تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال العميد سعيد القزح، الخبير العسكري، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي تشن العدوان على قطاع غزة ولبنان منذ أكثر من سنة، مشيرًا إلى أن الحرب عملت على تقليل قدرة الجيش الإسرائيلي من القيام بأي شيء كان يمكنه القيام به قبل الحرب.

وأضاف القزح، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن الضربات المتتالية التي كانت بين قوات الاحتلال الإسرائيلي وبين حزب الله اللبناني أضعفت القدرات لدى الفريقين، لافتًا إلى أن حزب الله اللبناني تلقى الكثير من الضربات في لبنان ولكنه يعمل على إعادة التنظيم وإعادة ترتيب القيادات وتعيينها.

وأشار إلى أن استهداف حزب الله لمنطقة حيفا أمس أعاد نوعًا ما من التوازن إلى منظومة السيطرة التي يملكها، فضلًا عن أنها استطاعت تهديد إسرائيل بالصواريخ  التي ضربتها.

وتابع، أن الصواريخ الإيرانية أو الخطر الإيراني لا يعتبر خطرًا كبيرًا على دولة الاحتلال، ولكن الخطر يكمن في صواريخ حزب الله اللبناني، إذ أنها تعد أكثر خطورة من  الصواريخ الإيرانية.

وأوضح أن ما تقوم به قوات الاحتلال الإسرائيلي على الحدود الجنوبية في لبنان يأتي ضمن مرحلة التمهيد الناري والاستطلاع بالنار، إذ إنه يتقدم بمسافات قليلة داخل الأراضي اللبنانية لكشف مراكز المدافعين والمقاومين.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: صواريخ حزب الله الصواريخ الإيرانية على إسرائيل حزب الله

إقرأ أيضاً:

خبير إسرائيلي: الشرع مستعد للتعاون مع إسرائيل بشرط واحد

شدد الخبير الإسرائيلي في شؤون الشرق الأوسط، أماتسيا برعام، على وجود "مصلحة مشتركة وغير متوقعة" تجمع بين دولة الاحتلال الإسرائيلي وحكومة لبنان الجديدة والرئيس السوري أحمد الشرع،

وأوضح  في مقابلة مع صحيفة "معاريف" العبرية، أن هذه المصلحة المشتركة بين الأطراف الثلاثة تتمثل في منع حزب الله في لبنان من إعادة التسلح بالأسلحة بدعم من إيران.

وأشار الخبير الإسرائيلي إلى أن دولة الاحتلال الإسرائيلي تعمل بشكل مستمر لمنع نقل الأسلحة من إيران إلى حزب الله عبر العراق، وهي مصلحة حيوية بالنسبة لها، مضيفا "بالنسبة للجولاني (الاسم الحركي السابق للشرع)، هذه المسألة أكثر أهمية، لأنه إذا فشل في ذلك، فسيكون ذلك بمثابة نهايته".


وأكد برعام أن الأمر لا يتعلق بدعوة إلى تعاون علني مع "شخص يعتبر إرهابيا"، بل بفهم المصالح الإقليمية المتداخلة، مشيرا إلى أن الشرع قد يكون مستعدا للتعاون "بهدوء، بشرط أن يكون ذلك سريا، لأنه قد يسبب له إحراجا في بلاده".

ولفت برعام إلى أن الحكومة اللبنانية الجديدة تشترك أيضا في هذه المصلحة، موضحا أن "هناك رئيس جديد في لبنان، رئيس وزراء جديد، حكومة جديدة، ورؤساء جدد لأجهزة الأمن. هذه الحكومة لديها مصلحة كبيرة وواضحة في منع حزب الله من إعادة تسليحه".

وأشار الخبير الإسرائيلي إلى أن المشهد الإقليمي الحالي خلق "مصلحة مثلثية" غير مسبوقة بين دولة الاحتلال والحكومة الجديدة في لبنان والشرع في سوريا، مشددا على أنه "رغم كل الصراعات والعداوات، هناك هدف مشترك يجب العمل عليه بجد".

يأتي ذلك على وقع تصاعد التوترات الأمنية على الحدود السورية اللبنانية توترات عقب مقتل 3 من جنود الجيش السوري وسحب جثثهم إلى الجانب اللبناني، ما أسفر عن قصف متبادل من أراضي الجانبين.

ومساء الأحد، اتهمت وزارة الدفاع السورية حزب الله باختطاف وقتل 3 من عناصرها، وقالت إنها "ستتخذ جميع الإجراءات اللازمة بعد هذا التصعيد الخطير من ميليشيا حزب الله".

بينما قال "حزب الله"، عبر بيان في اليوم ذاته: "ننفي بشكل قاطع ما يتم تداوله بشأن وجود أي علاقة لحزب الله بالأحداث التي جرت على الحدود اللبنانية السورية".

وتسعى الإدارة السورية إلى ضبط الأوضاع الأمنية في البلاد، وتعزيز قبضتها على الحدود مع دول الجوار ومنها لبنان، بما يشمل ملاحقة مهربي المخدرات وفلول النظام السابق الذين يثيرون قلاقل أمنية، حسب وكالة الأناضول.

وتتسم الحدود اللبنانية السورية بتداخلها الجغرافي، إذ تتكون من جبال وأودية وسهول دون علامات أو إشارات تدل على الحد الفاصل بين البلدين، اللذين يرتبطان بـ 6 معابر حدودية برية على طول نحو 375 كلم.

مقالات مشابهة

  • خبير عسكري: هذه أهداف إسرائيل من عمليتها البرية الجديدة بغزة
  • خبير عسكري: جيش الاحتلال سيقع مجددا في معضلة اليوم التالي للحرب
  • خبير عسكري: ضربات الحوثيين تؤثر سياسيا على إسرائيل
  • خبير عسكري: العدوان الجوي للاحتلال على غزة لن يتحول لعمل بري.. ‏هذه الأسباب
  • خبير عسكري: هجوم الحوثيين على إسرائيل قد يكون مقدمة لمواجهة أوسع
  • خبير عسكري: إسرائيل استهدفت تحقيق الصدمة والمقاومة استعدت للسيناريو الأسوأ
  • الاحتلال الإسرائيلي يقتحم بيت لحم وقرى في رام الله والبيرة
  • خبير إسرائيلي: الشرع مستعد للتعاون مع إسرائيل بشرط واحد
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم المنطقة الشرقية في مدينة نابلس
  • لقطات لبعض الذخائر والأسلحة والحبوب المخدرة التي عثرت عليها قوات الجيش داخل أوكار ميليشيا حزب الله بقرية حوش السيد علي بريف القصير غرب حمص