"مدبولي" يتابع إجراءات التعامل مع الكثافات الطلابية وعجز أعداد المعلمين في الأقصر
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
حرص الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، ومرافقوه على زيارة عدد من المنشآت التعليمية خلال زيارته للأقصر، للاطمئنان على سير وانتظام العملية التعليمية، ومتابعة تطبيق ما تم اتخاذه من إجراءات وخطوات من جانب وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني للتعامل مع المشكلات الخاصة بالكثافات الطلابية داخل الفصول، وكذا التعامل مع ملف سد العجز في أعداد المعلمين.
وفى هذا السياق، أكد رئيس الوزراء على ما توليه الدولة من اهتمام لملف التعليم، والعمل على بذل المزيد من الجهود التي من شأنها أن تسهم في تطوير المنظومة التعليمية والنهوض بمختلف الجوانب الخاصة بمكوناتها، وصولا لتحقيق أهداف التنمية البشرية المرجوة في هذا الصدد.
واستهل رئيس الوزراء الجولة، بتفقد المدرسة الثانوية بنات بمدينة الأقصر، حيث كان في استقباله ومرافقوه، منال فهمي، مديرة المدرسة، التي قدمت شرحا مفصلا حول المدرسة ومكوناتها، حيث أوضحت أن المدرسة مزودة بشاشات تفاعلية في كل الفصول، وبها معمل للحاسب الالي، ومكتبة، وأنها تضم 1529 طالبة، موزعين على 32 فصلا، بمتوسط كثافة 48 طالبة بالفصل الواحد، وذلك في ضوء تطبيق العديد من الإجراءات الخاصة بالتعامل مع مشكلة زيادة الكثافة الطلابية، وهو ما ساهم فى التخفيف من حدة الكثافات الطلابية داخل الفصول، وتحقيق الاستفادة بشكل أكبر للطالبات، حيث كان عدد الفصول قبل تطبيق الإجراءات يصل إلى 27 فصلا، بمتوسط كثافة 60 طالبة بالفصل الواحد.
وشملت جولة رئيس الوزراء بالمدرسة تفقد عدد من الفصول للتأكد من تطبيق الإجراءات المتخذة بهدف تخفيض الكثافات الطلابية، كما أجرى حواراً ودياً مع عدد من الطالبات من طلاب الصف الأول الثانوي حول الكثافة الطلابية داخل الفصول، حيث أوضحوا ان الكثافات تتراوح حاليا من 37 إلى 48 طالبة فى الفصل الواحد، بعد أن كانت تصل إلى 70 طالبة فى الفصل، كما اشادت الطالبات بالاستراتيجية الجديدة للتعليم، ودخولهن العام الدراسي على كثافات اقل مما يسهم فى زيادة حجم الاستفادة والتحصيل للمواد التعليمية.
كما استمع رئيس الوزراء لشرح من أحد المعلمين حول سير العملية التعليمية بالمدرسة واساليب تطبيق استراتيجية التعليم الجديدة، وما تتضمنه من متابعة وتقييم اسبوعي للطلاب، حيث اطلع على عدد من التقييمات الاسبوعية للطالبات، كما شاهد ما يتم عرضه على الشاشات الالكترونية من مواد تعليمية من خلال موقع وزارة التربية والتعليم.
وأشارت منال فهمي، مديرة المدرسة، خلال الجولة إلى أن تطبيق العديد من الإجراءات ساهم فى التخفيض من حدة الكثافات الطلابية، وكذا سد العجز فى عدد المعلمين، وهو ما ساهم بشكل كبير فى عودة الكثير من الطالبات للمدرسة وانتظامهن بها، وهو ايضا ما لاقى اشادة من جانب اولياء الامور حول ما يتم تطبيقه من إجراءات وتنوع فى العديد من الانشطة والفعاليات التى يشارك بها الطلاب، وكذا تخفيف الضغط عن كاهلهم فيما يتعلق بالدروس الخصوصية، وذلك من خلال تنفيذ المدرسة لعدد من المجموعات المدرسية المخفضة خلال الفترات المسائية بالمدرسة.
وانتقل رئيس الوزراء، لفصل من فصول الصف الثاني الثانوية، حيث أشار الطالبات إلى أن كثافة الطالبات داخل الفصل انخفضت بنسبة تقترب من الـ 50% مقارنة بالعام الماضى، حيث كانت تصل كثافة الفصل إلى 70 طالبة.
