الهلال الأحمر الفلسطيني: ارتفاع عدد شهداء مدرسة رفيدة بدير البلح
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
ارتفع عدد شهداء المجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الخميس، في مدرسة رفيدة التي تؤوي مئات النازحين الفلسطينيين في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة إلى 28 شهيدًا، وعشرات الجرحى.
وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني، أن مدرسة رفيدة التي قصفتها طائرات الاحتلال، تقع بجانب مقر الهلال الأحمر الفلسطيني، وقد تم تدميرها وبداخلها المئات من النازحين، مما أدى لاستشهاد 28 نازحًا معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى إصابة العشرات بجروح، مؤكدًا أن طواقم الهلال الأحمر تواصل البحث عن مفقودين تحت ركام المدرسة.
أخبار متعلقة استشهاد 22 فلسطينيًا في قصف على مدرسة غرب دير البلح اليوملبنان.. مقتل 5 مسعفين في غارة للاحتلالفي سياق متصل، واصلت مدفعية وطائرات الاحتلال الإسرائيلي قصفها لشمال قطاع غزة، مما أدى لارتفاع عدد شهداء العدوان البري المستمر على جباليا، وبيت لاهيا، وبيت حانون إلى أكثر من 140 شهيدًا خلال الأيام الثلاثة الماضية، وذلك وفق وزارة الصحة الفلسطينية، مؤكدةً أن الطواقم الطبية لم تستطع انتشال الشهداء والجرحى بسبب كثافة القصف الإسرائيلي.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 واس دير البلح الاحتلال الإسرائيلي شهداء المجزرة دير البلح مدرسة رفيدة الهلال الأحمر الفلسطيني الهلال الأحمر
إقرأ أيضاً:
الشعب الفلسطيني يدحر العدوان الإسرائيلي برفض مخططات الاستيطان على أرضه
دبّت الحياةُ في غزة، وجدّدت عزيمة الفلسطينيين هواءها وغطى إيمانُهم بالحياة على رائحة موت عرفته المدينة لأكثر من 15 شهرًا ارتكب الاحتلال الإسرائيلي بحق أهلها أفظع جرائم الإبادة.
وعرض برنامج «منتصف النهار»، الذي تقدمه الإعلامية نهى درويش، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا بعنوان «غزة تنهض من الركام.. عزيمة الفلسطينيين تتحدى مخططات الاحتلال».
وقبل أيام عاد الغزيون رغم إدراكهم أن ما ينتظرهم ليس سوى أنقاض منازلهم وبقايا حياة، لكن بعزيمة وصبر نصبوا الخيام فوق أراضيها غير مبالين بنقص أبسط احتياجات للعيش محتسبين عزاءه فقط أنهم عادوا غير عابئين بمخططات الاحتلال لتهجيرهم وسلب أرضهم.
وكانت عدة مئات آلاف من الفلسطينيين إلى أراضيهم ومشاهد الحشود وهي تعبر محور نتساريم مشيا على الأقدام أبلغ رد ورسالة جلية للعالم أجمع أن الشعب الفلسطيني رغم الحرب والجرائم التي ارتكبتها إسرائيل بحقه لا يزال قادرًا على دحر العدوان والتصدي لمخططات الاستيطان على أرضه وأنه ما زال حافظًا لإرادته وكرامته.
في المقابل، يتربص العدوان حتى بأبسط الإمدادات العيش للفلسطينيين في غزة، يؤخر المساعدات ويعرقل المنازل المؤقتة والخيام بما يخالف اتفاق وقف إطلاق النار.
أما مستقبل إعمار غزة المنكوب بعدوان بلغ حد الإبادة، وإن كان قد يستغرق أجيالًا كاملة في أكثر التقديرات تشاؤمًا فضلا عن تكلفة تتجاوز 40 مليار دولار، إلا أنه بنظر الفلسطينيين هدف عازمون على إدراكه بأيديهم ولو بأبسط الأدوات.