كشف تقرير جديد لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسف عن أرقام صادمة تتعلق بالعنف الجنسي ضد الأطفال على مستوى العالم، واستناداً إلى إحصائيات على مدار 12 عاماً من 120 دولة، أظهر التقرير أن أكثر من 370 مليون فتاة وامرأة على قيد الحياة اليوم، أي واحدة من كل ثماني إناث عالمياً، تعرضن للاغتصاب أو الاعتداء

اعلان

ويرتفع هذا الرقم إلى 650 مليوناً، أي واحدة من كل خمس إناث، عند احتساب أشكال العنف الجنسي "غير المباشر"، مثل الإساءة عبر الإنترنت أو اللفظية.

كما أشار التقرير إلى أن الذكور لم يسلموا أيضا من هذه الظاهرة، حيث تعرض ما بين 240 إلى 310 مليون رجل وفتى، أي واحد من كل 11 ذكراً، للاغتصاب أو الاعتداء الجنسي خلال مرحلة الطفولة.

متظاهرة هندية تحمل لافتة خلال احتجاج على اغتصاب جماعيAltaf Qadri/AP

وتتباين النسب جغرافياً، حيث تسجل منطقة أفريقيا جنوب الصحراء أعلى عدد من الضحايا بواقع 79 مليون فتاة وامرأة، أي ما يعادل 22% من الإناث في المنطقة. وتليها شرق وجنوب شرق آسيا بـ 75 مليوناً (8%)، ثم وسط وجنوب آسيا بـ 73 مليوناً (9%)، وأوروبا وأمريكا الشمالية بـ 68 مليوناً (14%)، وأمريكا اللاتينية والكارييب بـ 45 مليوناً (18%)، وشمال أفريقيا وغرب آسيا بـ 29 مليوناً (15%). وسجلت منطقة أوقيانوسيا أعلى نسبة مئوية بواقع 34%، رغم أن العدد الإجمالي كان الأقل عند 6 ملايين.

كاثرين راسل، المديرة التنفيذية لليونيسف

وأكدت كاثرين راسل، المديرة التنفيذية لليونيسف، أن العنف الجنسي ضد الأطفال يمثل "وصمة عار في ضميرنا الأخلاقي"، مشيرة إلى أنه يتسبب في صدمات عميقة وطويلة الأمد، خاصة عندما يكون المعتدي شخصاً معروفاً وموثوقاً به من قبل الطفل.

Relatedتقرير جديد.. تهم بالاعتداءات الجنسية لمسؤولين في كنسية ألمانيةطوكيو تخصص خطاً هاتفياً لمساعدة الذكور ضحايا الاعتداءات الجنسية بوليفيا تطلب من البابا تسلم ملفات الاعتداءات الجنسية في البلاد

ودعت اليونيسف إلى تكثيف الجهود العالمية لمكافحة هذه الظاهرة، بما في ذلك تعزيز القوانين ومساعدة الأطفال على التعرف على العنف الجنسي والإبلاغ عنه، إضافة إلى زيادة الاستثمار في جمع البيانات للوقوف على الحجم الحقيقي للمشكلة.

Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية عشرات النساء يقدمن شهادات مروعة ضد محمد الفايد: اتهامات بالاغتصاب تلاحق الملياردير المصري الراحل تعرضت للاغتصاب من زوجها و50 رجلاً: كيف أصبحت جيزيل بيليكوت رمزاً فرنسياً لمكافحة العنف الجنسي؟ الاحتجاجات مستمرة في الهند ضد اغتصاب وقتل طبيبة.. والشرطة تُطلق الغاز المسيل للدموع على المتظاهرين الاعتداء الجنسي على الأطفال اغتصاب الأمم المتحدة اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next عاجل. إسرائيل ترتكب "مجزرتين" في غزة وواشنطن تقترح فرض عقوبات على طهران كبديل للرد المباشر يعرض الآن Next ضربات روسية تطال البنية التحتية الحيوية في أوكرانيا وزيلينسكي يلتقي ستارمر وأمين عام الناتو في لندن يعرض الآن Next "وول ستريت جورنال": هجوم أمريكي دبلوماسي لإضعاف حزب الله سياسيا.. السعودية تدعم وقطر تحذر يعرض الآن Next إعصار ميلتون يجتاح فلوريدا: 2.6 مليون شخص بدون كهرباء وخسائر فادحة يعرض الآن Next عاجل. اعتقال ثمانية أشخاص في قبرص بتهمة جمع أموال لجماعة إرهابية اعلانالاكثر قراءة ماكرون في زيارة تاريخية للجنود الأوكرانيين في فرنسا بايدن في السر غير العلن.. كتاب جديد يكشف كيف كال شتائم نابية بحق نتنياهو الحرب بيومها الـ369: حملة عسكرية دموية و400 ألف تحت الحصار شمال غزة وحزب الله يمطر حيفا بالصواريخ فلوريدا تستعد لوصول إعصار ميلتون من الفئة الخامسة: تهديد جديد بعد إعصار هيلين من بينهم المرجع الشيعي علي السيستاني.. من هم الزعماء الذين وضعوا على قائمة الاستهدافات الإسرائيلية؟ اعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليومالحرب في أوكرانيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزةلبناناعتداء إسرائيلفولوديمير زيلينسكيالاتحاد الأوروبيفلوريداحزب اللهعنف رجال الشرطةطوارئعاصفة Themes My Europeالعالمالأعمالالسياسة الأوروبيةGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامج Services مباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024

المصدر: euronews

كلمات دلالية: الحرب في أوكرانيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة لبنان اعتداء إسرائيل فولوديمير زيلينسكي الحرب في أوكرانيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة لبنان اعتداء إسرائيل فولوديمير زيلينسكي الاعتداء الجنسي على الأطفال اغتصاب الأمم المتحدة الحرب في أوكرانيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة لبنان اعتداء إسرائيل فولوديمير زيلينسكي الاتحاد الأوروبي فلوريدا حزب الله طوارئ عاصفة السياسة الأوروبية العنف الجنسی یعرض الآن Next

إقرأ أيضاً:

تعاون بين "بلوغ الميل الأخير" ومؤسسات دولية لمعالجة قضايا المناخ والصحة

أطلقت مبادرة "بلوغ الميل الأخير" بالتعاون مع مؤسسة "إس – مجموعة سانوفي"، ومؤسسة روكفلر تقريراً جديداً عن التمويل الدولي الموجَّه لمعالجة قضايا المناخ والصحة.

أُطلق التقرير على هامش الاجتماع السنوي الـ55 للمنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس بسويسرا.

ويحمل الأول من نوعه عنوان "رصْد تدفُّقات التمويل الدولي الموجّهة لدعم أولويات قضايا المناخ والصحّة خلال الفترة من عام 2018 إلى 2022"، ويكشف أنَّ الالتزامات والتعهدات المالية للمناخ والصحة بلغت 7.1 مليارات دولار في عام 2022، بارتفاع كبير مقارنة بأقل من مليار دولار في عام 2018. وأشار التقرير إلى أنَّ التمويل لا يصل بقيمة كافية إلى الدول الأكثر تأثُّراً بالتغيُّر المناخي، وكشف أنَّ أقل من 35% من التمويل المقدَّم من الجهات المانحة الثنائية يوجَّه مباشرة إلى تلك الدول، في حين لم يتجاوز نصيب الدول منخفضة الدخل من إجمالي التمويل المذكور 50%.

