10 أكتوبر، 2024

بغداد/المسلة:

بعيداً عن التصعيد بين إسرائيل وإيران وتداعياته، فإن الهجوم الإيراني على إسرائيل الذي نفّذه الحرس الثوري الإيراني، مطلع الشهر الحالي على إسرائيل، كاد يتسبب بكارثة بشرية.

فقد أعلنت شركة الخطوط الجوية الفرنسية، “إير فرانس”، أنها تحقق في كيفية تحليق إحدى طائراتها التجارية في الأجواء العراقية بالتزامن مع مرور صواريخ إيرانية بذات الزمان والمكان.

كما كشفت أن رحلة تابعة لها كانت بين باريس ودبي في 1 أكتوبر الجاري، حلّقت في أجواء العراق في الوقت الذي أطلقت فيه إيران نحو 200 صاروخ باليستي، حيث كان ينبغي أن تمر تلك الصواريخ عبر أجواء العراق للوصول إلى إسرائيل.

وأوضحت الشركة أن الرحلة AF662 عبرت الأجواء العراقية قبل فترة وجيزة من إغلاق المجال الجوي العراقي، وذلك مع بدء الهجوم الإيراني، دون أي تحذير من مغبة ذلك المرور، وفقا لقناة LCI التلفزيونية الفرنسية. وقالت إنه بفضل المعلومات التي جمعتها، تمكنت من تحديد هجوم وشيك على إسرائيل من قبل إيران، يتضمن إطلاق صواريخ باليستية.

وعليه، أعلنت أنها ودون انتظار تعليمات من السلطات العراقية، قررت تعليق تحليق طائراتها فوق المجال الجوي للبلاد اعتبارا من الساعة 1700 بتوقيت غرينتش، وكذلك فتح تحقيق داخلي في هذا الحادث، وفقا لوكالة “رويترز”.

كذلك أكدت أن طياري “إير فرانس” كانا شاهدا الصواريخ في ظلام الليل، وأن مركز مراقبة الحركة الجوية العراقي تمنى لهما “حظًا موفقًا” خلال عبورهما.

وكشفت أن رحلة أخرى عادت إلى باريس، في حين قامت رحلة ثالثة من سنغافورة إلى باريس بتوقف إضافي في نيودلهي للحصول على المزيد من الوقود لاتخاذ مسار أطول.

يشار إلى أن إيران كانت شنت هجوماً بـنحو 200 صاروخ على إسرائيل في الأول من أكتوبر الحالي.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

المصدر: المسلة

كلمات دلالية: على إسرائیل

إقرأ أيضاً:

الفصائل العراقية وعُقدة إيران - المرجعية.. كيف ستحل الحكومة التشابك؟ - عاجل

بغداد اليوم -  بغداد

أكد الباحث في الشأن السياسي والامني مجاشع التميمي، اليوم الاثنين (27 كانون الثاني 2025)، وجود صعوبة تواجه الحكومة العراقية بملف حصر سلاح الفصائل المسلحة بيد الدولة.

وقال التميمي، لـ"بغداد اليوم"، إن "الحكومة العراقية تواجه تحديا كبيرا وهو تنفيذ رغبة المرجعية الدينية العليا ودعوة من قبل المجتمع الدولي بضرورة حصر السلاح بيد الدولة والمقصود هنا هو سلاح الفصائل العراقية".

واضاف ان "هذا الموضوع معقد وصعب جدا لانه مرتبط بفعل خارجي وهو الجمهورية الإسلامية الإيرانية فبعد لقاء رئيس مجلس الوزراء بالمرشد الأعلى الخامنئي أصدر الأخير عدد من التغريدات التي ترفض حل الفصائل المقربة منها".

ورأى التميمي أن "قضية الفصائل تبدو معقدة ويمكن أن تؤثر على العلاقة بين العراق والمجتمع الدولي وخاصة الولايات المتحدة الأمريكية، كما ان هناك طريق طويل أمام رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة محمد شياع السوداني في تنفيذ هذا المطلب الداخلي والخارجي".

