القدس المحتلة -ترجمة صفا

سمحت الرقابة الاسرائيلية ظهر اليوم الخميس بكشف النقاب عن احباط عملية تفجير مركز تجاري كبير وسط تل أبيب ، وذلك عبر خليّة من مدينة الطيبة في المثلث بالداخل الفلسطيني.

وذكرت اذاعة جيش الاحتلال ان الخلية خططت لتفجير سيارة مفخخة في مجمع "عزرائيلي" التجاري وسط تل أبيب.

في حين تم العثور على وسائل قتالية بحوزة المعتقلين الخمسة ، حيث تعلّموا اعداد العبوات النسفة عبر الانترنت ، حيث يعتبر المعتقل محمود عزام مسئول الخليّة ، والتي تضم أيضاً كلاً من : إبراهيم الشيخ يونس ، ساجد مصاروة ، عبد الله برانسي وعبد الكريم برانسي.

فيما وصف الشاباك الخلية بالمتطرفة جداً والتي كانت تعد العدة لتفجير مكان مكتظ وأنه وفي حال نجحت العملية لأوقعت العشرات من القتلى والجرحى.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: طوفان الأقصى

إقرأ أيضاً:

ميناء الدقم وأول ممر تجاري لتصدير الهيدروجين المسال

يومًا بعد آخر تزداد الأهمية الاقتصادية للدقم في التاريخ الحديث، وإذا كنا قد شهدنا قبل عام افتتاح ميناء الدقم تحت الرعاية السامية لجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه- فإننا نشهد اليوم دورًا آخر للدقم من خلال اتفاقية التطوير المشترك لإنشاء أول ممر تجاري في العالم لتصدير الهيدروجين المسال يربط بين سلطنة عُمان ومملكة هولندا وجمهورية ألمانيا الاتحادية.

الاتفاقية التي تم توقيعها الأسبوع الماضي في إطار زيارة جلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه- إلى مملكة هولندا تعد واحدة من الاتفاقيات التي ترسّخ دور سلطنة عُمان في قيادة مشروعات الهيدروجين الأخضر عالميًّا، كما أنها تؤكد الأهمية التي اكتسبتها الدقم خلال السنوات الماضية منذ إنشاء المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم في عام 2011 لتكون مشروعًا حيويًّا يستهدف تعزيز الجهود المبذولة لتحقيق التنويع الاقتصادي واستحداث مناطق نمو جديدة.

يقع ميناء الدقم في موقع استراتيجي على طرق التجارة العالمية يتيح له سهولة الربط مع الأسواق الدولية في آسيا وإفريقيا وأوروبا، ولعل هذا الموقع هو سر نجاح الميناء في تحقيق العديد من التطلعات والخطط الاقتصادية والتنموية، ولعله من المهم الإشارة إلى أن قيمة البضائع الصادرة والواردة وإعادة التصدير عبر الميناء تجاوزت العام الماضي 2.2 مليار ريال عُماني، وإذا كان موقع ميناء الدقم قد أتاح له تعزيز التجارة الخارجية لسلطنة عُمان خلال الفترة الماضية سواء عبر الرصيف النفطي حيث يتم تصدير المنتجات النفطية أو عبر الرصيف التجاري حيث يتم تصدير واستيراد البضائع العامة والحاويات فإنه من المتوقع أن يكون للميناء دور أكبر خلال المرحلة المقبلة ليكون نقطة رئيسة لتصدير الهيدروجين الأخضر إلى أوروبا.

تشير التقارير الصحفية التي نُشرت عند توقيع الاتفاقية إلى أن الممر عند اكتمال تطويره سيفتح «خط تصدير مباشر للهيدروجين المسال المتوافق مع معايير الاتحاد الأوروبي للوقود المتجدد من ميناء الدقم إلى ميناء أمستردام ومنه إلى مراكز لوجستية استراتيجية في ألمانيا تشمل ميناء دويسبورج، ليتم منها تصديره إلى أسواق أوروبية أخرى»، وهو ما يجعل هذا الممر حيويًّا للاقتصاد العُماني ومن المتوقع أن تكون لمشروعات الهيدروجين الأخضر التي يتم تنفيذها في سلطنة عُمان دورٌ مستقبليٌّ في زيادة الإيرادات الحكومية وتقليل الاعتماد على النفط والغاز بالإضافة إلى دور هذه المشروعات في تقليل الانبعاثات الكربونية وصولًا إلى تحقيق الحياد الصفري الكربوني بحلول عام 2050.

