دراسة عالمية: 64% من المستهلكين في السعودية قلقون بشأن البيئة والتلوث
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
كشفت دراسة عالمية أن 64% من المستهلكين في السعودية، الذين شاركوا في الدراسة، قلقون بشأن القضايا البيئية والتلوث وهدر الطعام، وذكر 53% منهم، أن الحافز الرئيسي الذي يدفعهم إلى التقليل من هدر الطعام هو المساعدة في مكافحة الجوع، حيث يؤدي التقليل من هدر الطعام إلى توفير المزيد من الغذاء للمجتمعات التي تعاني نقصاً في التغذية.
بينما سبق وأن اشترى 27% من المشاركين في الدراسة، منتجات محلية أكثر للتخفيف من تأثر المناخ. علاوة على ذلك، أعرب 80% من المجموعة عن أن نيتهم لشراء منتج جديد تزيد إذا كانت العلامة التجارية تهتم بالمواضيع البيئية، أما 68% فسيزيد اقتناعهم بالعلامة التجارية إذا كانت تستخدم تغليفاً صديقاً للبيئة.
وأعلن عن استنتاجات الدراسة العالمية عن التغليف المستدام التي أجرتها مؤخراً "تتراباك"، والتي يمكن أن تؤثر على تعزيز ممارسات الاستدامة في السعودية.
وتهدف الدراسة إلى فهم الخطوات التي يتخذها المستهلكون للحفاظ على البيئة في المملكة، ومن ثم تحديد الاتجاهات الجديدة في الأسواق المحلية، والفرص والتحديات المتعلقة بالاستدامة، وتزويد الشركات بمعلومات قيّمة قائمة على البيانات لمساعدتها في تطوير حلول الاستدامة لتلبية مطالب المستهلكين بشكل أفضل.
وأشار 63% من المستهلكين الذين تم استبيانهم في المملكة إلى أنهم يفرزون العبوات البلاستيكية لإعادة التدوير، ويفرز 58% منهم العبوات الكرتونية، بينما يستخدم 27% منهم عبوة قابلة لإعادة الاستخدام أو إعادة التعبئة للطعام والمشروبات.
وأشارت الدراسة أيضاً إلى أن 28% من المجموعة قرروا شراء منتج لأنه مغلف بمواد صديقة للبيئة، و25% يفضلون العبوات المصنوعة من مواد معاد تدويرها؛ ما يشير إلى مستويات عالية من الوعي البيئي والممارسات المستدامة في المملكة.
كما راجعت "تتراباك" توجهات الشركات المصنعة للأغذية والمشروبات نحو الاستدامة في هذه الدراسة، والتي كشفت عن أن الشركات الحالية في صناعة الأغذية والمشروبات تقلل من استخدام البلاستيك بشكل متزايد، حيث يعد تقليل استخدام البلاستيك من ضمن أبرز ثلاثة التزامات بيئية من الخمسة الأساسية عالمياً.
وأشارت نصف الشركات المشاركة في الاستبيان إلى أن طلب المستهلكين هو المحفز الرئيسي لتطبيق حلول جديدة مستدامة وعند السؤال عن كيفية مساهمة موردي التغليف والمعالجة، أبرز 65% من الشركات أهمية التطويرات الجديدة للمنتجات.
وأعرب 77% من الشركات العالمية عن استعدادهم لقبول التنازلات المتعلقة بالتكلفة المرتبطة بتطبيق حلول التصنيع والمعالجة المستدامة، على الرغم من التحديات الاقتصادية المستمرة التي تواجه الصناعة.
وقال نيلز هوجارد، المدير العام لشركة "تتراباك" المنطقة العربية: "أصبح تبني ممارسات تعزز الاستدامة أمراً ضرورياً للشركات. يدعم آراء المستهلكين في السعودية، التي تم تسليط الضوء عليها في هذه الدراسة، الحاجة إلى وضع خطط للتحرك الفوري نحو نهج الاستدامة، ومن المتوقع أن تزداد أهمية تبني ممارسات تقلل الكربون من النظم الغذائية في العالم بنسبة من 49% إلى 59% على مدى السنوات الخمس المقبلة وفقاً لأبحاث (تتراباك) العالمية".
وتابع هوجارد: “عندما ننظر إلى البيانات المتوفرة، نستنتج أن الشركات التي تعطي الأولوية للاستدامة في منتجاتها واستراتيجيتها في المملكة تستطيع أن تعزز مكانتها في السوق وتزيد ولاء المستهلكين لمنتجاتها، ويمثل أيضاً فرصة كبيرة للشركات لجذب والحفاظ على العملاء من خلال الاستثمار في حلول التغليف المستدامة؛ مما سيفيد الكوكب وصناعة الأغذية والمشروبات معاً، وندعو جميع الشركات إلى استخدام حلول مبتكرة وتطوير الجهود المحلية من اجل دعم تطلعات المستهلكين نحو مستقبل مستدام”.
