قالت مصادر متعددة لموقع ميدل إيست آي البريطاني، إن زعيم فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، إسماعيل قاآني، على قيد الحياة ولم يصب بأذى ولكنه محتجز وتحت الحراسة ويخضع للاستجواب بينما تحقق إيران في خروقات أمنية كبرى أفضت إلى اغتيال الأمين العام لحزب الله، حسن نصرالله، واغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس، إسماعيل هنية، في طهران.



لم يُشاهد قاآني علنًا منذ أن اغتالت إسرائيل نصر الله في غارة جوية ضخمة على بيروت في 27 أيلول/ سبتمبر الماضي.

أخبرت عشرو مصادر في طهران وبيروت وبغداد، بما في ذلك شخصيات شيعية بارزة ومصادر مقربة من حزب الله والحرس الثوري الإيراني، ميدل إيست أن قاآني، أحد كبار الجنرالات في إيران، وفريقه قيد الاحتجاز بينما يبحث المحققون عن إجابات.




ووصل قاآني إلى لبنان بعد يومين من اغتيال نصر الله، برفقة العديد من قادة الحرس الثوري الإيراني وشخصيات أخرى "لتقييم الوضع على الأرض"، وفقًا لمصادر ميدل إيست آي.

لكن بعد الهجوم على صفي الدين، انقطع الاتصال به لمدة يومين.

تصاعدت التكهنات في وسائل الإعلام بأن قاآني أصيب أو قُتل في القصف الإسرائيلي المستمر للضاحية الجنوبية لبيروت.

لكن مصدرًا في الحرس الثوري الإيراني ومسؤولين عراقيين كبار قالوا للموقع إن قائد فيلق القدس لم يصب ولم يكن مع صفي الدين في اجتماع مجلس الشورى.

وقال قائد فصيل مسلح مقرب من إيران لـ "ميدل إيست آي" إن "الإيرانيين لديهم شكوك جدية في أن الإسرائيليين اخترقوا الحرس الثوري، وخاصة أولئك الذين يعملون في الساحة اللبنانية، لذلك فإن الجميع قيد التحقيق حاليًا".




وقال مصدران مقربان من حزب الله ومصادر عراقية مطلعة على الأحداث إن نصر الله كان خارج الضاحية الجنوبية لبيروت في الليلة التي سبقت مقتله، لكنه عاد إلى المنطقة للقاء القائد الإيراني، عباس نيلفوروشان والعديد من قادة الحزب في غرفة العمليات المحصنة المعتادة.

وقال المصدران إن نيلفوروشان، الذي سافر إلى بيروت في ذلك المساء من طهران، نُقل مباشرة من الطائرة إلى غرفة العمليات الواقعة تحت الحي السكني في حارة حريك. وقد وصل إلى هناك قبل نصر الله.

في سياق متصل، قال نائب قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، إيرج مسجدي، إن قائد فيلق القدس إسماعيل قاآني، يتمتع بصحة جيدة ويواصل أداء مهامه، وسط مزاعم عن إصابته جراء هجوم إسرائيلي على لبنان.

جاء ذلك خلال كلمة ألقاها بمؤتمر في العاصمة طهران، الاثنين الماضي، بحسب وكالة أنباء تسنيم الإيرانية شبه الرسمية.

كما نقلت وكالة تسنيم الإيرانية شبه الرسمية للأنباء عن إبراهيم جباري مستشار قائد الحرس الثوري الإيراني القول إن قاآني الذي يشرف على أنشطة الحرس الثوري في الخارج بخير وسيستلم وساما من الزعيم الأعلى آية الله علي خامنئي قريبا.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية الإيراني قاآني إيران احتلال غزة قاآني طوفان الاقصي صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الحرس الثوری الإیرانی فیلق القدس میدل إیست نصر الله

إقرأ أيضاً:

بعد تصدره التريند.. من هو إسماعيل قاآني قائد فيلق القدس؟

إسماعيل قاآني.. تصدر محركات البحث خلال الساعات القليلة الماضية وذلك بعدما نفى مسؤول إيراني رسمي يوم الاثنين، الشائعات المتداولة حول مصير قائد فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني، اللواء إسماعيل قاآني، بعد تكهنات حول تواجده في لبنان خلال غارة إسرائيلية استهدفت حزب الله.

وأفاد العميد إيرج مسجدي، مساعد الشؤون التنسيقية لفيلق القدس، أن اللواء قاآني "بصحة جيدة ويواصل نشاطه كالمعتاد"، مشيرًا إلى عدم الحاجة لإصدار بيان رسمي بشأن وضعه.

وكانت تقارير إعلامية قد زعمت أن قاآني قد سافر إلى لبنان بعد مقتل الأمين العام السابق لحزب الله، حسن نصر الله، في غارة إسرائيلية، وأنه كان في الضاحية الجنوبية لبيروت خلال الهجوم الذي استهدف القيادي هاشم صفي الدين، الخليفة المحتمل لنصر الله.

جاءت تصريحات مسجدي على هامش مؤتمر تكريم أصحاب المواكب الحسينية، مؤكدًا أيضًا أن الهجوم الإسرائيلي على حزب الله كبد إسرائيل خسائر كبيرة، وأن حركة حماس أصبحت جاهزة للقتال بنسبة 90% بعد مرور عام على الحرب في غزة.

من هو إسماعيل قاآني؟


إسماعيل قاآني هو قائد "فيلق القدس" التابع للحرس الثوري الإيراني. تم تعيينه في هذا المنصب في 3 يناير 2020 بعد مقتل القائد السابق، اللواء قاسم سليماني، في غارة أمريكية. يشتهر قاآني بعلاقاته الوثيقة بالقيادة الإيرانية العليا، وخاصة المرشد الأعلى علي خامنئي.

وُلد قاآني في مدينة مشهد عام 1957، وانضم إلى الحرس الثوري في بداية الثورة الإيرانية عام 1979. شارك في الحرب الإيرانية-العراقية (1980-1988) ولعب دورًا بارزًا في العمليات العسكرية والاستخباراتية الإيرانية خلال تلك الفترة. قبل توليه قيادة "فيلق القدس"، شغل منصب نائب قائد هذا الفيلق لسنوات عديدة وكان مسؤولًا عن العمليات الإيرانية في آسيا وإفريقيا.

تتعلق مهام قاآني الرئيسية بإدارة العلاقات الإيرانية مع الحلفاء الإقليميين، ودعم الفصائل العسكرية التابعة لإيران في دول مثل العراق وسوريا ولبنان واليمن.

مقالات مشابهة

  • مستشار قائد الحرس الثوري الإيراني يكشف مصير إسماعيل قاآني
  • مستشار قائد الحرس الثوري الإيراني محذراً الاحتلال: سنسوي عشرات المراكز الإسرائيلية مع الأرض
  • بعد تساؤلات عن اختفائه.. الحرس الثوري الإيراني يحسم مصير قاآني
  • الحرس الثوري الإيراني: أطلقنا 200 صاروخ في عملية الوعد الصادق على إسرائيل
  • ضابط بالحرس الثوري: خامنئي سيتجمع مع الجنرال قاآني خلال الأيام القليلة
  • بعد تصدره التريند.. من هو إسماعيل قاآني قائد فيلق القدس؟
  • أول رسالة منسوبة لـ”قائد فيلق القدس” بالحرس الثوري الإيراني تعزز أنباء مقتله
  • قائد الحرس الثوري الإيراني: سنرد بقوة وحزم على أي اعتداء صهيوني
  • الحرس الثوري يحسم الجدل حول مصير قائد فيلق القدس إسماعيل قاآني