مبادرة "بلوغ الميل الأخير" تتعاون مع مؤسسة روكفلر ومؤسسة "إس – مجموعة سانوفي" في إصدار تقرير بعنوان: "رصد تدفُّقات التمويل الدولي الموجَّهة لدعم أولويات قضايا المناخ والصحة خلال الفترة من عام 2018 إلى 2022". والبيانات التي يقدمها التقرير تشكل مرجعية لتطوير العمل المناخي والصحي. pic.twitter.com/WwS7nypRzK

— مكتب أبوظبي الإعلامي (@ADMediaOffice) January 29, 2025

وخلُص التحليل الذي أجرته مؤسسة "سيك دِفيلوبمنت"، بالتعاون مع الشركة الاستشارية "أدِلفي" ومؤسسة "أفريكاتاليست"، إلى أنَّ تمويل المناخ والصحة يُقصَد به التمويل الدولي المتوافر بشروط ميسَّرة والذي يُخصَّص للمشاريع المنفَّذة داخل القطاع الصحي وخارجه، بهدف التصدي للتحديات الصحية المترتبة مباشرة على التغيُّر المناخي، إضافة إلى دعم القطاع الصحي للتأقلم مع هذا التغيُّر والحد من آثاره، وتحقيق مكاسب صحية مشتركة من جهود العمل المناخي.

تأمين التمويل 

وفي ضوء تنامي الزخم والدعم السياسي تجاه قضايا المناخ والصحة ضمن إطار مجموعة العشرين، ومؤتمر الأطراف، وجمعية الصحة العالمية، عزَّزت الجهات المانحة جهودها لتأمين التمويل اللازم للمشاريع التي تتقاطع فيها أولويات المناخ والصحة. وفي عام 2022، تضمَّنت هذه التمويلات، 4.8 مليارات دولار التزامات من الجهات المانحة الثنائية، و1.5 مليار دولار التزامات من صندوقين من صناديق الصحة متعددة الأطراف، و600 مليون دولار التزامات من أربعة مصارف تنموية متعددة الأطراف، و130 مليون دولار التزامات من الجهات الخيرية، و23 مليون دولار التزامات من عدة صناديق مناخ متعددة الأطراف.
وأظهر التقرير أنَّ الجهات المانحة الثنائية أصبحت تُولي اهتماماً متزايداً تجاه دعم قطاع الصحّة التي تشمل اعتبارات مناخية، حيث ارتفعت نسبة التمويل المخصَّص للقضايا الصحية ضمن التمويل المناخي من 1% في عام 2018 إلى 9% في عام 2022. ومع ذلك، جاء نحو 24% من التمويلات المتاحة في عام 2022 على شكل قروض بدلاً من منح، ما زاد من الأعباء المالية على الدول المستفيدة. وتجاوزت نسبة القروض أكثر من نسبة 90% من إجمالي التمويل الذي قدَّمه كلٌّ من البنك الآسيوي للتنمية، وبنك التنمية للبلدان الأمريكية لدعم القضايا المناخية والصحية.

العمل المناخي 

وقال نصّار عبد الرؤوف المبارك، الرئيس التنفيذي لمبادرة "بلوغ الميل الأخير": "يمثِّل العمل المناخي المموَّل بشكلٍ كافٍ فرصة حقيقية لإحداث تحوُّل ملموس في الدول واقتصاداتها، إضافةً إلى تعزيز صحة ورفاه الجميع. ويؤكِّد هذا التقرير أنَّ الوقت قد حان للالتزام بتمويل هادف ومنتظم يَسْهُل الحصول عليه، كي نتمكَّن من توجيهه إلى المناطق التي هي في أمَسِّ الحاجة إليه".
وقال الدكتور نافين راو، نائب الرئيس الأول لمبادرة الصحة في مؤسسة روكفلر: "على الرغم من أنَّ زيادة التمويل المخصَّص لدعم الجهود والمبادرات المناخية والصحية تمثِّل خطوة واعدة في الاتجاه المنشود، فإنَّ حجم التمويل الحالي ما زال قاصراً عن تلبية الاحتياجات المُلِحَّة لحماية الأرواح وسُبُل العيش من تداعيات التغيُّر المناخي. ويتعيَّن على الجهات المانحة في القطاعات العامة والخاصة والمؤسسات الخيرية أن تضاعف التزامها تجاه قضايا المناخ والصحة، مع ضمان إيصال التمويلات إلى المجتمعات الأكثر حاجة".
وقالت فانينا لوران ليدرو، المدير العام لدى مؤسسة "إس – مجموعة سانوفي": "الدول الواقعة على الخطوط الأمامية لتحديات التغيُّر المناخي بحاجة ماسّة إلى تمويل أكثر مرونة للحفاظ على صحة مجتمعاتها وسلامتها. ولم يَعُد النهج التقليدي خياراً مقبولاً؛ إذ إنَّ تعزيز التعاون بين القطاعات العامة والخاصة والمؤسسات الخيرية يمكن أن يُسرِّع الخطوات نحو تأمين التمويل المرن مباشرة إلى المجتمعات المحلية، ما يمنحها القدرة على بناء أنظمة صحية مرنة قادرة على مواجهة التغيُّر المناخي بشكل عاجل".

