أزمة الموصلات صداع يحدث كل اول عام دراسى بمدن محافظة البحيرة حيث يشهد مجمع المواقف بمدن المحافظة إختفاء  سيارات الميكروباص ويكون المشهد السائد تكدس طلبة الجامعات، هذه المأساة تعيشها محافظة البحيرة كل عام ولا تجد حل من قبل المسئولين بالمحافظة .

تقول سوسن احمد محمد ولية امر  إبنتى أول سنة لها بجامعة دمنهور وعند ذهابنا الى موقف الدلنجات لاستقلال السيارة للتوجه الى كلياتها شاهدنا المأساة لا وجود للسيارات، وتكدس ومهانة للناس عشان نلحق سيارة يبقى لازم نطلع من منزلنا الساعة 6 صباحا وكيف لفتاة ان تخرج من منزلها قبل شروق الشمس لتحاول ركوب سيارة اجرة لتصل كلياتها وممكن كمان متلحقش سيارة  لان معظم السيارات ترفض دخول الموقف وتقوم بتحميل الركاب من خارج الموقف.

والماساة التى يعيشها اهالى الدلنجات أنها مدينة لايتوافر بها لا مواصلات، ولا يوجد بها خط سكة حديد، حيث كان هناك أتوبيسات تابعة لمجلس مركز ومدينة الدلنجات تقوم بجانب سيارات الاجرة بنقل الركاب إلا ان هذه الخدمة تم إلغاءها وتم بيع هذه الاتوبيسات، فلماذا لا تعود هذه الخدمة مرة أخرى؟.

وفى مدينة كوم حمادة لايختلف الامر رغم أن مركز كوم حمادة به خط سكة حديد إلا ان هذه الماساة تعيشها المدينة كل عام دراسى حتى نهايته .

وتشير نهال إيراهيم طالبة بكلية التجارة عشان أركب لازم احضر باكر وعشان اركب لازم ادخل وسط الزحام  فمن يرضى ذلك على ابنته من مسئولى البحيرة ان تتعرض فتاة للتحرش او الايذاء، وتتكرر المعاناة أثناء العودة من الكلية، حيث لا وجود للمواصلات.

ويقول سامى حسن موظف اعمل بإحدى المصالح الحكومية بدمنهور وانا من شبراخيت ورغم قربها من دمنهور إلا اننا نعانى حتى نتمكن من الوصول للعمل  وفى بعض الاحيان أصل متأخر عن الموعد الرسمي، ويتسبب ذلك في الخصم حيث ان نظام الحضور والانصراف بنظام البصمة ولايوجد هناك عذر، مضيفا ان سبب هذه الازمة هى قلة السيارات وبالاخص في ايام العام الدراسى حيث تقوم السيارات بالذهاب الى موقف دمنهور ولا تعود بسبب قلة الركاب العائدين مما يؤدى الى تكدس السيارات بمجمع دمنهور وإختفائها من مواقف المدن وحتى يعود ليقوم بالتحميل يقوم بتحميل الراكب أجرة السيارة ذهاب وعودة  ومسئولى مشروع المواقف يعلمون ذلك.

ويقول عماد عبود حتى تنتهى هذه الازمة لابد من عودة مشروع النقل الداخلى لاتوبيسات المحليات والذى كان منتشر بمدن المحافظة ولكن للاسف تم تصفية هذا المشروع واكتفوا به في المواصلات الداخلية بدمنهور وتركوا باقى مدن المحافظة تعانى وتتحمل فشلهم في حل هذه الازمة التى نعيشها كل عام 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: محافظة البحيرة کل عام

إقرأ أيضاً:

السيارات تتكدس والغضب يتزايد: أزمة المرور في بغداد تزداد تعقيدا

9 أكتوبر، 2024

بغداد/المسلة: تشهد شوارع العاصمة العراقية بغداد أزمة مرورية خانقة تستمر في التفاقم يوماً بعد يوم. الزحامات الطويلة باتت مشهداً مألوفاً يعاني منه المواطنون بشكل يومي، وسط استياء متزايد وسخط تجاه غياب الحلول العاجلة .

ويُحمّل المواطنون المسؤولية لكل الجهات المعنية، منتقدين نقص التخطيط الذي أدى إلى بناء جسور جديدة وتوسعة بعض الشوارع وأعمال إكساء للطرق القديمة دون جدولة واضحة. ويرى المواطنون أن هذه الإجراءات قد فاقمت من الأزمة المرورية بدلاً من حلها، حيث تم تنفيذها جميعاً في وقت واحد دون الأخذ في الاعتبار التأثيرات الناتجة عن ازدحام المركبات.

أحد المواطنين، محمد سعيد، يعبر عن سخطه قائلاً: “الأمر لا يُحتمل، نقضي ساعات في الزحام يومياً، وما يزيد الطين بلة هو غياب أي حل حقيقي. الحكومة تقوم بمشاريع طرق دون تخطيط أو دراسة للأثر على الشوارع الحالية. لقد أصبحنا رهائن للزحامات.”