وشملت الدراسة أكثر من 14500 مقابلة عبر الإنترنت في 29 دولة في الشرق الأوسط، وأفريقيا، والأمريكيتين، وأوروبا، وآسيا.
وأجرى الباحثون 500 مقابلة في السعودية، حيث تم البحث في القضايا البيئية، والمواقف والسلوكيات الخاصة بالأشخاص المشاركين في الدراسة.
كما تم إجراء استطلاع عن آراء المستهلكين بما يخص أنواع التغليف المختلفة والحلول المبتكرة للتغليف، وتتزامن نتائج الدراسة مع إطلاق مبادرة "تعزيز الطبيعة" وهي إطار عمل يسعى لوقف وانعكاس العوامل التي تضر الطبيعة ويساهم في تعزيز الأمن المائي بما يتماشى مع الأهداف العالمية.
هذا، وحدد المنبر الحكومي الدولي للعلوم والسياسات في مجال التنوع البيولوجي وخدمات النظم الإيكولوجية (IPBES)، أن النظم الغذائية العالمية تعدّ محركات أساسية لضرر الطبيعة.
وعليه، تهدف تتراباك من خلال هذه المبادرة إلى إدارة تأثير سلسلة القيمة الغذائية الخاصة بها ودعم استعادة النظم البيئية ومرونة المياه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فی السعودیة فی المملکة
إقرأ أيضاً:
دراسة: نوع من المكملات الغذائية يقلل خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان
قالت دراسة علمية أجريت في الولايات المتحدة، أن الإكثار من تناول أحماض "أوميغا 3" و"أوميغا 6" الدهنية التي توجد في زيت السمك، قد يساعد في الوقاية من بعض أنواع السرطان.
وشملت الدراسة التي أجراها فريق بحثي مشترك من جامعات كورنيل وجورجيا وفاندربيلت في الولايات المتحدة، تحليل بيانات تخص أكثر من 250 ألف شخص، ووجدت صلة بين تناول "الدهون الصحية" وتراجع احتمالات الإصابة بالعشرات من أنواع السرطان.
ويقول أعضاء بفريق الدراسة، إن "هذه النتائج تشير إلى ضرورة أن يركز الشخص العادي على الحصول على المزيد من الأحماض الدهنية في وجبته الغذائية"، وفقا لوكالة الأنباء الألمانية.
تطور علمي واعد في مواجهة أشرس أنواع السرطان كشفت دراسة حديثة عن تطورات واعدة في مجال علاج الورم الدبقي الأرومي "الجليوبلاستوما"، الذي يعد أخطر أنواع سرطان الدماغ وأكثرها انتشارا، وذلك من خلال العلاج المناحي الذي من شأنه أن يمثل نقطة تحول محتملة في مكافحة هذا المرض القاتل.وأظهرت الدراسة التي نشرتها الدورية العلمية "International Journal of Cancer" المعنية بأبحاث السرطان، أن المتطوعين في الدراسة الذين يتناولون كميات كبيرة من أحماض "أوميغا 3" الموجودة في بعض الأسماك والحبوب والمكسرات والمكملات الغذائية التي تحتوي على زيت السمك، تتراجع احتمالات إصابتهم بسرطان الرئة والقولون والمعدة، وغيرها من الأورام التي تصيب الجهاز الهضمي.
وتبيّن أيضا أن الأشخاص الذين يكثرون من تناول أحماض أوميغا 6، تتراجع احتمالات إصابتهم بـ14 نوعا مختلفا من السرطان، مثل سرطان المخ والجلد والمثانة.
هل يمكن للنحل والكلاب اكتشاف السرطان قبل التكنولوجيا؟ اكتشف باحثون في جامعة ولاية ميشيغان الأميركية، مؤخرًا، أن النحل يمكنه استشعار سرطان الرئة عبر شمّ رائحة نفس المريض، باستخدام حاسة الشم الفائقة لديه.ونقل الموقع الإلكتروني "هيلث داي" المتخصص في الأبحاث الطبية، عن أعضاء بالفريق البحثي قولهم، إن مدى الاستفادة من الأحماض الدهنية يتوقف على مؤشر كتلة الجسم، ومعدلات شرب الكحوليات وممارسة التدريبات البدنية.
لكن الباحثين حذروا أيضا من أن الإفراط في تناول أحماض "أوميغا 3"، يرفع بشكل طفيف من مخاطر الإصابة بسرطان البروستاتا لدى الرجال.