قيود وتحديات 

ويسلِّط التقرير الضوء على قيود عدة تعكس التحديات التي تواجهها الدول على مستوى الشفافية والوضوح عند محاولة الوصول إلى التمويل. أولاً، تعتمد بيانات الجهات المانحة بشأن التزاماتها في مجالَي المناخ والصحة على الإبلاغ الذاتي، مع وجود تفاوت في التعريفات المستخدمة للمناخ والصحة. وهذا التباين يجعل من الصعب التحقُّق إن كانت تلك الالتزامات تمثِّل تمويلاً جديداً لمشاريع العمل المناخي والمبادرات الصحية أم مجرد إعادة تصنيف لالتزامات أو مشاريع قائمة ذات صلة غير مباشرة. ثانياً، يؤدّي غياب البيانات الموحَّدة عن تدفُّقات التمويل من الممولين والقطاعات المختلفة إلى عرقلة آلية مقارنة الفئات التمويلية. وعلى الرغم من هذه العقبات، فإنَّ التقرير يقدِّم بياناته كخطوة أولى لرسم صورة شاملة لمشهد التمويل، ليكون مرجعاً أساسياً يُسهم في تعزيز تمويل المناخ والصحة.
ويدعو التقرير الجهات المانحة والمجتمع المدني والمؤسسات الأكاديمية وصنّاع السياسات إلى تعزيز دعمها للدول في تأمين التمويل المطلوب، عبر زيادة التمويل المخصَّص للمناخ والصحة، ومواءمة أولويات الدعم والأُطُر لتعظيم الأثر، وتسريع آليات تقديم التمويل وتحسين الوصول إليه، وتوجيه التمويل نحو الأولويات الوطنية، وتوحيد التعريفات المستخدَمة وزيادة الشفافية.

مقالات مشابهة

  • اعتداء يطال عون سلطة في اقليم بالحوز والدرك يحقق
  • تعاون بين "بلوغ الميل الأخير" ومؤسسات دولية لمعالجة قضايا المناخ والصحة
  • ترامب يوقع أمرا تنفيذيا يحظر تمويل عمليات التحول الجنسي للأطفال
  • ترامب يوقع أمرا تنفيذيا يحظر تمويل التحول الجنسي
  • لاعب يبلغ من العمر 62 عاماً ولا ينوي الاعتزال
  • أرباح تتخطى 80 مليونا.. أحمد غنيم: متحف الحضارة تحول من الخسارة إلى المكسب
  • وزير الخارجية: قيام دولة فلسطينية مستقلة الحل الوحيد لإنهاء العنف والعنف المضاد
  • جرائم الإنترنت في تصاعد.. طفل من بين كل 12 طفلاً يتعرض للاستغلال أو الاعتداء الجنسي
  • بعد تعرّضهم للاعتداء.. وزير الإعلام يتصل ويتضامن مع فريق الـ LBCI
  • أمين الفتوى: تجب الصلاة على الصبي عند بلوغ الحلم (فيديو)