من جهتها، تشير سعاد جاسم، مواطنة أخرى، إلى الزيادة الكبيرة في عدد المركبات: “لقد تضاعف عدد السيارات بشكل مخيف”.

وفي الماضي، كان هناك حوالي 400 إلى 500 ألف مركبة، أما الآن فتجاوز عددها الخمسة ملايين، ومع ذلك، الطرق نفسها لم تتوسع منذ سنوات، وفق احصائيات مرورية.

ويعود جزء من الأزمة إلى الزيادة الهائلة في عدد السيارات خلال العقدين الماضيين، حيث ارتفع عدد المركبات بشكل غير مسبوق، بينما ظلت شبكة الطرق على حالها دون توسعة ملحوظة. ومع تزايد عدد المركبات إلى خمسة ملايين سيارة، لا يزال هيكل الطرقات كما كان قبل عام 2003.

بالإضافة إلى ذلك، ساهم افتتاح العديد من المطاعم والمقاهي في تفاقم الأزمة، حيث تتكدس السيارات والدراجات النارية أمامها. كما أن الانتشار الواسع للتكاتك زاد من حدة الاختناقات.

وأحد الأسباب الرئيسية لتفاقم الأزمة هو غياب وسائل النقل العام المتطورة. بغداد لا تتوفر على مترو أو ترام أو قطارات سريعة، ما يجعلها واحدة من أكثر المدن تخلفاً من حيث البنية التحتية للنقل.

ويفتقر المواطن العراقي إلى البدائل المناسبة للتنقل، مما يضطر الجميع لاستخدام السيارات الخاصة، ما يؤدي إلى تفاقم الازدحام.

ويقول المهندس المختص في التخطيط الحضري، علي حسن: “لا توجد استثمارات كافية في مشاريع تطوير البنية التحتية المرورية. الغياب التام لمشاريع تطوير النقل الجماعي كالمترو أو الترام يضع بغداد في قائمة المدن الأكثر ازدحاماً وتخلفاً من الناحية المرورية.”

من جهة أخرى، يرى الخبير الاقتصادي، سعدون الكعبي، أن عدم تنظيم مواقف السيارات أحد العوامل المهمة التي تزيد من الأزمة: “لا توجد مساحات كافية لوقوف السيارات، بل التهمت المشاريع الاستثمارية المساحات المفتوحة، مما دفع بالسكان والمركبات إلى التزاحم في الشوارع الضيقة.”

و في ظل غياب الاستثمار في مشاريع النقل العام، وعدم وجود حلول جذرية لتوسعة وتطوير شبكة الطرق، يبقى السؤال: إلى متى سيظل سكان بغداد يعانون من هذه الاختناقات المرورية؟ تحتاج العاصمة إلى إعادة تقييم شاملة لنظام النقل العام وتوسيع شبكة الطرق لتستوعب العدد المتزايد من المركبات بشكل فعال، وإلا فإن الأزمة مرشحة للتفاقم في المستقبل.

أحمد كريم، سائق سيارة أجرة: “كل يوم أسوأ من اليوم الذي قبله. أحياناً أمضي ساعتين في قطع مسافة قصيرة، وهذا يؤثر على عملي ورزقي. زحمة السيارات غير معقولة، والحكومة لا تقوم بشيء حقيقي لحل الأزمة. بناء الجسور وتوسيع الشوارع شيء جيد، لكن تنفيذ كل هذه المشاريع في نفس الوقت دون تنظيم هو المشكلة. الناس متعبة والطرقات تعيسة.”

نور الربيعي، موظفة حكومية: “أقضي نصف يومي في الطريق بسبب الزحام. لا توجد حلول حكومية ملموسة. الجميع يستخدم سياراتهم لأن لا توجد وسائل نقل عامة موثوقة، ولو كانت هناك خيارات أفضل كالمترو أو حافلات حديثة، لكنا تجنبنا هذه الأزمة. نشعر بالإهمال الكامل من قبل الجهات المسؤولة، خاصة عندما نرى أن مدن أخرى في العالم تتطور ونحن لا نزال نعاني من نفس المشاكل منذ سنوات.”

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • السيارات تتكدس والغضب يتزايد: أزمة المرور في بغداد تزداد تعقيدا
  • هيئة الكتاب تستعرض «التراث الثقافي في البحيرة» بمعرض دمنهور السابع
  • محافظ البحيرة تناقش خطة تطوير منظومة النظافة
  • أزمة جديدة.. هل يؤثر إعصار هيلين على إنتاج أشباه الموصلات
  • محافظ البحيرة تشهد احتفالية "روح أكتوبر للعبور نحو الجمهورية الجديدة"
  • محافظ البحيرة تشهد احتفالية "روح أكتوبر للعبور نحو الجمهورية الجديدة" بمجمع دمنهور
  • أسعار اللحوم اليوم الثلاثاء 8-10-2024 في أسواق محافظة البحيرة
  • أسعار الأسماك اليوم الثلاثاء 8-10-2024 في محافظة البحيرة
  • أسعار الذهب اليوم الثلاثاء 8-10-2024 في محافظة البحيرة