الكشف عن مخطط لتفجير مركز تجاري في تل أبيب
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
القدس المحتلة -ترجمة صفا
سمحت الرقابة الاسرائيلية ظهر اليوم الخميس بكشف النقاب عن احباط عملية تفجير مركز تجاري كبير وسط تل أبيب ، وذلك عبر خليّة من مدينة الطيبة في المثلث بالداخل الفلسطيني.
وذكرت اذاعة جيش الاحتلال ان الخلية خططت لتفجير سيارة مفخخة في مجمع "عزرائيلي" التجاري وسط تل أبيب.
في حين تم العثور على وسائل قتالية بحوزة المعتقلين الخمسة ، حيث تعلّموا اعداد العبوات النسفة عبر الانترنت ، حيث يعتبر المعتقل محمود عزام مسئول الخليّة ، والتي تضم أيضاً كلاً من : إبراهيم الشيخ يونس ، ساجد مصاروة ، عبد الله برانسي وعبد الكريم برانسي.
فيما وصف الشاباك الخلية بالمتطرفة جداً والتي كانت تعد العدة لتفجير مكان مكتظ وأنه وفي حال نجحت العملية لأوقعت العشرات من القتلى والجرحى.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
بوريل: تصريحات سموتريتش بشأن ضم الضفة غير قانونية وتقويض للقانون الدولي
بروكسل-سانا
أدان المفوض الأعلى للسياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل تصريحات الوزير في حكومة الاحتلال الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش بأن العام القادم سيكون “عام ضم” الضفة الغربية.
ونقلت وكالة وفا عن بوريل قوله في تدوينة اليوم على حسابه في منصة إكس: “إنني أدين بشكل لا لبس فيه تصريحات الوزير سموتريتش، وهي خطوة واضحة نحو الضم غير القانوني ومثل هذا الخطاب يقوض القانون الدولي وينتهك حقوق الفلسطينيين”.
وتأتي تصريحات بوريل ردا على إعلان سموتريتش في كلمة ألقاها أمس خلال اجتماع في ما يسمى “الكنيست” بأنه “أصدر تعليمات للتحضير لبسط السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية”، موضحاً أنه يسعى لتطبيق هذه الخطة العام المقبل، ويأمل دعمها من قبل الرئيس الأمريكي المقبل دونالد ترامب.
وأفادت وسائل إعلام العدو الإسرائيلي بأن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو أكد خلال محادثات مع وزرائه في الأيام الماضية أنه “يجب إعادة طرح مخطط الضم لمناطق واسعة في الضفة الغربية إلى “إسرائيل” “، مشيرة إلى أنه تم وضع مخطط منذ عام 2020 شمل شق شوارع إلى جميع المستوطنات والبؤر الاستيطانية لربطها ببعضها، وإلحاق مساحات من الأراضي بها بهدف توسيعها على حساب أراضي الفلسطينيين في الضفة الغربية التي حولها الاحتلال إلى مناطق معزولة عن بعضها.
وأدانت الرئاسة الفلسطينية تصريحات سموتريتش، مبينة أنها امتداد لحرب الإبادة والتهجير، وأنها تؤكد للعالم أجمع أن الاحتلال لم يكتف بجرائمه، وأنه سيركز في الفترة المقبلة على تنفيذ مخطط الضم والتوسع العنصري وتكريس الاحتلال في تحد للمجتمع الدولي وقراراته، وفي مقدمتها قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الصادر في أيلول الماضي، والذي اعتمد الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية بشأن إنهاء الاحتلال في غضون 12 شهراً.