وبين ان "القضية تبدو مرتبطة بحجم الضغوط التي سيتعرض لها العراق ففي حال مارست الولايات المتحدة الأمريكية ضغطا على الحكومة العراقية فإن يمكن أن يكون هناك حل لهذه الفصائل لكن لغاية الآن الولايات المتحدة الأمريكية لم تطلب بشكل مباشر من الحكومة العراقية بحل او دمج هذه الفصائل لأن الولايات المتحدة لا تتحدث عن التفاصيل وهذه القضية هي قضية عراقية لكن الولايات المتحدة تهتم بالاستراتيجيات فهي تريد أن يكون العراق حليفا لها كونها هي من قامت بتأسيس النظام السياسي وإسقاط نظام صدام عام 2003".

هذا وكشف مصدر مقرب من الفصائل العراقية، يوم السبت (25 كانون الثاني 2025)، أن الفصائل لن تدخل في خلاف مع الحكومة المركزية، مشيراً إلى انها تدرس بعناية القرارات المهمة التي ستتخذها خلال المرحلة المقبلة، وستُعلن لجمهورها بكل شفافية.

وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "الفصائل على اختلاف عناوينها تدرك أهمية هذه المرحلة وتحدياتها، وهي تتعامل مع الأحداث بموضوعية عالية، مع التمسك بثوابت لا يمكن التنازل عنها"، مؤكداً أن "كل ما يُشاع عن وجود خلافات أو حالة من التوتر بينها وبين الحكومة المركزية غير دقيق".

وأضاف أن "قيادات الفصائل تؤمن بأن أمن العراق وحماية مكتسبات شعبه تمثل أولوية قصوى، ما يدفعها دائماً للمطالبة بإخراج القوات الأجنبية من البلاد وإنهاء تأثيرها، خاصة مع محاولاتها الضغط على الوضع الراهن عبر ملفات مختلفة".

وأشار المصدر إلى أن "الفصائل تدرس بعناية القرارات المهمة التي ستتخذها خلال المرحلة المقبلة، وستُعلن لجمهورها بكل شفافية، مؤكدة أن المعركة  ليست محددة بزمن معين، بل هي استمرار للوقوف أمام أجندات خبيثة تستهدف العراق وشعوب المنطقة".

وتابع أن "الفصائل ليست جيشاً بالمعنى التقليدي، بل هي كتلة عقائدية تؤمن بأمن واستقرار العراق ولديها أهداف استراتيجية كبيرة"، مشدداً على أن "كل حديث عن نهاية المقاومة أو خفوت صوتها مجرد أحلام يروج لها أعداء العراق عبر صفحات صفراء مليئة بالافتراءات، فالمقاومة التي تحمل عقيدة وفكراً لا تنتهي، وستبقى عاملاً قوياً يدعم وحدة واستقرار العراق بجميع أطيافه".

مقالات مشابهة

  • صحيفة فرنسية: هجرة غير مسبوقة تشهدها “إسرائيل” وعائلات تغادر بأكملها
  • مصدر لـCNN: أمريكا تنقل صواريخ باتريوت من إسرائيل إلى أوكرانيا
  • أكسيوس: إسرائيل رفضت طلبات أوكرانيا بشأن نقل صواريخ باتريوت
  • إيران: إجلاء اليهود إلى غرينلاند بدل تهجير الفلسطينيين
  • وزير الخارجية الإيراني يقترح ترحيل الإسرائيليين إلى غرينلاند
  • إيران تعلن إطلاق صواريخ موجهة بالذكاء الاصطناعي بمناورات الرسول الأعظم (شاهد)
  • بالصور.. حريق في السفارة العراقية بهولندا
  • إيران تطلق صواريخ موجهة بالذكاء الاصطناعي
  • الحرس الثوري يُطلق صواريخ موجهة بالذكاء الاصطناعي
  • الفصائل العراقية وعُقدة إيران - المرجعية.. كيف ستحل الحكومة التشابك؟ - عاجل