كيف دعمت «التضامن» برامج الصحة للأولى بالرعاية؟.. مساهمة نقدية وغذائية وعلاجية
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
أكّدت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، أنَّ الدولة المصرية نجحت في اختبار كورونا، والذي شھد جهوداً كبیرة من الوزارة من خلال تقدیم الدعم النقدي والغذائي والعلاجي للأسر المتضررة أثناء الجائحة لتصل إلى 21 ملیون فرد بقیمة 5.4 ملیارات جنيه بتمویل من الوزارة ومنظمات المجتمع المدني، وهو ما یعكس أن الدولة المصریة تمتلك قطاعا صحيا قويا بقدرات أبناء مصر وعقولھا النابغة، ورغم كل التحدیات نجحت مصر في كل الاختبارات في القطاع الصحي.
وقالت «مايا مرسي» في تقرير لها، أن الوزارة ومؤسسات المجتمع المدني لعبتا دوراً بارزاً في بناء المستشفیات، وتقدیم الدعم المستمر للقطاع الصحي، إذ التزمت الوزارة بوضع الصحة على رأس أولویاتھا، لضمان وصول الرعایة الصحیة إلى الفئات الأكثر احتياجا، بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني المصري التي تساهم بقوة في تحسین الصحة العامة للمواطنین عبر توفیر الخدمات الصحیة.
وأضافت أنَّ مؤسسات المجتمع المدني تستجيب لنحو 30% من احتیاجات المجتمع المصري من الخدمات الصحیة وتحسین الصحة العامة للمواطنین عبر مستشفیات وعیادات الجمعیات الأھلیة التي تشمل صحة المرأة والطفل، والصحة الإنجابیة، وكشوفات العیون والكشف المبكر على سرطانات الثدي والرحم، والقلب، وعلاج الحروق وغیرھا من التخصصات، بالإضافة إلى تنظيم القوافل الطبیة بأنواعھا.
تحسین وضع الأسر الأولى بالرعایةوأكدت أنَّ إیمان وزارة التضامن الاجتماعي بأن الصحة أحد الأدوات الأساسیة لتحسین وضع الأسر الأولى بالرعایة، وضمن محددات الرؤیة المتكاملة في مواجھة الفقر متعدد الأبعاد بتدخلات متكاملة ومتنوعة، حيث تدرج صحة المرأة والطفل في كافة برامجها المختلفة بدءا من الألف یوم الأولى في حیاة الطفل، والذي یستھدف الاستثمار في صحة وتغذیة الأطفال من بدایة الحمل وحتى عامین من عمر الطفل.
ونوهت إلى أنَّ الوزارة تدعم الفئات الأكثر عرضة لسوء التغذیة من الحوامل والمرضعات والأطفال دون العامین وتعزیز النمو الإدراكي والبدني للأطفال، ویشجع الحوامل على زیارة عیادات رعایة الحمل للاستفادة من الدعم المقدم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزيرة التضامن القطاع الصحي الرعاية الصحية الأولى بالرعاية المجتمع المدنی
إقرأ أيضاً:
توزيع 6 آلاف كرتونة مواد غذائية على الأسر الأولى بالرعاية في كفرالشيخ
كثفت "جمعية الأورمان" جهودها لتوزيع 6 آلاف كرتونة مواد غذائية على الأسر الأولى بالرعاية والأكثر احتياجًا بقرى ومراكز محافظة كفرالشيخ، خلال شهر رمضان المعظم، تحت إشراف مديرية التضامن الاجتماعي.
وقال وكيل المديرية السيد مسلم- في بيان، اليوم الاثنين- إن توزيع الكراتين على الأسر الأولى بالرعاية في القرى والنجوع جاء بهدف خدمة فئات غير القادرين ولتخفيف الأعباء المادية عنهم، فضلًا عن إدخال الفرحة إلى قلوبهم.
وأشاد السيد مسلم بالدور الذي تقوم به مؤسسات المجتمع المدني في تحقيق التكافل الاجتماعي، مؤكداً أن تلك الجمعيات أصبحت شريكا أساسيا للمحافظة في تحقيق التنمية المستدامة والاستجابة للعديد من المطالب الجماهيرية.
من جانبه.. قال مدير عام الجمعية ممدوح شعبان، إن "الأورمان" تدعم دور الدولة في دعم الفئات الأكثر احتياجا، حيث تضمن توفير الاحتياجات الغذائية الأساسية للأسر على مدار الشهر بالكامل، الأمر الذي يسهم في تخفيف الكثير من الأعباء عن كاهل السيدات المعيلات في تلك الأسر.
وأوضح شعبان، أن الجمعية بمحافظة كفرالشيخ نفذت عددا كبيرا من المشروعات الخيرية ومنها بجانب تنمية القرى الفقيرة تسليم مشروعات صغيرة ومتناهية الصغر للسيدات الأرامل والأسر غير القادرة، كذلك مساعدة شرائح غير القادرين بالمحافظة من مرضى القلب والعيون لإجراء الجراحات المطلوبة وصرف الدواء اللازم بعد توقيع الكشف لدى أفضل المؤسسات الطبية في المحافظة وفي القاهرة، كذلك توزيع المساعدات الموسمية على شرائح غير القادرين في المحافظة مثل شنطة رمضان وبطاطين الشتاء ولحوم الأضاحي.