواصلة المسير باتجاه مخيمي بلاطة وعسكر الجديد شرقي المدينة.
وطاف المشيعون شوارع المخيمين مرددين هتافات غاضبة ومنددة بجرائم الاحتلال، معبرين عن مساندتهم للمقاومة، وتوجهوا إلى منازل الشهداء لألقاء نظرة الوداع عليهم، قبل مواراتهم الثرى في مقابر المخيمين.
ويوم أمس الأربعاء، استشهد أربعة مقاومين من "كتائب شهداء الأقصى -شباب الثأر والتحرير" وأصيب خامس، برصاص قوة خاصة من جيش الاحتلال تنكرت بزي مدني واستخدمت مركبة مدنية وسط مدينة نابلس.
والشهداء هم: الشهيد عبد الحليم محمد ناصر (43 عاماً)، والشهيد سليم عز الدين محمود أبو سعدة (41 عاماً)، والشهيد نعيم محمد راجي عبد الهادي (32 عاماً) وجميعهم من مخيم عسكر الجديد، والشهيد عصام محمد سليمان صلاج (31 عاماً) من مخيم بلاطة.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: تشييع شهداء نابلس مخيم بلاطة مخيم عسكر الجديد
إقرأ أيضاً:
«الاحتلال الإسرائيلي» يشدد من إجراءاته العسكرية في محافظات الضفة الغربية
شددت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، من إجراءاتها العسكرية عند معظم مداخل المحافظات ومخارجها في الضفة الغربية المحتلة.
وأفادت قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل، بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي شددت من إجراءاتها العسكرية على حاجزي تياسير والحمرا العسكريين بالأغوار الشمالية.
وأضافت أن الاحتلال شدد إجراءاته العسكرية بشكل ملحوظ على الحاجزين، وأعاق مرور السيارات عبرهما، ما خلق أزمة مرورية كبيرة على الحاجزين.
وفي نابلس، أغلقت قوات الاحتلال كلًا من بوابة تل «المربعة»، ودوار دير شرف غرب نابلس، ما تسبب في أزمة مرورية خانقة بالمكان، واحتجاز آلاف الفلسطينين بالقرب من الحواجز.
وأشارت المصادر، إلى أن قوات الاحتلال أغلقت بوابة بورين جنوب نابلس، ومنعت الخروج من المدينة من خلال حاجز عورتا العسكري. ويشهد حاجز بيت فوريك تفتيشًا دقيقًا للسيارات وتدقيقًا بهويات الفلسطينيين ما أدى إلى أزمة مرورية.
وانتشرت الشرطة الإسرائيلية على الطرقات، جنوب نابلس، وأوقفت السيارات التي تحمل اللوحات الفلسطينية، كما شددت من قيودها العسكرية في محافظة بيت لحم، إذ أغلقت المدخل الجنوبي النشاش، وهو منفذ للمدينة ومدخل الإسكانات ومدخل السدر في بيت جالا غربا.
ونصبت قوات الاحتلال حواجز عسكرية على المدخل الغربي لمدينة بيت جالا «DCO»، والمدخل الشرقي لبلدة الخضر وفتشوا سيارات الفلسطينيين ودققوا في هوياتهم.