وأشاد رئيس الوزراء، خلال جولته، باستخدام الادوات التكنولوجية فى العملية التعليمية، كما شملت الجولة تفقد معمل الحاسب الآلي، حيث تمت الاشارة إلى أنه يتم توزيع الطالبات على عدد الاجهزة المتواجدة بالمعمل على فترات بما يمكن من تحقيق الاستفادة لجميع الطالبات.
وخلال الجولة أشار السيد محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، إلى قيامه بالعديد من الجولات الميدانية للمدارس على مستوى المحافطات لمتابعة ما يتم تنفيذه من إجراءات وخطوات على أرض الواقع للتعامل مع مشكلات زيادة الكثافات الطلابية داخل الفصول، وكذا العجز فى أعداد المعلمين، مؤكداً الاستمرار فى اتخاذ ما يلزم من قرارات وإجراءات من شأنها أن تسهم فى الارتقاء بمختلف جوانب العملية التعليمية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأقصر رئيس الوزراء مدارس الكثافة الطلابية تعليم وزير التعليم مدبولى العملیة التعلیمیة الکثافات الطلابیة رئیس الوزراء عدد من
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء الهولندي: سنتخذ إجراءات صارمة ضد معاداة السامية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن رئيس الوزراء الهولندي ديك شوف اعتزامه اتخاذ تدابير صارمة ضد حوادث العنف "المعادية للسامية" في أعقاب الاشتباكات الأخيرة التي شهدتها أمستردام مشيرا إلى أنه يشعر بالخجل مما حدث.
وقال شوف خلال مؤتمر صحفي في لاهاي يوم الاثنين: "إن الصور التي رأيناها في الأيام الأخيرة والحالات التي سمعنا عنها مروعة.. هذه معاداة حقيقية للسامية.. لا يمكننا أن نقابل التعصب بالتسامح، يجب أن نتخذ إجراءات صارمة ضده".
ووصف رئيس الحكومة الهولندية ما جرى في أمستردام الأسبوع الماضي بأنه "عملية مطاردة حقيقية لليهود، كانت وراءها مجموعات شباب ذوي خلفية مهاجرة".
وأضاف: "أشعر بالخجل من أن هذا يمكن أن يحدث في هولندا.. لا يوجد على الإطلاق ما يمكن أن يبرر البحث المتعمد عن اليهود واضطهادهم".
وأشار إلى أن "هولندا واجهت مشكلة في دمج المهاجرين على مدار الخمسين عاما الماضية".
وكانت سلطات أمستردام قد أعلنت عن حظر التظاهر وتشديد الإجراءات الأمنية في المدينة حتى 14 نوفمبر الجاري، على خلفية أعمال العنف التي شهدتها العاصمة الهولندية مساء الخميس الماضي وأسفرت عن مصابين بين مشجعين إسرائيليين كانوا يحضرون مباراة لفريق إسرائيلي وبين مناصرين لفلسطين ردا على استفزازات طالت أعلام الدولة الفلسطينية بالنزع والتمزيق.
فقد قام مشجعون إسرائيليون باستفزاز الجماهير قبيل مباراة "مكابي" و"أياكس" في أمستردام وراحوا يصفرون ويطلقون صيحات الاستهزاء في أثناء الوقوف "دقيقة صمت" أعلنت إكراما لضحايا فيضانات فالنسيا ردا على اعتراف إسبانيا بدولة فلسطين.
وسبق هذه التصرفات ما أقدم عليه المشجعون الذين وصلوا من إسرائيل إلى هولندا عندما نزعوا ومزقوا أعلام الدولة الفلسطينية المعلقة على واجهات محال ومبان وهم يطلقون الهتافات والأناشيد.
وانتشرت مقاطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي ظهر فيها المشجعون الإسرائيليون وهم ينزعون أعلام الدولة الفلسطينية عن واجهات المباني والمحال التجارية ويمزقونها وسط هتافات وصيحات تجمعاتهم.
ولم يقتصر الأمر على هذا الحد من الاستفزاز بل تعداه إلى أناشيد تحرض الجيش الإسرائيلي على قتل العرب وإشارات إلى الحرب على غزة وتدمير المدارس وقتل الأطفال هناك.