يتيح إنشاء ممر الهيدروجين الأخضر أيضًا استقطاب المزيد من مشروعات الهيدروجين الأخضر إلى سلطنة عُمان، وكما نعلم شهدت السنوات الماضية توقيع العديد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم لإنشاء مشروعات الهيدروجين الأخضر والأمونيا الخضراء، ومع إنشاء ممر الهيدروجين الأخضر انطلاقًا من ميناء الدقم فإنه من المتوقع أن نشهد خلال السنوات المقبلة إقبالًا أكثر على الاستثمار في قطاع الهيدروجين الأخضر خاصة أن الاتفاقية التي تم توقيعها في هولندا الأسبوع الماضي أكدت التزام 11 جهة من القطاعين العام والخاص من سلطنة عُمان ومملكة هولندا وجمهورية ألمانيا الاتحادية بالعمل على نجاح هذا الممر العالمي.

محليًّا ستتولى شركة هيدروجين عُمان المعروفة اختصارًا بـ«هايدروم» مسؤولية مواءمة الإنتاج مع الخطط الوطنية وضمان تكامل المشروع مع البنية الأساسية والاستراتيجية الشاملة للقطاع، فيما ستعمل مجموعة أوكيو على تطوير محطة الهيدروجين المسال والمنشآت المرتبطة بها؛ بما في ذلك مرافق التخزين والتصدير.

وبالإضافة إلى الالتزام الدولي لنجاح ممر الهيدروجين الأخضر ومساهمة كل من هايدروم ومجموعة أوكيو وميناء الدقم في ذلك؛ فإن الدقم تتميز بإمكانيات عالية لنجاح مشروعات الهيدروجين الأخضر من خلال توفر إمكانات الطاقة المتجددة سواء الطاقة الشمسية أو طاقة الرياح التي سيتم استخدامها لتوليد الطاقة الكهربائية لمشروعات الهيدروجين الأخضر.

وهناك إشارة أخرى إلى المستقبل الواعد لقطاع الهيدروجين الأخضر في سلطنة عُمان فقد أعلنت مجموعة أكمي مطلع الأسبوع الجاري عن حصولها على الدفعة الأولى من تمويلٍ بقيمة 540 مليون دولار أمريكي لمشروع الهيدروجين الأخضر والأمونيا الخضراء بدأت الشركة بتنفيذه في المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم باستثمار يبلغ 750 مليون دولار أمريكي.

ما أشرنا إليه في هذا المقال هو واحد من النجاحات التي تحققها المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم ونتطلع إلى أن نشهد اليوم الذي يبدأ فيه الهيدروجين المسال رحلة التصدير عبر ميناء الدقم، ولدينا الثقة في أن يكون هذا اليومُ قريبًا جدًا.

مقالات مشابهة

  • اتفاق تجاري منتظر بين واشنطن وبكين يفقد الذهب بريقه ..
  • وسط تصعيد تجاري غير مسبوق.. ترامب يخفّض الرسوم الجمركية على الصين
  • اتفاق تجاري بين واشنطن وبكين يفقد الذهب بريقه
  • البيت الأبيض: المحادثات بشأن اتفاق تجاري محتمل مع الصين تسير بشكل جيد للغاية
  • ميناء الدقم وأول ممر تجاري لتصدير الهيدروجين المسال
  • الداخلية الأردنية تكشف معلومات وإجراءات جديدة قريبا بشأن "الخلية الإرهابية"
  • نشر حقائق وإجراءات جديدة حول الخلية الإرهابية قريبا
  • مخطط الاحتلال لمنع تكرار سيناريو 7 أكتوبر على الحدود مع الأردن
  • مراسل سانا: مباراة تجمع فريقي صلخد والجولان في افتتاح بطولة النصر لكرة الطائرة للسيدات في مدينة الفيحاء الرياضية بدمشق، والتي يشارك فيها أيضاً فرق محردة وتلدرة وسردم والعربي ودير عطية وسلمية
  • وزارة الداخلية: من خلال الجهود المتواصلة لقوات إدارة الأمن العام، تم العثور على كمية من الأسلحة الخفيفة والمتوسطة ومصادرتها، حيث كانت منتشرة بين قرى وبلدات ريف حمص الغربي، والتي أخفتها مجموعات خارجة عن القانون